إبداع وأناقة في مجموعة رامي قاضي "Meydan" لخريف وشتاء 2024-2025... تجسيد روح الفروسية برقيّ وأنوثة لا مثيل لهما
التقرير
إبداع وأناقة في مجموعة رامي قاضي "Meydan" لخريف وشتاء 2024-2025... تجسيد روح الفروسية برقيّ وأنوثة لا مثيل لهما
مستمدًا الإلهام من الأصالة والفخامة الخالدة التي تُعرف بها الخيول، أطلق المصمم رامي قاضي مجموعته للأزياء الراقية بعنوان "ميدان" لموسم خريف وشتاء 2024-2025 والتي تم الكشف عنها في 16 يوليو في عرض مباشر على تطبيق إنستغرام وباستخدام خلفية ساحرة لمتحف ليفند باردن في هولندا، المعروف باسم متحف الخيل الحيّ.
ويرمز اسم "ميدان" للساحات العامة التي كانت تستخدم تقليديًا للمناسبات المجتمعية والتي كانت تشهد أجمل عروض الخيل الساحرة. وفي هذا الإطار، يشرح رامي قاضي قائلًا "الخيول تُعتبر رمزًا للحرية والقوة والجمال الجامح، وهي مصدر إلهام لأشهر القصائد العربية الملحمية، مثال على الطاقة الصارخة والخالدة التي تشتهر بها الفرس. لقد كانت الخيول مهمة لجميع حضارات العالم، مظهرةً أهميتها في مختلف الثقافات عبر العصور."
روح الفروسية تبرز في المجموعة بتفاصيل مميّزة وبأكسسوارات تحاكي شكل حدوة الحصان
تتجسد الفروسية في التشكيلة من خلال استخدام تفصيلات مميّزة مثل طبعات حدوة الحصان والشرابات الفخمة المطرزة بالحبال والضفائر والعقد والمكراميه. وتعيد الأقمشة بحد ذاتها- وهي مزيج مبتكر من المخمل والدانتيل والجلد المدبوغ والشامواه والحبال والحرير والأورجانزا- إحياء روح الفروسية الفاخرة في التشكيلة.
كذلك استخدم المصمم التطاريز المنقوشة وتصاميم الزهور ثلاثية الأبعاد لإضفاء الحيوية على التشكيلة وإضافة لمسة مبتكرة إلى التصاميم المرئية. وتكتسب التشكيلة بشكل عام طابعًا من الفخامة، بوجود تفاصيل القص بالليزر والنقش والتثقيب بالليزر إلى جانب الحواف والعناصر الذهبية المعدنية.
إلى جانب التشكيلة، كشفت دار رامي قاضي عن مجموعة من الأكسسوارات التي تحاكي شكل حدوة الحصان المميّز والتي يتواءم ارتداؤها مع الأزياء المعروضة. وتتضمن المجموعة قلادات جريئة وأقراطًا كبيرة الحجم وخواتم بارزة صُممت كل قطعة منها لتجسد روح أناقة الفروسية التي تتسم بها المجموعة.
لوحة فريدة من الألوان الترابية
تم الكشف عن التشكيلة للمرة الأولى في عرض حي في قاعة ركوب الخيل التاريخية بمتحف ليفند باردن، حيث تنقلت العارضات عبر أروقة المتحف العريق، موطن عروض الخيول الشهيرة. وقد اختارت دار رامي قاضي هذا المتحف لعلاقته التاريخية العميقة بعروض الخيول ولالتزامه الراسخ بتبني أفضل الممارسات الإنسانية في التعامل مع الخيول.
من أبرز لحظات العرض، كان دخول العارضات في مشهد درامي مبهر وهن يمتطين الأحصنة، محيطين بالعارضة التي ترتدي القطعة المميّزة في التشكيلة، وهي فستان يتألق بكورسيه من قماش ذهبي لامع، مزدان بتفاصيل مزخرفة عند الخصر. وكانت التنورة مزيّنة بشبكة من السلاسل الذهبية وحدوة الحصان، ما أضفى على الفستان لمسة لافتة.
تميّزت ألوان المجموعة بلوحة فريدة من الألوان الترابية تشمل البنيّ والأخضر الزيتوني والبوردو والوردي المغبر.
الإكسسوارات بتصاميمها الفروسية الأنيقة والمتطورة، أضافت طابعًا مميّزًا للمجموعة، معززةً الإحساس بالأصالة والعصرية. ومن أبرز محطات العرض كانت ركن غرفة الفارسات، هذه المنطقة المخصصة للاحتفاء بإسهامات الفارسات عبر التاريخ، والتي وفرت صدى تاريخيًا مثاليًا للتصاميم الحديثة.