لا لانفراد القلب بقرار الزواج .. فضفضة هنا الزاهد مع صاحبة السعادة ورسائل غير مباشرة لبنات حواء
باتت براءة باربي الشاشة المصرية واضحة لجميع المشاهدين الذين تابعوا حوارها الشيق مع صاحبة السعادة الفنانة الكبيرة والإعلامية القديرة إسعاد يونس، حيث كانت هنا الزاهد في قمة البراءة أثناء الفضفضة معها، ما جعلنا نحن النساء نشعر وكأنها تتحدث عنا جميعًا، وتصف مشاعرنا في لحظات مهمة في حياتنا، لحظات تئن لها القلوب. ولأن عاطفة المرأة منطق لا يتغير أبدًا، ولأننا نتشابه كنسوة في كثير من الأمور بالفطرة التي خُلقنا عليها، استطيع أن أقول أن هنا الزاهد في هذا الحوار الرائع قد اقتحمت مناطق محظورة في قلوب بنات حواء بوجه عام لتعبر عنهن بكل صدق وشفافية.
ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط، لأن اللقاء لم يكن فضفضة فحسب بكل كان عامرًا بكل ما هو جيد وإيجابي من نصائح وخبرات حياتية مهمة تحمل لبنات حواء رسائل مهمة في سياقها. تُرى ما هي هذه الرسائل؟، وكيف يمكن لبنات حواء الاستفادة من تجربة هنا الزاهد العاطفية مع الانفصال والطلاق؟، وكيف يمكن التعافي منه؟
وردة جميلة
ظهرت هنا الزاهد مع صاحبة السعادة كوردة جميلة رقيقة في أبسط وأرقى إطلالة لها، لأنها ليست بحاجة إلى كثير من البهرجة لتظهر بمظهر أنيق، يكفي ملامحها البريئة، ونظراتها الدافئة الحنونة، وبساطتها لتمنحها أناقة لا مثيل لها، ولتُظهرها في أجمل طلة.
هنا الزاهد في الحب والزواج
قالت هنا الزاهد أنها كبرت وبداخلها معتقدات راسخة بدأت في عقلها، ونمت في قلبها ووجدانها، كمعتقداتها حول الحب والزواج وإيمانها بفكرة الاستمرارية. فقد كانت تعتقد أنها ستحب وستتزوج، وستُكمل مسيرتها الزوجية إلى الأبد دون انفصال عن حبيبها وزوجها الذي اختارته شريكًا لها في الحياة. ولذلك لم تراودها فكرة الانفصال حتى في خيالها إلى أن تحول انبهارها بالحب وبالرومانسية إلى خذلان وخيبة أمل جعلتها تفيق على حقيقة مؤكدة من خلال تجربتها، وهي أن لكل شيء نهاية حتى الحب والزواج، وأنه قد يأتي يوم تتألم فيه القلوب، وتُجهد بسبب تفاصيله الصادمة العقول. وأدركت أن للحزن أيضًا نهاية، وأن التعافي يحدث ولكن بشروط معينة يجب أن تتوافر.
رسائل هنا الزاهد لبنات حواء عن الحب والزواج
ببراءتها وعفويتها وعن غير قصد منها، قدمت هنا الزاهد عدة رسائل هامة لبنات حواء تتعلق بالحب والزواج واختيار شريك الحياة، والتعافي من الصدمات العاطفية أيضًا، وكانت خلاصتها ما يلي:
الواقعية طريق السلامة دائمًا
قالت هنا الزاهد أنها كانت تعيش في خيالها قصة حب غير قابلة للفشل، وحياة زوجية مستمرة لا نهاية لها، وقد جائت الرياح بما لا تهوى سفينتها، وحدث ما لم تتوقعه أبدًا في يوم من الأيام بسبب انغماسها في الخيال، وابتعادها عن أرض الواقع. لذلك يجب على كل بنات حواء عدم الاستسلام للخيال، والحرص كل الحرص على بناء حياتهن العاطفية والزوجية على أسس واقعية راسخة غير معرضة للهدم.
لا للعفوية والسذاجة مع الآخرين
العفوية والسذاجة كانت منهج هنا الزاهد في التعامل مع الآخرين، فقد كانت تتوقع الخير دائمًا في كل تعاملاتها، وكانت متفتحة عليهم بصدر رحب، وقد عرضها ذلك لمواقف صعبة كشفت لها حقيقة الناس من حولها. لذا تعد الرسالة الثانية بحسب فضفضتها مع صاحبة السعادة، هي ضرورة التغلب على السذاجة والتعامل بموضوعية مع الآخرين، وتجنب العفوية معهم لكي لا يُساء الفهم ولكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
منح الثقة لأهل الثقة
الثقة العمياء تجلب لصاحبها مشاكل هو في غنى عنها، لذلك وكرسالة هامة يجب أن تفهمها كل بنات حواء من بين السطور في حوار هنا الزاهد مع صاحبة السعادة، أنه لا يمكن منح الآخرين الثقة العمياء دون التأكد من نواياهاهم الحقيقية. بمعنى أنه يجب أخذ الحيطة والحذر دائمًا عندما يتعلق الأم بالثقة.
مزج القلب والعقل معًا في قرار الارتباط
يجب على بنات حواء الجمع بين القلب والعقل معًا عند اتخاذ قرار مهم كالحب والزواج، وعدم الاعتماد على البدايات فقط لأنها لا تكون انعكاسًا لشكل الحياة بعد الارتباط واتمام الزواج. لذا وللحفاظ على القلوب، يجب عدم الاعتماد عليها وحدها عند اتخاذ قرار الزواج واحكام العقل بكل ضغيرة وكبيرة قبل اتخاذ القرار.
دراسة أهل الشريك عند الارتباط
قالت هنا الزاهد أنه ثمة حقائق عديدة ومهمة يجب أخذها في الاعتبار عند الحب والزواج، مثل أن الزواج يتم بين عائلتين وليس بين الرجل والمرأة فقط، ولذلك يجب النظر إلى شريك الحياة نظرة شاملة يتم فيها دراسة الأهل معه وليس هو فقط.
نهج هنا الزاهد في التعافي بعد الانفصال
قام نهج هنا الزاهد في التعافي بعد الانفصال على أمور أساسية يجب على كل امرأة تريد التعافي من الصدمات العاطفية تطبيقها جيدًا، أبرزها ما يلي:
قبول الواقع
يعد قبول الصدمات العاطفية بكل ما بها من وقائع وخيبات، وعدم انكارها خطوة هامة جدًا في رحلة التعافي حتى يستطيع العقل تدبر الأمور كلها بمنطقية تخلق تجاوبًا كبيرًا مع الجهود المبذولة في حدوث التعافي.
لا للوم أو جلد الذات
للتعافي من الصدمات العاطفية لا يجب جلد الذات أو لومها أو توبيخها، لتجنب الانغماس أكثر في حالة الحزن الناتجة عن التعرض للخذلان، وقد قالت هنا الزاهد أنها لا تلوم على نفسها في الاختيار، وأنه لو عاد بها الزمن مرة أخرى للوراء لاختارت نفس الشريك، والسبب في ذلك الانتفاع من الوقوع في الخطأ إذ أنه لا تعلم بدون الوقوع في الأخطاء وتدراكها، وتجنبها بعد ذلك في تجارب حياتية لاحقة.
طلب الدعم من الأهل
لا يجب الانعزال بعد الصدمات لأنه قد يجعل الحالة أسواء في حالة الانفصال، ولا يوجد أفضل من دعم الأهل وأحضانهم بعد التعرض للخيبات والصدمات، ولذلك يجب طلب الدعم من الأهل والفضفضة معهم، وقضاء وقتًا طويلًا في نشاطات مختلفة معهم، والأنس بهم، لأن ذلك سيساعد كثيرًا في حدوث التعافي بعد الانفصال.
الانشغال بأهداف جديدة
العمل والانشغال بأهداف جديدة تمحي مرارة الانفصال شيئًا فشيئًا، وتجعل المرأة منشغلة بأمور أخرى، وهذا ما حدث مع باربي الشاشة المصرية في بداية النهاية، وخلال مراحل الانفصال حيث كانت تحارب الأحداث الجارية معها بالعمل في عمل للسينما دون أن يلاحظ عليها أي من الزملاء أي أثر لمرورها بأي أزمة عاطفية خاصة.
وختامًا، وللتعافي من الصدمات العاطفية، ولتجنب الوقوع فيها منذ البداية، يجب على كل بنات حواء الاستفادة من رسائل هنا الزاهد من خلال الفضفضة مع الجميلة صاحبة السعادة إسعاد يونس، والتعلم من الأخطاء، وتقويم ضعف النفس لتفادي الوقوع في الخطأ مرة أخرى.
مع تمنياتي القلبية للجميلة هنا الزاهد وكل بنات حواء بسعادة دائمة لا تنتهي أبدًا،،،