ساعات بارميجياني فلورييه الفاخرة تتألق في منافسات جائزة جنيف للساعات

بارميجياني فلورييه هي علامة سويسرية فاخرة للساعات تشتهر بتفانيها في الحرفية والإبداع واحترامها للتقاليد العريقة في صناعة الساعات، وقد تأسست في عام 1996 على يد صانع الساعات الماهر ميشيل بارميجياني، وتميزت العلامة بسرعة بفضل مزيجها الفريد بين تقنيات صناعة الساعات التقليدية والهندسة الحديثة.

وقد جلب ميشيل بارميجياني، الذي يتمتع بخلفية في ترميم الساعات التاريخية، فهمًا عميقًا لفن وعلم صناعة الساعات إلى إبداعاته، كما أن شغفه بالحفاظ على تراث الساعات السويسرية ينعكس في كل ساعة من ساعات بارميجياني فلورييه، حيث يتم تصنيعها بعناية فائقة داخل منشآت الشركة، بدءًا من الحركة وصولاً إلى العلبة، مما يضمن أعلى مستويات الدقة والجودة.

و تراث العلامة متجذر بعمق في تقاليد صناعة الساعات السويسرية، مع التركيز بشكل خاص على التميز الميكانيكي والأناقة الجمالية، حيث تستلهم بارميجياني فلورييه إلهامها من التاريخ الغني لصناعة الساعات، وغالبًا ما تتضمن عناصر من الساعات الأثرية التي تم ترميمها في تصاميمها، وهذا الارتباط بالماضي يتكامل مع نهج مستقبلي نحو الابتكار، حيث تواصل العلامة دفع حدود ما هو ممكن في صناعة الساعات، وساهم إلتزامها بالحفاظ على فن صناعة الساعات التقليدي مع تبني التقنيات الجديدة في اكتسابها مكانة كواحدة من أكثر الأسماء احتراماً في الصناعة.

وعلى مدار تاريخها حققت بارميجياني فلورييه العديد من الجوائز والإنجازات التي عززت مكانتها بين نخبة صانعي الساعات السويسرية، وقد حصلت العلامة على عدة جوائز مرموقة لتصاميمها المبتكرة وإنجازاتها التقنية، بما في ذلك "جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات"، ومن أبرز إنجازات العلامة ابتكار ساعات "توريك" التي تعكس براعة العلامة في التعقيدات التصميمية والأناقة، كما تشتهر بارميجياني فلورييه بشراكتها مع بوغاتي، حيث تقوم بتصميم بعض من أكثر الساعات تطوراً وفخامة في العالم.

بارميجياني فلورييه في جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات

وقامت بارميجياني فلورييه بالإعلان عن ترشيح ستة من إبداعاتها البارزة لجائزة "جنيف الكبرى لصناعة الساعات" (GPHG) لعام 2024، والتي ستُقام في 13 نوفمبر، وهذه الجائزة السنوية تكرم الساعات التي تجسد أعلى معايير صناعة الساعات عبر فئات متعددة، وتشمل النماذج المرشحة من بارميجياني فلورييه هذه الساعات المبتكرة والمرموقة.

ساعة TORIC SMALL SECONDS PLATINUM

تتنافس ساعة Toric Small Seconds الجديدة ضمن فئة "الساعات الرجالية"، حيث تتميز بدمج الفخامة والدقة، وتم تصنيع هذه الساعة بالكامل من المعادن الثمينة مع علبة مصنوعة من البلاتين، وحركة مصممة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً وميناء ذهبي، إضافة إلى عقارب ومؤشرات ذهبية وإبزيم بلاتيني مدمج في حزام من جلد النوبوك.

وتتمتع الساعة بأعلى مستويات التشطيب اليدوي التقليدي، مثل نقوش "كوت دو فلورييه" على الصفائح الذهبية، إلى جانب الميناء المحبب يدوياً، وتبرز هذه الساعة بتوازن فريد بين الكلاسيكية والحداثة، حيث تدفع حدود صناعة الساعات إلى مستوى جديد من الفخامة المعاصرة.

وبينما تتحدى هذه المجموعة التوقعات التقليدية، فإنها تعبر عن فن صناعة الساعات بتقاليدها العريقة وجمالياتها المتميزة، مجسدة تطوراً في رموز الأناقة الذكورية عبر التقاء الحرفية التقليدية مع أسلوب مريح وسهل الارتداء.

ساعة TONDA PF MICRO-ROTOR NO DATE

تتنافس هذه الساعة ضمن فئة "الساعات ذات العقارب فقط"، حيث تمثل نهجاً يركز على الحفاظ على الجوهر وتبسيط التفاصيل، وتعكس Tonda PF Micro-Rotor No Date السعي نحو الكمال الجمالي والبساطة، من خلال تصميم يتسم بخطوط متكاملة ومتناسقة وتشطيبات عالية الجودة وحركة ميكرو-روتور أوتوماتيكية.

والتصميم يعكس روحاً عصرية تتماشى مع جمالية نقية وبسيطة، مما يجعل هذه الساعة مفضلة لدى عشاق الساعات ذات الطابع النقي، ويمكن أن يلاحظ المتابعون اهتماماً بالغاً بالتفاصيل من خلال غياب نافذة التاريخ في الميناء بلونه "سيينا الذهبي"، مما يعزز نقاء التصميم وينسجم مع التوازن بين الشكل والوظيفة.

ساعة TONDA PF 36MM GOLD DIAMONDS

تأتي ساعة Tonda PF Automatic 36mm الفاخرة في فئة "الساعات النسائية"، حيث تمزج بين الفخامة والدقة، وتم تصميم هذه الساعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وهي مرصعة بالماس لتجسد إحساساً بالخفة والرفاهية التي تعكس هوية بارميجياني فلورييه.

والتصميم يتألق بفضل النمط المرصع بالأحجار الكريمة الذي يمتد من التاج إلى جوانب السوار، مما يمنحها هوية بصرية فريدة ويعزز انسجام السوار مع التصميم العام، والماسات ذات القطع البراق التي تزين الجوانب الخارجية للسوار تتفاوت في الحجم لتتناسب بشكل مثالي مع تشكيلاتها المنحوتة في الذهب.

ويزدان الإطار بالأحجار الكريمة، في حين يتميز الإبزيم بتصميم مرصع يبرز شعار العلامة المحفور في الذهب الوردي، وهذه الساعة تُعد تحفة فنية تجمع بين الإبداع الفني والتعقيد التقني، إذ تحتوي على حركة أوتوماتيكية ببرميل مزدوج وميناء محفور يدوياً، وسوار بتشطيبات استثنائية.

ساعة TORIC SPLIT SECONDS CHRONOGRAPH

تعبر هذه الساعة عن قمة فن صناعة الساعات، حيث تنافس ضمن فئة "الكرونوغراف"، وتبرز Tonic Chronograph Rattrapante بتفوقها في الرؤية والتصميم، إذ تجمع بين الأداء المتقن والدقة العالية، والساعة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وتتميز بميناء محبب وحركة كرونوغراف بتردد عالٍ يبلغ 36,000 ذبذبة في الساعة، مع وجود عجلتي عمود، مما يوفر دقة استثنائية.

وهذه الساعة تمزج بين الجماليات الراقية والأداء المتفوق، حيث تتيح العناصر الهيكلية المفتوحة رؤية واضحة ودقيقة للأجزاء المتحركة، وتجدر الإشارة إلى أن الحركات الذهبية أصبحت نادرة في صناعة الساعات الفاخرة، مما يجعل هذا النموذج تحفة فنية فريدة.

ساعة TONDA PF SPORT CHRONOGRAPH

ساعة Tonda PF Sport Chronograph تتسم بطبيعتها الرياضية، ومع ذلك فإن تصميمها ومعالجتها يجمعان بين الأناقة والجماليات، وتنافس هذه الساعة في فئة "الساعات الرياضية"، وتبرز بألوان منعشة ومتطورة تتمحور حول التباين بين الميناء والعدادات والأساور، وعلى الرغم من وظيفتها الرياضية، إلا أنها تحتفظ بمظهر أنيق وعصري.

وتتميز هذه الساعة بحركة داخلية عالية التردد (5 هرتز) مع كرونوغراف مدمج معتمد من المعهد السويسري الرسمي لاختبار الكرونوميتر (COSC) واحتياطي طاقة يصل إلى 65 ساعة، مما يوفر لحاملها راحة واطمئنان في اللحظات الشخصية، كما تكشف التشطيبات النهائية عن العناية الفائقة بالتفاصيل، حيث يتميز الميناء بنمط "المسمار الثلاثي" الذي يتلاعب بتأثيرات الضوء، مع حافة متناسقة بلون العدادات، وحافة محززة، التي تعد من تواقيع بارميجياني فلورييه.

بينما يعكس السوار روح الخياطة الرفيعة التي تشتهر بها العلامة، مع نسيج معالج يعطي مظهر النسيج الطبيعي، وتشطيب دقيق يشبه الأعمال اليدوية للصناع الحرفيين.

ساعة TONDA PF HIJRI PERPETUAL CALENDAR

تعكس ساعة Tonda PF Hijri Perpetual Calendar رؤية ميشيل بارميجياني بأن صناعة الساعات يمكن أن تكون نافذة على الثقافة والتاريخ والفلسفة المرتبطة بمفهوم الزمن، حيث تقدم هذه الساعة عرضاً متميزاً وفقاً للتقويم الإسلامي الذي طوره العلماء والفلكيون المسلمون في القرن الثامن الميلادي.

ويتوافق العام الأول من التقويم مع عام 622 ميلادي، ويشير إلى هجرة النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) من مكة إلى المدينة المنورة، ويعتمد هذا التقويم على دورات القمر، ويتكون من دورة مدتها 30 عاماً، تشمل 12 شهراً في كل سنة، بحيث يكون كل شهر 29 أو 30 يوماً، وتتألف الدورة من 19 سنة عادية تضم 354 يوماً و11 سنة تحتوي على 355 يوماً.

وتعرض ساعة Tonda PF Hijri Perpetual Calendar هذه المعلومات المعقدة على ميناء أخضر بلون الفيريديان، وتحتفي بتراث حضارة عظيمة، كما تفعل ساعات Tonda PF Xiali بالنسبة للتقويم الصيني، وساعات Tonda PF Annual مع التقويم الغريغوري السنوي.