"ديور" تقدّم فنّ "ليدي" Lady Art رقم 9... مزيج كيميائي بين إرث الدار والحريّة الإبداعيّة
تُعتبر حقيبة "ليدي ديور" رمزاً وأسطورة، وتجسّد بأسلوب مثالي جوهر دار "ديور" عند ملتقى الأناقة الخالدة والجرأة المتجددة باستمرار. بتصميمها الهندسي الراقي الذي تبرزه الخطوط الرسومية المميزة لنمط "كاناج" المضرّب، تجمع بين رموز الدار الأزليّة والتعدّدية الرائعة لمهاراتها الحرفية.
إنّها قطعة أيقونية جذابة ذات مصير استثنائي، لا تزال تشكلّه مفاهيم وأحداث تتجاوز باستمرار حدود الابتكار والإبداع. وهكذا، منذ عام 2016، وفي إطار مشروع فن "ديور ليدي" Dior Lady، منحت الدار الحرية المطلقة لفنانين عالميين لإعادة تصميم هذه الحقيبة الاستثنائية، التي تتحوّل إلى لوحة رسم مذهلة، ليُجسّدوا من خلالها رؤيتهم، وعالمهم، ولمساتهم الخاصة.
في هذا الإصدار التاسع، يتناوب كل من "سارة فلوريس"، و"جيفري غيبسون"، و"وو كوكون"، و"دانييل ماكيني"، و"دوي آنه نهان دوك"، و"هايال بوزانتي"، و"فايث رينغولد"، و"فون سبان"، و"آنا وايانت"، و"ليانغ يوانوي"، و"هوانغ يوكسينغ"، على تخصيص حقيبة "ليدي ديور"Lady Dior كرمز رائع للتحول الشاعري. من خلال ترجمة وجهة نظرهم الفريدة، وتوسيع نطاق السرد الفني لأعمالهم، وعكس قيمهم، فإنّ كل إعادة تفسير تُمثّل تحديًا حقيقيًا يتطلب براعة استثنائيّة. إنّه انعكاس لفن التفاصيل المتناهية الدقة، يجمع بين السحر والواقع من منظور التميّز والخيال.
وبالتالي، فإنّ هذا المشروع هو مزيج كيميائي بين إرث "ديور" Dior العريق والحريّة الإبداعيّة، يتردد صداه وكأنه قصيدة للشغف وثقافات العالم.