الملكة ليتيزيا بإطلالة بيضاء أنيقة في حفل جوائز الصحافة الدولية
أذهلت ملكة إسبانيا الملكة ليتيزيا الحضور أمس الخميس، بفستان أبيض أنيق أثناء حضورها حفل توزيع جوائز الصحافة الدولية إلى جانب الملك فيليبي السادس في مدريد، ولفت الثنائي الشهير بأسلوبهما الذي لا تشوبه شائبة، الأنظار بملابسهما الساحرة في حفل توزيع جوائز الصحافة الدولية.
أناقة الملكة ليتيزيا في حفل توزيع جوائز الصحافة
واختارت الملكة ليتيزيا، البالغة من العمر 52 عامًا، فستانًا أبيضًا أنيقًا يتميز بتفاصيل صدرية منظمة وتنورة واسعة من العلامة التجارية Self Portraitوالتي غالبًا ما يفضلها أفراد العائلة المالكة في المملكة المتحدة، واكتملت إطلالتها بأكسسوارات معدنية أنيقة، بما في ذلك حقيبة لامعة وصندل بكعب لامع.
وبدا الملك فيليبي، 56 عامًا، والمعروف عالميًا ببدلاته المصممة بشكل رائع، أنيقًا ببدلة رسمية سوداء كلاسيكية، مع ربطة عنق. لقد أكسبته اختياراته في الملابس الثناء باستمرار، ولم تكن الليلة استثناءً.
رد عملي على مزاعم خيانة الملكة لزوجها فيليبي
من الجدير بالذكر هنا أن ظهور ملك وملكة إسبانيا معا في أكثر من مناسبة ومهمة ملكية في وقت قصير للغاية، يبدوا وكأنه رد فعلي وعملي، على الضجة الواسعة التي تسبب فيها الكتاب الصادم، للصحفي الإسباني المخضرم خايمي بينافيل، الذي جدد المزاعم بوجود علاقة بين الملكة وصهرها السابق خايمي ديل بورجو، والذي أشار إلى أنهما – الملكة وصهرها- أقاما "علاقة غرامية" بعد زواجها من الملك.
وظهرت الملكة ليتيزيا والملك مؤخرا في أكثر من مناسبة مشتركة، في تأكيد على استمرار علاقتهما ومتانتها، وادعى رجل الأعمال الذي واعد الملكة عندما كانت لا تزال مذيعة أخبار، وكان متزوج من شقيقة الملكة تيلما من 2012 إلى 2014، أنه لا يزال على اتصال بالملكة، في مقابلة مع صحيفة كلارين الأرجنتينية، وقال: لقد تقاسمنا سنوات عديدة من حياتنا معًا. لقد كنا عائلة، كما قلت دائمًا، لم تكن علاقتنا علاقة عشاق، فالحبيب سيكون هو في كل الأحوال. أعني فيليبي.
وقال صهر ليتيزيا السابق إنه التقاها قبل عام 2000 وأن علاقتهما بدأت في رحلة رومانسية إلى البندقية، قبل سنوات من لقائها بالملك فيليبي، ويدعي خايمي وهو نجل السياسي السابق خايمي إجناسيو ديل بورجو، أنه كان يخطط لخطبة ليتيزيا عندما أعلنت أنها كانت تواعد "دبلوماسيًا" غامضًا على العشاء في فندق ريتز في مدريد عام 2002، وقال إنه كان "يحمل خاتم الخطوبة في جيبه" في ذلك المساء، حين أخبرته ليتيزيا أنها "التقت بشخص سيجبرها على ترك مهنتها"، وهو ما قال جايمي إنه دفعه إلى استنتاج أن شريكها الغامض هو فيليبي.
وبعدها قرر الثنائي أن يكونا مجرد أصدقاء، ويقال إن خايمي نصح ليتيزيا: " بأن لا تعلن عن علاقتهما الرومانسية" بعد إعلان خطوبتها في عام 2003، وطلبت منه أن يكون شاهدا في حفل زفافهما، كما ادعى خايمي أن الملكة طلبت رؤيته في الليلة التي سبقت حفل الزفاف في مطعم El Latigazo في مدريد، حيث طلبت منه "ألا يتركها أبدًا"، وقال عندما التقينا، "أمسكت بيدي وسألتني لماذا لم أطلب منها الزواج مطلقًا"، لقد شجعتها بأفضل ما أستطيع. آخر ما قالته لي قبل أن نودع بعضنا البعض في ذلك المطعم كان: "لا تتركني أبدًا".
وفي الكتاب، وصف الصحفي "خايمي بينيافيل" والذي كان متخصص في تغطية أخبار العائلة المالكة، وصف الملك فيليبي بأنه "رجل طيب القلب"، ووصف الكتاب كيف كانت ليتيزيا مثل "الثعلب في حظيرة الدجاج" لأنها كانت "أكثر ذكاءً من أي منهم"، وزعم أنها لا تزال على علاقة رومانسية مع رجل الأعمال حتى بعد الزفاف في عام 2004. وادعى أيضًا أنه احتفظ "بالصور ومقاطع الفيديو والرسائل النصية" كدليل، وقال إن "الحب كان موجودًا دائمًا" في علاقتهما منذ سفرهما إلى البندقية معًا، وفي الكتاب، يدعي خايمي بشكل مثير أن ليتيزيا همست بأنها تحبه عندما كانا مستلقيين على الأرجوحة بجوار حمام السباحة في منزلها بعد ولادة الأميرة ليونور.
ظهور لافت للعائلة المالكة في إسبانيا بعد التتويج في يورو 24
هذا وقد جاء ظهور الزوجين الملكيين في حفل توزيع الجوائز الصحفية أمس الخميس، بعد رحلة الملك فيليبي الأخيرة إلى برلين بألمانيا، حيث حضر نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 مع ابنته الصغرى إنفانتا صوفيا البالغة من العمر 17 عامًا، حيث شوهد الثنائي وهم يهتفون بحماس من المدرجات بينما انتصرت إسبانيا على إنجلترا. احتفل فيليبي وصوفيا لاحقًا مع الفريق في ألمانيا، حيث صافح فيليبي المبتهج كل رياضي أثناء استلامهم الميداليات، وفي بداية المباراة، شوهد فيليبي وصوفيا مبتهجين أثناء استقبالهما للأمير وليام أمير ويلز ولي عهد بريطانيا وابنه الأمير جورج، اللذان حضرا المباراة النهائية أيضا.
وفي وقت سابق، رحبت الملكة ليتيزيا والملك فيليبي بالفريق الإسباني لكرة القدم في قصر زارزويلا في مدريد، واحتفلا بفوزهما باستقبال الأبطال، وأظهرت الملكة وابنتاها، ليونور، 18 عامًا، وصوفيا، دعمهما لمنتخب لاروخا من خلال ارتداء ملابس حمراء، بينما ارتدت الأميرات بفخر قمصان إسبانيا.