5 معارض فريدة للاحتفاء بالمصممين في مؤتمر تنوين الإبداعي.. تعرفوا عليها
يُعد "مؤتمر تنوين للإبداع" الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، الحدث السنوي الأكثر تأثيرًا في مجال التصميم، جامعًا في كل عام عددًا من أعمال المصممين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة إثراء كوجهة رئيسية للتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وتحت شعار "السقوط للأعلى" يستعد مركز إثراء لانطلاق "مؤتمر تنوين للإبداع" في نسخته السابعة، والذي سيقدم 5 معارض فريدة للاحتفاء بالمصممين في سياقات مختلفة.. لنتعرف عليها.
5 معارض فريدة للاحتفاء بالمصممين في مؤتمر تنوين الإبداعي
يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" مؤتمر تنوين للإبداع في نسخته السابعة، خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 6 نوفمبر 2024، والذي سيتناول هذا العام مجال التصميم، من خلال إقامة ورش عمل ودورات تدريبية ومعارض وفعاليات مصاحبة تركز على تحقيق نتائج ذات أثر ملموس في مجال التصميم.
ويعود مؤتمر تنوين في نسخته السابعة بعدد من المعارض التي تحتفي بالتصميم والإبداع في سياقات مختلفة ومتعددة، ليأخذ الزوار في رحلة مترابطة عبر خمس مساحات تروي قصص تصميمية مختلفة، وفي إطار شعار "السقوط للأعلى"، يقدم "مؤتمر تنوين الإبداعي" خمسة معارض فريدة تحتفي بالمصمِّمين المتخصِّصين في الابتكار، وأبحاث المواد، والواقع الافتراضي، وتتضمَّن عروضًا حية تتيح للزوَّار فرصة التفاعل مع المصمِّمين.. وهذه المعارض هي:
معرض الحلول الإبداعية
يعتبر برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية المقدم من مركز "إثراء" مسارًا فريدًا من نوعه لتخصصه في سرد القصص وتصميم المنتجات الرقمية باستخدام التقنيات الغامرة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط والصوت الغامر وتقنية اللمس في مدة لا تتجاوز الأربعة أشهر، وخلال فترة الإقامة، تمكن المشاركون من التعمق في العملية الإبداعية، حيث قاموا بالتعرف على الأسس الريادية والتقنية والسردية للتقنيات الغامرة التي طورها مختبر الأفكار في إثراء بالتعاون مع خبراء عالميين.
وسيتاح لزوار هذا المعرض فرصة تجربة النماذج الأولية للمتأهلين للتصفيات النهائية لهذا العام والتعرف على المزيد حول إمكانات قطاع التقنية الغامرة، ما يتيح لهم الاقتراب من خبراء الصناعة وتعزيز علاقات طويلة الأمد مع المطورين وعقد مناقشات حول المشاريع التجارية المستقبلية.
معرض خلف الستار: لمحات من حِرَف
يكشف هذا المعرض ما وراء الكواليس لعشرة استوديوهات تصميم من حول العالم، متخصصة في الحرف اليدوية والتصميم الدائري والبحث العميق في المواد، حيث يقدم لمحة استثنائية عن الرحلات الإبداعية لهؤلاء المصممين، ليأخذ كل استوديو الزوار في رحلة خلف الستار ليكشف عن الإلهامات، والتجارب، والعثرات، والاكتشافات التي قادت إلى ابتكاراتهم، ولقد تم تصميم هذا المعرض بالتعاون مع استوديو إيزولا، مستلهمًا من موضوع تنوين لهذا العام: السقوط للأعلى.
هذا وينتظر الزوار في قلب المعرض، منطقة ورش عمل تفاعلية تتيح لهم فرص التواصل المباشر مع المصممين والانغماس في حِرَفهم، من خلال الرسم، والتشكيل، والتجريب بالمواد المختلفة، كما سيشاهد الزوار عن قرب عملية الإبداع التي يتّبعها المُصمّمين، مما سيُشعل شرارة الإلهام في رحلة الزوار الإبداعية.
يحتفي هذا المعرض بالأعمال الفائزة في تحديات تنوين لعام 2024م، وهي مسابقة تمتد لستة أيام وتضم أربعة مسارات تصميمية مميزة، والتي حظي فيها المشاركون بدعم الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لمجابهة تحدياتهم وتطوير حلول تصميمية مبتكرة في مجالات الهندسة المعمارية وتصميم الأثاث والأزياء والتواصل البصري، ومن ثم اختيار المشاريع الفائزة لتخضع للتصنيع التجاري مع شركاء إثراء في الإنتاج.
وإضافة إلى ذلك، ستُعرض المشاريع الفائزة في النسخ السابقة من تحديات تنوين مع مجموعة من الأعمال التي أثبتت فاعليتها فتحولت من أفكار مجردة إلى منتجات شقت طريقها إلى السوق، وأسهمت في تطوير الاقتصاد الإبداعي.
معرض الخريجين
يسلط معرض الخريجين الضوء على أبرز أعمال خريجي كليات التصميم في مختلف المجالات ومنها: التصميم وتصميم الأزياء وتصميم المنتجات والتصميم الداخلي والهندسة المعمارية، بالتعاون مع العديد من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء العالم والتي ترشح ألمع خريجيها من المبدعين الصاعدين والطامحين للدخول إلى عالم التصميم، حيث يُعد هذا المعرض فرصة للتعرف والتواصل بين هؤلاء الخريجين والمهتمين من رواد الأعمال في ظل التطور الهائل الذي يشهده الاقتصاد الإبداعي في المنطقة.
معرض من المختبر
يحتفي هذا المعرض بحصاد عام كامل من التصميم والابتكار من نتاج مختبر الأفكار التابع لإثراء، حيث يستعرض "من مختبر الأفكار" النماذج الأولية النهائية لـ "برنامج مجال للتصميم" وهو برنامج الإقامة الخاص بالسرد القصصي الذي طورته مساحة الرواق للفنون في البحرين بالتعاون مع مختبر الأفكار، حيث يتعرف الزوار على العملية الإبداعية بكافة مراحلها، بدءًا من الرسومات والنماذج الأولية، مرورًا بتحديات التصميم أو التنفيذ، وانتهاءً بالمنتج أو العمل النهائي.
كما يحتفي هذا المعرض التفاعلي أيضًا بالتجارب التي لم يكتب لها أن ترى النور، لكنها بمثابة البوصلة التي ترشد الزوار نحو طرق مختلفة من التفكير وكمصدر الإلهام الذي يحفز للإتيان بأفكار جديدة من شأنها أن تسهم في تطوير المسارات.
الصور من موقع وحساب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".