غُصْ في أعماق الألوان مع مجموعة سوبر أوشن من دار بريتلينغ
تُقدِّم بريتلينغ تزامنًا مع انطلاق مهرجان "ويلز أند ويفز" لركوب الأمواج والدراجات النارية في بياريتز إضافتين مثيرتين إلى خطها الإنتاجيّ من ساعات سوبر أوشن: الإصداراتُ المُلوَّنة ذات قرص الميناء بألوان قوس قزح وطراز سوبر أوشن أوتوماتيك 46 سوبر دايفر القوي، وهي إصداراتٌ جديدة تتزامن مع كتاب بريتلينغ لركوب الأمواج، وتعد بمثابة تكريم للشغف المشترك والقصص المُلوَّنة لراكبي الأمواج حول العالم.
لمسةٌ مُفعمةٌ بالأناقة: إصدارات سوبر أوشن ذات قرص الميناء بألوان قوس قزح وقرص الميناء الفيروزي
تتخذ علاقةُ بريتلينغ مع اللون الأزرق الداكن منحى لونيًا جديدًا مع طرح إصداريّ سوبر أوشن أوتوماتيك 42 و36 ذواتي قرص الميناء بألوان قوس قزح، إلى جانب تكرار جديد من الإصدار الأكثر مبيعًا ذي قرص الميناء الفيروزي مقاس 44 مم، والذي يزدان الآن بحزام ذي ظلالٍ لونية متناغمة.
يُجسِّد جورج كيرن، المديرُ التنفيذيُّ لشركة بريتلينغ، جوهرَ هذه الإطلاقات الجديدة: "مع حلول فصل الصيف، تُعد طرازات سوبر أوشن الجديدة المُلوَّنة رفيقتَك المثالية، سواءٌ كنتَ تخوض غمارَ ركوب الأمواج أو تتناولُ العشاءَ مسترخيًا على الشاطئ".
تستمد هذه الساعات إلهامها من ساعة سوبر أوشن سلو موشن الأسطورية، التي ظهرت في ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، والتي بسَّطت ساعةَ الغوص إلى أهم عناصرها الأساسية. وشمل هذا التبسيط مقياس دقائق جريئًا وعالي التباين على حلقة قرص الميناء، ومؤشرات قضيبية مضيئة مكتنزة، وعقارب "مجدافية" لإتاحة قراءة الوقت بسهولة تحت سطح البحر، وإزالة عقرب الثواني بشكلٍ مبتكر واستبداله بكرونوغراف قائم على الدقائق. لُقّب هذا الكرونوغراف باسم "سلو موشن" (الحركة البطيئة)، لأنه كان يستغرق ساعةً لإكمال دورة كاملة. واليوم تحتفظ ساعةُ سوبر أوشن بروح هذا الطابع العملي مع إعادة تقديم عقرب الثواني ودمج الميّزات الحديثة لمرتديها المعاصرين.
تبرز المجموعةُ مرةً أخرى من خلال الطرازات الفريدة من نوعها ذات قرص الميناء بألوان قوس قزح مع مؤشرات الساعات والعقارب المطلية بتدرجٍ لامع من درجات ألوان مادة سوبر لومينوفا® - الأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي والأحمر والبرتقالي - والتي لا تضيف فقط لونًا مرحًا في أثناء النهار، بل تتوهج أيضًا بمصفوفةٍ من الظلال في الإضاءة الخافتة. وتتوفر هذه الطرازات بأربعة إصدارات نابضة بالحياة من الفولاذ المقاوم للصدأ مقاس 42 مم مع أحزمة مطاطية باللون الفيروزي والزبرجدي والبرتقالي والأصفر، وإصدار متطور مقاس 36 مم باللون الأبيض مع علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الأحمر عيار 18 قيراطًا.
يوسِّع الطراز ذو قرص الميناء الفيروزيّ مقاس 44 مم من نطاق السمة اللونية. كانت الساعةُ متوفرةً في السابق بحزامٍ أسود اللون، أما الآن فهي مزوّدة بسوارٍ مطاطي ذي ظلالٍ لونية من اللون الفيروزي، مما يضفي تبايناً مذهلاً مع قرصها المرصّع بالخزف الأسود. صُمِّمت الساعاتُ من أجل الحركة والترفيه، مع أحزمةٍ مطاطية رياضية مزودة بمشابك ضبط دقيقة وتطعيمات أقراص خزفية مصقولة ومقاومة للخدش.
غُصْ لأعماقٍ أكبر، وبأمانٍ أكثر: سوبر أوشن أوتوماتيك 46 سوبر دايفر
تنطلق أحدثُ ابتكارات بريتلينغ، سوبر أوشن أوتوماتيك 46 سوبر دايفر، لتعيدَ تعريفَ مغامراتك في أعماق البحار. صُمِّمت هذه الساعة القوية لتسبر الأعماق بشجاعة، وتأتي بمقاومة للماء حتى 1000 متر وخيارات لقرص الميناء باللون الأخضر الخفي أو الأسود المموَّه، وكلُ واحدةٍ منها مزوَّدةٌ بتطعيماتٍ خزفية متناسقة تضفي لمسةً مُميَّزة داخل الماء وخارجه.
ما يميّز ساعةَ الغوص هذه قرصُها الدوَّار ثنائي الاتجاهات المزوّد بقفل أمان حاصل على براءة اختراع. وتضمن لك هذه الميزة الذكية أن تكون لكل لفةٍ أهميتُها وتبقى في مكانها الصحيح، مما يحميك من التعديلات غير المقصودة حتى تتمكن من التركيز على عجائب الأعماق دون قلق.
ولإضافة طبقة أخرى من الموثوقية، تشتمل ساعةُ سوبر أوشن أوتوماتيك 46 سوبر دايفر على علبة داخلية من الحديد الناعم مصممة خصيصًا لحماية الساعة من التداخل المغناطيسي. وسواءٌ كانت أدوات إلكترونية أو تيارات خفية، تحافظ هذه الساعة على دقة دقاتها بدقة ولا تدع أيَّ شيءٍ يؤثر على مسارها.
صُنعت ساعة سوبر أوشن أوتوماتيك 46 سوبر دايفر من التيتانيوم الخفيف، وتتوفّر مع حزامٍ مطاطي مطابق للألوان أو سوارٍ أنيق من التيتانيوم، مما يمزج بين الأداء الوظيفي الراقي والذوق البحري.
الاحتفاء بثقافة ركوب الأمواج: كتاب بريتلينغ لركوب الأمواج
لم تكتفِ بريتلينغ بإثارة ضجة كبيرة مع الظهور الأول لطرازاتها سوبر أوشن المذهلة في معرض ويلز أند ويفز فحسب، بل أيضًا مع إصدارها الأخير من كتاب بريتلينغ لركوب الأمواج. لقد طوَّرت بريتلينغ منذ إطلاق ساعة الغوص الأولى لها تحت اسم سوبر أوشن (Super Ocean) في عام 1957، علاقةً خاصة مع مجتمع ركوب الأمواج، علاقةٌ بُنيت أواصرُها على حس المغامرة والحب المشترك للبحر.
يتنقل كتاب بريتلينغ لركوب الأمواج، وهو كتابٌ مفعمٌ بالصفحات اللامعة نشرته دار ريزولي، بين ثقافات ركوب الأمواج عبر ست قارات - من سواحل أيرلندا الوعرة التي تعصف بها الرياح إلى الأمواج الأسطورية في أواهو، هاواي. ألّف الكتابَ الكاتبُ المخضرم في مجال ركوب الأمواج بن موندي ويتضمن استهلالاً بقلم محترف النمط الحر ميكي فِبروارِي ومقدمةً بقلم ستيفاني جيلمور، بطلة العالم ثماني مرات.
وهو يجسد روح مجتمعات ركوب الأمواج حول العالم، كما يرويها 16 من سفراء بريتلينغ لركوب الأمواج، الذين كان العديد منهم متواجدين في المهرجان.
ومن خلال إصداراتها سوبر أوشن الجديدة النابضة بالحياة وإصدار كتاب بريتلينغ لركوب الأمواج الآخاذ، تدعو العلامةُ التجارية عشاقها لتجربة أجواء إثارة استكشاف البحر، سواءٌ في الماء أو من خلال الصفحات التي تؤرخ لثقافة ركوب الأمواج المفعمة بالحيوية.
لمحة عن دار بريتلينغ
تأسَّست بريتلينغ (Breitling) في العام 1884، وهي شركةٌ سويسريةٌ رائدة في صناعة الساعات. اخترعت الشركةُ المُبتكِرة الكرونوغرافَ الحديث وأمسكت بقصب السبق من خلال ساعة الأدوات الملاحية. واليوم لا تزال تفتحُ آفاقًا جديدة كعلامةٍ تجارية فاخرة غير رسمية وشاملة ومستدامة مع أكثر من 260 موقعًا للبيع بالتجزئة بتصميم مستوحى من تصميم الدور العلوي الصناعي في جميع أنحاء العالم. تتمحور مجموعات بريتلينغ حول المهن الجوية والبرية والبحرية، وأُبدعت جميعُها بأسلوب العلامة التجارية المفعم بالعصرية والأصالة والذي لا تخطئه العين. وتُؤكَّد الجودةُ الاستثنائية لكل آلية حركة ساعة من خلال حالتها باعتبارها كرونومترًا معتمدًا من المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات (COSC)، وتظل العلامة التجارية واحدة من القلائل بين صانعي الساعات المستقلين الذين ينتجون آليات حركة كاليبر من مصانعهم الخاصة. تجمع بريتلينغ بين صناعة الساعات الكلاسيكية وأحدث الابتكارات، وهي شركةٌ تتميز بتاريخٍ عريق وإبداعاتٍ تسبقُ عصرها.