Asmita Dubey الرئيسة الرقمية ومديرة التسويق في "لوريال" L’Oréal لـ"هي": بفضل التكنولوجيا نقدم الجمال لكل فرد

باريس – "مايا صباح" MAYA SABBAH

تعزيزا لالتزامها بالجمال الأكثر تخصيصا وشمولا ومسؤولية، تكشف لوريال في معرض "فيفا تكنولوجي" Viva Technology في باريس عن ابتكارات تقدم "الجمال للجميع، مدعوما بتكنولوجيا التجميل". وهي تشمل مجموعة من أحدث أدوات تشخيص البشرة والشعر، ومساعد تجميل شخصيا يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي GenAI، ومختبر محتوى GenAI للتجميل يسمى CREAITECH لزيادة الإبداع، ومجفف شعر ثوريا يعتمد على تقنية الأشعة تحت الحمراء، وجهاز تجديد دقيقا للعناية بالبشرة، والمنصة التكنولوجية الأكثر واقعية والتي تشبه جلد الإنسان للبحث العلمي واختبار المنتجات.

وفي هذا الإطار التقينا بـ "أسميتا دوبي" Asmita Dubey، الرئيسة الرقمية ومديرة التسويق في "لوريال" L’Oréal التي فسرت لنا الثورة التكنولوجيا في خضم المجموعة الفرنسية.

كيف يتم دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب صناعة الجمال، مثل تطوير المنتجات وخدمة العملاء والتسويق؟

في "لوريال" L’Oréal وعلى مدار الـ115 عاما الماضية، كان الابتكار جزءا من هويتنا. لدينا ثلاث ركائز للابتكار، وهي: العلم، والتكنولوجيا، والإبداع.

نعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تدفع حدود الممكن، وتساعدنا في تحسين حياة المستهلكين حول العالم، وتلبية التنوع اللامتناهي لاحتياجات وتطلعات الجمال لكل فرد. كنا نعد "بالجمال للجميع"، وبفضل التكنولوجيا نريد أن نقدم "الجمال لكل فرد". قبل أكثر من 10 سنوات، انخرطنا بنشاط الثورة الرقمية في "لوريال" L’Oréal، وهو ما سمح لنا بتمهيد الطريق لنصبح روادا في المجال الرقمي والتجارة الإلكترونية. مؤخرا، شهدنا تحولا هائلا في التكنولوجيا، مع تقنيات مبتكرة مثل الويب 3.0، والسحابة، والإنترنت، والذكاء الاصطناعي، وبالطبع الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يغير العالم من حولنا، ويغير نماذج الأعمال عبر الكثير من الصناعات المختلفة.

الذكاء الاصطناعي التوليدي سيحول طريقة الوصول إلى المعلومات، وطريقة الابتكار، وتطوير المنتجات والمحتوى، وطريقة تفاعل المستهلكين من خلال تجربة أكثر تخصيصا وملاءمة.

هل يمكنك تقديم أمثلة على كيفية تخصيص الذكاء الاصطناعي لتجارب التجميل للمستهلكين؟

في "لوريال" L’Oréal، نؤمن بـ"التكنولوجيا للبشر، بواسطة البشر". خدماتنا في تكنولوجيا الجمال مدعومة بـ:

- أكثر التقنيات ابتكارا مثل الرؤية الحاسوبية، وتطبيع الضوء، والذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي.

- خوارزميات قوية مدربة على مجموعات بيانات حصرية ومؤهلة بدقة خاصة بـ"لوريال" L’Oréal.

- التركيز على المستهلك في الجوهر.

نحن ندمج صوت المستهلك في كل خطوة من عملية تصميم خدمات تكنولوجيا الجمال لدينا. دعوني أشارك مثالا عن "بيوتي جينيس" من لوريال باريس L’Oréal Paris Beauty Genius، مستشار الجمال الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي تم الإعلان عنه في معرض CES في فيغاس، والمتاح 24/7 في جيوب مستهلكينا.

بالتعاون مع فرق استخبارات المستهلكين والسوق لدينا، حددنا التوترات التي تجب معالجتها. سوق التجزئة الشاملة هي بيئة خدمة ذاتية. اليوم، يعاني الكثير من المستهلكين من صعوبة في العثور على المنتجات المناسبة، حيث يشعر 70% منهم بالإرهاق بسبب عدد الخيارات المتاحة. لذلك، يسألون الأصدقاء، أو يبحثون على الإنترنت، أو يشاهدون الفيديوهات لفهم العدد الهائل من المنتجات على رفوف المتاجر. مع "بيوتي جينيس" من لوريال باريس L’Oréal Paris Beauty Genius، سنوفر لهم إمكانية الوصول إلى خدمات وإرشادات تجميل مخصصة وشاملة ومسؤولة.

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في جهود الاستدامة داخل صناعة الجمال؟

نحن ملتزمون بتكنولوجيا رقمية ومستدامة، وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر استدامة بيئيا. في برنامجنا "لوريال من أجل المستقبل"، لدينا ثلاثة مجالات تركيز للاستدامة الرقمية، وهي: محتوى الوسائط، المواقع الإلكترونية، وثلاث أدوات: القياس، والتحسين، والشراكة من أجل تقييم وخلق تأثير.

باعتبارنا رابع أكبر معلن في العالم، نحن ملتزمون بقيادة وتمكين الصناعة لقياس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن أنشطتنا الرقمية، وتحديد الأدوات لتقليل تأثيرها البيئي. منذ عام 2021، بنينا شراكات قوية عبر هيئات الصناعة ومع الشركات الناشئة في نظامنا البيئي الرقمي، لجعل قياس وتقليل ثاني أكسيد الكربون واقعا.

لتفصيل "الذكاء الاصطناعي المستدام"، تبدأ "لوريال" L’Oréal بتقييم دقيق للأثر الاجتماعي والبيئي والمجتمعي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعمل على التخفيف من أي ضرر محتمل أو فعلي. يشمل ذلك تقييم استخدام الموارد واستهلاك الطاقة المرتبط بالبصمة البيئية لأنظمة الذكاء الاصطناعي. إضافة إلى ذلك، تسعى لوريال، عندما يكون ذلك ممكنا، لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التزاماتها بالتنمية المستدامة كما هو محدد في برنامج "لوريال من أجل المستقبل".

ما الابتكارات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي في صناعة الجمال التي عُرضت في معرض Vivatech؟

لتعزيز الإبداع، قررنا بناء مختبر لمحتوى الجمال بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونطلق عليه اسم "كريتيتش" Creaitech. في "فيفاتيك" Vivatech، للمرة الأولى، سيتمكن الناس من استكشاف هذا المختبر لمحتوى الجمال بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي. "كريتيتش" Creaitech هو مكاننا الآمن للتجربة، حيث نستكشف كيف تثير التكنولوجيا الإبداع بين كتاب النصوص، والفنانين المتخصصين في الأعمال الثلاثية الأبعاد، ومسوقينا، لتشكيل مستقبل الجمال.

فضلا عن ذلك، في "كريتيتش" Creaitech، طورنا تجسيدا ثلاثي الأبعاد لمنتجنا L’Oréal Paris Revitalift. يخلق هذا المحتوى المخصص ثلاثي الأبعاد ميزة ضخمة، من خلال تقديم زوايا متعددة للمنتج نفسه، دون الاستثمار في أيام التصوير.

وأخيرا، نحن نقود نماذج العلامات التجارية المخصصة. وتجمع هذه النماذج بين تقنيات التعلم العميق ومجموعات البيانات الكبيرة للعلامات التجارية لتدريب مختبرنا لمحتوى الجمال بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي بالرموز والإشارات الأساسية لعلامات لوريال. يساعد هذا في إنشاء محتوى يعكس بالفعل هوية العلامة البصرية. "لا روش بوزيه" La Roche Posay و"كيراستاز" Kérastase هما الرائدان الأولان اللذان يستفيدان من هذه الخدمة المخصصة في عملية إنشاء المحتوى.