انطلاقاً من فن الاندماج تستعرض هوبلو نواة الدار التي تألقت خلال هذا العام بألمع التصاميم وأكثرها فخامة
إنها ليست بتصاميم عادية، هي عبارة عن قطع فاخرة تحدّت المسافات بسرعة البرق، فاخترقت الزمن لتحدده بعقاربها وتمليه بوقتها. فتوسّعت آفاقها لتصل إلى نقطة اللاحدودية، حيث عبرت البحار والمحيطات، وخاضت الأسفار لتطرح مجموعة من أفخم ساعات اليد التي ترضي جميع الأذواق وتلبي كافة الاحتياجات.
فنراها تارة بيد رجل الأعمال الناجح أو معصم الشاب الرياضي الطموح، وتارة أخرى مع المرأة التي تهوى القطعة العصرية المزينة بالكريستال أو بسوار ملوّن لافت، لتستقر في صندوق الساعات الفاخرة الخاصة بكل رجل وسيدة يبحثان عن كل ما هو راق ومبتكر وبعيد عن التكرار والتقليد.
هذه كانت مواصفات نواة دار هوبلو خلال عام 2024، التي رافقت كل شخص اختار ساعة اليد التي تعكس شخصيته وتتماشى مع مجاله المهني والعملي.
هي مجموعات لافتة وباهرة ضمّت تصاميم ساعات يد رجالية ونسائية، تحاكي عالم الابداع بحرفيتها وجودة موادها. نذكر منها، ساعة BIG BANG UNICO SAILING TEAM، بيغ بانغ أونيكو أورنج سيراميك وبيغ بانغ أونيكو دارك غرين سيراميك، بيغ بانغ أونيكو صفير زهري، سكوير بانغ أونيكو وساعة BIG BANG INTEGRATED TIME ONLY.
ساعة BIG BANG UNICO SAILING TEAM
قبل ٢٠ عامًا، قدّمت هوبلو أوّل ساعة متقدّمة تقنيًا مخصّصة لعالم البحار، من علامة يعكس اسمها، هوبلو، الانفتاح على المحيط. كان ذلك في عام ٢٠٠٤، مع طرحها ساعة Subaquaneus. إلى أن أصبحت هوبلو شركة تصنيع متكاملة، وواحدة من أكثر العلامات التجارية ابتكارًا، وقد جعلت من قسم البحث والتطوير القوة الدافعة خلف إبداعاتها في مجال صناعة الساعات. إلّا أنّ ارتباطها بعالم البحار لم يتأثر، خاصة بعد أن اختارت هوبلو شخصًا لتجسيده: ألان رورا.
فمنذ عام ٢٠٢٢، وبالتعاون مع شركة صناعة الساعات، جاب الربّان السويسري المحيطات، من سباق Route du Rhum إلى سباق Vendée Globe، مرورًا بسباقَي Transat Jacques-Vabre وVendée-Arctique. وكانت ترافقه في رحلات الإبحار الصعبة قطعة تجسّد أفضل التقنيّات في عالم صناعة الساعات، مزيّنة معصمه.
فطُرحت القطعة المميّزة، BIG BANG UNICO SAILING TEAM، بإصدار محدود من ١٠٠ ساعة، باللونين الأسود والأصفر لقارب IMOCA الخاص بألان رورا. ولم يكن خيار الألوان عشوائيًا: فالجمع بين الأسود والأصفر يمثّل محاكاة دقيقة لثنائي الأصفر والذهبي الذي زيّن أول ساعة Hublot Classic Original في الثمانينات.
يبلغ قطر الساعة ٤٢مم مزوّدة بحزام أسود مصنوع من القماش المطلي بطبقة من البولي يوريثين الشديد التحمّل، ذي سطح منسوج يُحاكي مظهر الشراع. استُمدّ الإلهام لتصميم هذا الحزام مباشرة من الشراع الرئيسي لقارب IMOCA الخاص بالربّان، وهو يحمل اسم HUBLOT بأحرف كبيرة جدًا، تزيّنه بالكامل: إنّها محاكاة دقيقة لشعار HUBLOT على الشراع الرئيسي لـلقارب.
كما يُمثّل قلب الساعة بدوره تحولًا، حيث أنّه يضمّ الجيل الأحدث من معايرة Unico Manufacture، آلية الكرونوغراف HUB1280 الذاتية التعبئة، من صنع الدار. زوّدت هذه الآلية باحتياطي طاقة لمدة ثلاثة أيام، وهي تضمّ ٣٥٤ جزءًا، وتتذبذب بتردّد ٤ هرتز. وتُطلّ عند موضع الساعة ٦ سمتها الجمالية المتمثّلة في العجلة العمودية الشهيرة، مع الإشارة إلى أنّ تصميمها يذكّر بالرافعات التي يستعين بها ألان رورا لرفع الأشرعة وتوجيهها.
موديلات ساعة BIG BANG INTEGRATED TIME ONLY بقطر ٣٨
جسّدت ساعات BIG BANG INTEGRATED TIME ONLY الجوهر الأصلي لساعات بيغ بانغ، بقرص صلب وسوار مدمج، في إصدار جديد بقطر ٣٨مم مثّل أُسس نجاح دارهوبلو.حيث تضمّ هذه الساعات جميع ميّزات ساعات "بيغ بانغ": العلبة القويّة و"أذناها"، على كلّ من الجانبين، الإطار الذي تزيّنه ستّة براغٍ عمليّة على شكل حرف H، عقربَي الساعات والدقائق الهيكليّان الكبيران، يُضاف إليهما عقرب الثواني الذي يزيّنه ثقل موازن يتّخذ شكل رمز الدار، جميع المؤشرات الرقميّة التي تحمل الأعداد الزوجيّة، من 2 إلى 12، على القرص، والمطّاط على التاج. لكنّ هذا "الجوهر" لا يقتصر على هذه الرموز الجماليّة: فاليوم، يسمح هذا الجوهر بتقليص قطر الساعة من ٤٠مم إلى ٣٨مم.
انطلاقًا من هذه الرؤية، تمّ ابتكار ستة موديلات BIG BANG INTEGRATED TIME ONLY. العلبة والسوار مدمجان، ومن هنا جاءت تسمية الموديل، وكلاهما مصنوعان من المادة عينها. ثمّة إصداران من التيتانيوم المصقول بالفرشاة، بقرص أسود أو أزرق، وإصداران من ذهب كينغ غولد، متوفّران بنفس لونَي القرص. أمّا قرص موديل BB457 Integrated فمصنوع من الفولاذ الليّن عالي الإنفاذية المغناطيسية، ما يضمن حماية قصوى لآلية الحركة من الحقول المغناطيسية، ويحافظ بالتالي على دقّتها الكرونومتريّة من هذه التأثيرات الخارجية.
الإصداران الأخيران مصنوعان من السيراميك، ويتّشح أحدهما بالكامل باللون الأزرق الداكن، مع قرص أزرق، يتماشى تمامًا مع روح هوبلو البحريّة الأصليّة. أمّا الثاني، والأخير ضمن هذه التشكيلة، فمن طراز Black Magic الذي تحبّه هوبلو ونجده في مختلف مجموعات الدار.
آلية الحركة UNICO ابتكار ميكانيكي ثوري شكّل بصمة دار هوبلو
تمّ ابتكار آلية الحركة Unico في العام 2010، وشكّلت أوّل آلية حركة تصمّمها الدار حتّى اكتسبت مكانة رائدة على مستوى التصاميم الجمالية والتقنية، وذاع صيتها في مجال صناعة الساعات المتطورة عالية الجودة. تتمتّع آلية الحركة هذه بتصميم فريد، إذ تضمّ عجلة عمودية ظاهرة على جانب القرص، ويمتاز الكرونوغراف الخاص بها بخاصية فلاي باك، كما تزدان بخطوط رمادية داكنة أنيقة وتقدّم أداءً قلّ نظيره. وبعد مرور 8 سنوات على إنتاجها، قررت الدار أن تبتكر الجيل الجديد من ساعات الكرونوغراف الأوتوماتيكية التي تتمتّع بخاصية فلاي باك، مع التأكّد من أن تتمتّع بتصميم مبسّط ومطوّر ودقّة فائقة لا مثيل لها.
عزّزت دار هوبلو قدراتها الابتكارية على مدى أكثر من 40 عاماً، وابتدعت على أساسها آليّة الحركة Unico التي شكّلت حجر الأساس لابتكار الساعات الخمسة الجديدة التي كشفت عنها الدار في نسخة العام 2024 من معرض Watches and Wonders في جنيف:
ساعتان مبتكرتان من السيراميك - بيغ بانغ أونيكو أورنج سيراميك وبيغ بانغ أونيكو دارك غرين سيراميك
إصداران محدودان من ساعة بيغ بانغ أونيكو الشهيرة، ويأتيان بقطر 42 مم الذي لطالما اشتهرت به هذه الساعة.
تتوفّر الساعة الأولى من السيراميك باللون البرتقالي الزاهي النابض بالحياة، وتُعتبر الابتكار الأوّل من نوعه في تاريخ الدار، إذ يشكّل السيراميك البرتقالي تصميماً خاصاً بدار هوبلو. يتناغم هذا اللون الجديد مع مختلف الأسطح والتأثيرات في ساعة بيغ بانغ أونيكو الجديدة، وأبرزها إطارها وعلبتها الملمّعين، وحزامها المطاطي المزخرف، ومؤشراتها وعقاربها التي تتباهى بنمط هيكلي، فضلاً عن عجلتها العمودية التي تبرز عند موضع الساعة 6، ونافذة التاريخ المدمجة في قلب عدّاد الـ60 دقيقة.
أمّا الإصدار الثاني، فيطلّ باللون الكاكي الغامض والفني على خلاف نظيره الذي يتباهى بلونٍ برتقالي نابض بالحياة. في الواقع، ينصهر السيراميك الأخضر مع اللون الأسود في أزرار الضغط والعروات التي تحمي العلبة بقطر 42 مم، ما يضفي عليها طابعاً عملياً وقوياً. هذا وتتغنى الساعة باحتياطي طاقة لمدة ثلاثة أيام، فضلاً عن القدرة على مقاومة الماء تصل إلى عمق 100 متر.
بيغ بانغ أونيكو صفير زهري: التقدّم عكس التيار
يُعتبر الصفير الملوّن إحدى العلامات الفارقة في تاريخ دار هوبلو العريق. وقد ظهر للمرة الأولى في ساعات بيغ بانغ أونيكو.
للمرة الأولى، أطلقت الدار هذه الساعة بإصدار محدود من 100 قطعة، وطرحتها بحلّة تزدان بالصفير الزهري الفاتح والشفاف. ابتُكرت هذه الساعة لكلّ عشّاق الساعات الذين يودّون الابتعاد عن المعايير القياسية، بدءاً من الرجال الذين ينشدون التألّق بلونٍ نادرٍ خارج عن المألوف، مروراً بالنساء اللواتي يعشقن القطع العملية الأكبر مقاساً بقطر 42 مم، وصولاً إلى محبّي الساعات الحصرية والآليات الظاهرة.
حين يغمر الضوء معايرة أونيكو، يكشف عن آلية عملها الداخلية لتبرز فيها العجلة العمودية، وكرونوغراف فلاي باك، والثقل المتأرجح المصنوع من التنغستن، وذراع ضبط الانفلات المصنوعة من السيليكون. ويأتي هذا الإصدار الدقيق والثمين من ساعة بيغ بانغ بلمسات من اللون الزهري النابض بالحياة، وتجتمع فيه السمات التي لطالما اشتهرت بها ساعات بيغ بانغ في عالم صناعة الساعات العصري، ونذكر منها طابعها العملي ومتانتها.
ثنائي سكوير بانغ: ساعة مربّعة وجريئة من ذهب ماجيك غولد
تجسّد هاتان القطعتان جوهر ساعات بيغ بانغ خير تجسيد. في الواقع، تأتي الساعتان بقطر 42 مم يساوي في هذا الإصدار طول جوانبها، كما تمتازان بالإطار الأيقوني الذي تنفرد به الدار والمزود بستة براغٍ على شكل حرف "H"، إلى جانب العروتين اللتين تحميان العلبة، والحزام المزوّد بنظام التبديل السريع "وان كليك"، من دون أن ننسى العقارب والمؤشرات الهيكلية، وبالطبع الجيل الأجدد من آلية الحركة التي ابتُكرت في مصنع الدار... ونتكلّم هنا عن آلية حركة Unico الاستثنائية.
تتشابه الساعتان على جميع المستويات باستثناء اللون، فالفارق الوحيد بينهما هو أنّ العلبة إمّا مصنوعة من السيراميك الأسود المسفوع مجهرياً مع إطار من ذهب ماجيك غولد، إمّا من ذهب ماجيك غولد عيار 18 قيراطاً، مع العلم أنّ ماجيك غولد هو الذهب المقاوم للخدوش وغير القابل للتحويل الذي ابتكرته دار هوبلو وحصلت عنه على براءة اختراع. وتجدر الإشارة إلى أن الإصدار الذي يمتاز بعلبة وإطار مصنوعَين من ذهب ماجيك غولد سيكون محدوداً (200 قطعة فقط).