صحة الملكة تثير القلق: غياب مفاجئ عن يوم الذكرى يفتح الباب للتساؤلات

رغم الإعلان أمس الأول عن أن الملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث، لن تحضر أي فعاليات تذكارية هذا الأسبوع، إلا أن غيابها أمس أثار التساؤلات، خصوصا أنها عادت لتوها من جولة خارجية طويلة بصحبة الملك.

عدوى الصدر الموسمية تبعد الملكة كاميلا عن يوم الذكرى

وصرح متحدث باسم قصر باكنغهام يوم السبت، أن الملكة لن تنضم إلى بقية أفراد العائلة المالكة الذين سيحضرون مهرجان الذكرى في قاعة ألبرت الملكيةمساء السبت، كما أنها لن تتمكنمن حضور احتفال يوم الذكرى في النصب التذكاري الأحد، بسبب إصابتها بعدوى في الصدر.

وأضاف القصر في بيان قبل أحداث الذكرى: "بناءً على إرشادات الأطباء لضمان التعافي الكامل من عدوى الصدر الموسمية، وحماية الآخرين من أي خطر محتمل، لن تحضر جلالتها فعاليات الذكرى هذا الأسبوع، ورغم أن هذا يشكل مصدر خيبة أمل كبيرة للملكة، فإنها ستحتفل بهذه المناسبة على انفراد في منزلها وتأمل في العودة إلى واجباتها العامة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل".

مستجدات الحالة الصحية للملكة كاميلا

وأعلن الأسبوع الفائت، أن الملكة كاميلا اضطرت إلى إلغاء جميع ارتباطاتها بعد فترة وجيزة من عودتها إلى المملكة المتحدة بعد جولة خارجية حافلة بالأنشطة في أستراليا وساموا إلى جانب الملك تشارلز، وفي ذلك الوقت، قال متحدث باسم القصر: "إن الملكة تعاني حاليا من مرض في الصدر، وقد نصحها أطباؤها بفترة قصيرة من الراحة، وبالتالي، ومع الأسف الشديد، اضطرت جلالتها إلى الانسحاب من ارتباطاتها لهذا الأسبوع، لكنها تأمل بشدة أن تتعافى في الوقت المناسب لحضور فعاليات الذكرى هذا الأسبوع بشكل طبيعي.

دوقة جلوستر تنوب عن الملكة في افتتاح ميدان الذكرى السنوي

وفي يوم الخميس الماضي، حضرت دوقة جلوستربريجيت ماري إيفا إنفيلد، نيابة عن كاميلا حفل الافتتاح السنوي لميدان الذكرى في كنيسة وستمنستر، وفي الوقت نفسه، تمنى رئيس الوزراء السير كير ستارمر الشفاء العاجل للملكة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب: "نيابة عن البلاد بأكملها، أتمنى لجلالة الملكة الشفاء العاجل".

أفراد العائلة المالكة يحتفلون بيوم الذكرى

وجاء الإعلان عن عدم تمكن الملكة كاميلا من حضور فعاليات إحياء الذكرى بعد وقت قصير من الإعلان عن حضور أميرة ويلز كيت ميدلتون للاحتفال، حتى لا يكون الغياب مزودجا على مايبدوا، وحتى تنفذ أميرة ويلز وعدها بالمشاركة في أكبر قدر من المناسبات بعد توقفها عن أخذ العلاج الكيميائي الوقائي من مرض السرطان.