الملك تشارلز يشارك النجوم في توزيع جوائز King's Foundation
تخوف الملك تشارلز الثالث من "الحظ السيئ" لمنتخب إنجلترا في كرة القدم، حيث تحول الحديث بشكل طبيعي إلى بطولة أمم أوروبا 2024 الوشيكة عندما اجتمع الملك مع لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، في حفل توزيع جوائز النجوم ضمن جوائز مؤسسة الملك تشارلز في نسختها الأولى.
تعرض منتخب إنجلترا الأول لهزيمة مفاجئة بنتيجة 1-0 أمام أيسلندا في مباراة ودية يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتوجه منتخب الأسود الثلاثة بقيادة جاريث ساوثجيت إلى ألمانيا للمشاركة في البطولة، حيث طمأن ديفيد بيكهام الملك: "أن هذه فترة الإحماء، وسنكون على ما يرام في البطولة.
وانضم إلى الملك مجموعة من سفراء المشاهير في حفل توزيع جوائز King's Foundation في قصر سانت جيمس مساء الثلاثاء، بما في ذلك السير رود ستيوارت وزوجته ونجمة Loose Women بيني لانكستر والممثلة سيينا ميلر وعارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل.
ديفيد بيكهام أحدث سفير لمؤسسة King's Foundation
وتم الإعلان عن ديفيد بيكهام كأحدث سفير مشهور لمؤسسة King's Foundation في الأول من يونيو، حيث تحدث هو والملك تشارلز حول تربية النحل خلال اجتماع في منزل King's Gloucestershire، Highgrove.
وقال النجم الرياضي السابق: "بعد أن طورت حبي للريف، فأنا أيضًا في مهمة شخصية لمعرفة المزيد عن المهارات الريفية التي تعتبر أساسية جدًا في عمل المؤسسة، كان من الملهم أن أسمع من الملك عن عمل مؤسسة صاحب الجلالة خلال زيارتي الأخيرة إلى حدائق هايجروف - ومقارنة نصائح تربية النحل!"
وقام ديفيد، الذي لديه أربعة أطفال من زوجته ومصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، بتقديم جائزة المواهب الناشئة في الحفل.
كما تم الترحيب بالسير رود ستيوارت بمصافحة دافئة من الملك، وقال أيقونة البوب البريطاني (79 عاما) إنه وزوجته بيني "يتشرفان للغاية بأن يكونا سفيرين لمؤسسة كينغز فاونديشن"، واحتضنت بيني لانكستر، التي ارتدت فستانًا معدنيًا، الملك بعناق وقبلة أثناء حديثهما في حفل توزيع الجوائز، والتقط الملك صورة جماعية مع سفراء مؤسسته المشاهير.
جوائز مؤسسة الملك تشارلز ستصبح حدثا سنويا
وتحتفل الجوائز، التي من المقرر أن تكون حدثًا سنويًا، بعمل مؤسسة الملك، التي تأسست عام 1990 عندما كان تشارلز أمير ويلز.
تقدم المؤسسة الخيرية دورات تعليمية لما يقرب من 15000 طالب سنويًا، وبرامج الصحة والرفاهية لما يقرب من 2000 شخص كل عام، وتقود مشاريع صناعة الأماكن والتجديد في المملكة المتحدة وخارجها لتنشيط المجتمعات والمباني التاريخية.
الملك تشارلز يقدم جائزة الوئام
وقدم الملك تشارلز الجائزة النهائية لهذه الأمسية، وهي جائزة الملك تشارلز الثالث للوئام، إلى الدبلوماسي الكوري الجنوبي والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
قال تشارلز خلال كلمته: "يسعدني حقًا أن أكون هنا معكم جميعًا في حفل توزيع جوائز King's Foundation الافتتاحي وتقديم أول جائزة King Charles III Harmony Award.
وأضاف الملك تشارلز : "تم إنشاء هذه الجائزة لتكريم الأفراد الذين يدافعون عن القيم التي تدعم مهمة مؤسسة الملك وأملي في عالم نعيش فيه في وئام مع الطبيعة."
الملك تشارلز تعرض لأزمة صحية شديدة هذا العام
من الجدير بالذكر هنا، أن الملك تشارلز تعرض لأزمة صحية هذا العام، حيث أعلن عقب احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، أن الملك سيجري تدخلا جراحيا لتصحيح تضخم البروستاتا، وخرج الملك من المستشفى لاحقا، قبل أن يعلن في مفاجأة جديدة للنظام الملكي البريطاني عن إصابته بمرض السرطان، وكانت صحة الملك أو الملكة في العهود السابقة من المحرمات التي لا يتم الحديث عنها أو الإعلان عن تفاصيلها من طرف القصر، لكن الملك تشارلز بدأ بتغيير هذا الاتجاه، بهدف التوعية بمرض السرطان ومخاطره.
ولم يعلن القصر عن نوع السرطان الذي يعاني منه الملك، لكن تسريبات قالت إنه سرطان البنكرياس، وغاب الملك لفترة عن مهامه الرسمية أثناء تلقيه العلاج، وأوكلت مهام الدولة لأمير ويلز الأمير وليام ولي العهد، قبل أن ينشغل هو الآخر بمرض زوجته التي أعلنت أيضا إصابتها بمرض السرطان.
الملك تشارلز يعود إلى ممارسته مهامه بشكل طبيعي
ومنذ نهاية مارس الماضي وبداية شهر أبريل، بدأ الملك تشارلز يعود تدريجيا إلى ممارسة مهامه الرسمية، وظهر في أكثر من مناسبة، ومن المقرر أن يظهر خلال أيام في مهرجان الألوان يوم 15 يونيو الجاري، ولكنه لن يمتطي حصانه كما فعل العام الماضي، كما يستعد الملك كذلك لاستقبال إمبراطور اليابان وزوجته اللذان سيصلان إلى بريطانيا نهاية الشهر الجاري في زيارة دولة كانت مجدولة منذ فترة طويلة، وتم تأجليها بسبب عمليات الإغلاق أثناء تفشي وباء كورونا، وما تلاها لاحقا من انشغال العائلة البريطانية بوفاة الملكة، ثم تتويج الملك تشارلز.
الصور من حساب theroyalfamily الرسمي على انستغرام