ثورة في عالم التجميل: حقن الخلايا الجذعية تعيد لكِ شباب وجمال بشرتكِ
تؤدي عملية الشيخوخة إلى إبطاء إنتاج الكولاجين بشكل كبير، وإلى جانب التعرض لأشعة الشمس والتأثيرات الخارجية، يؤدي فقدان الكولاجين هذا إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وغيرها من علامات الشيخوخة المرئية على الوجه، مما قد يؤثر ظهور هذه العلامات على الثقة لدى العديد من السيدات. علاج الوجه بالخلايا الجذعية هو علاج ثوري، وهو الحل لهذه المشاكل، حيث يتمتع هذا العلاج الفريد بالقدرة على تجديد البشرة التالفة ومكافحة علامات الشيخوخة. ولا بد وأن نذكر بأنه علاج تتبعه العديد من النجمات العالميات والعرب.
تعرفي معنا على علاج حقن الخلايا الجذعية في الوجه التي تعدّ طريقة فعّالة للحصول على بشرة نضرة ومتوهجة.
ما هي الخلايا الجذعية؟
لا يمكن إنكار دور الخلايا الجذعية في العناية بالبشرة، فهي الخلايا الوحيدة في جسم الإنسان التي لديها القدرة على توليد أنواع جديدة من الخلايا. كما تم استخدامها في الأبحاث الطبية لعلاج بعض الاضطرابات، بما في ذلك مرض الزهايمر. عندما يتعلق الأمر بتجديد البشرة، يمكن استخدام الخلايا الجذعية كمكون للعناية بالبشرة لتغذية الأدمة بالأحماض الأمينية والببتيدات والبروتين. وهذا لا يعزز تجدد الخلايا فحسب، بل يحفز أيضًا إنتاج خلايا الجلد الصحية.
ما هو علاج الوجه بحقن الخلايا الجذعية؟
يعد هذا العلاج عبارة عن حقن الخلايا الجذعية باستخدام إبرة دقيقة باستخدام الديرمابن، مما يعني أنه يجمع بين فوائد هذين العلاجين الفعالين. كما إنه علاج غير جراحي للوجه يستغل علم الخلايا الجذعية ويحفز إنتاج الكولاجين، كما يعزز هذا العلاج تدفق الدم الصحي في الجسم، والنتيجة النهائية هي بشرة متوهجة وأكثر نضارة وشبابًا.
فوائد علاج الوجه بحقن الخلايا الجذعية
يُعرف علاج الوجه بحقن الخلايا الجذعية بأنه علاج رائع لمكافحة الشيخوخة لأنه يعمل على تجديد الجلد التالف دون الحاجة إلى خضوع المريضة لعملية جراحية.
فيما يلي بعض هذه الفوائد:
- يعزز إنتاج العناصر الأساسية للبشرة
- يقلل من فرط التصبغ
- يزيد من امتلاء البشرة لتحسين إشراقها
- يحسن ملمس البشرة
- يقلل من الندبات
- يقلل من حجم المسام
- يتطلب الحد الأدنى من غزو الجلد
- يعالج عيوب البشرة المختلفة
من يمكنه الحصول على علاج الوجه بحقن الخلايا الجذعية؟
نظرًا لأن هذا العلاج يتضمن وخزًا دقيقًا بالديرمابن، فهو غير مناسب لمن يعانون من حالات طبية معينة، بما في ذلك حب الشباب الملتهب، والوردية النشطة، والأكزيما، والتقرن الشمسي الشديد، والقروح الباردة، والشامات البارزة.
بشكل عام، يعتبر علاج الوجه بحقن الخلايا الجذعية مناسبًا لمن:
- لديهم علامات شيخوخة خفيفة أو مبكرة.
- يبحثون عن طريقة غير جراحية لتجديد شباب بشرتهم
- يريدون التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة
كيف يعمل علاج الخلايا الجذعية للوجه؟
يعمل علاج الخلايا الجذعية عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد الأنسجة، حيث يتم حقن الخلايا الجذعية، والتي عادة ما تكون مشتقة من الأنسجة الدهنية، في الوجه، حيث تعمل على تعزيز تجديد الجلد. ومع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى بشرة أكثر نعومة وثباتًا وشبابًا، فتلاحظ المريضة عادةً العلامات الأولى للتحسن في غضون أسابيع قليلة.
النتائج المتوقعة من علاج الوجه بحقن الخلايا الجذعية
بعد الحصول على هذا العلاج، يمكنك أن تتوقعي الحصول على بشرة شابة مع انخفاض علامات الشيخوخة. سوف يعمل العلاج على تنعيم بشرتك وتفتيحها وتغذيتها حيث سيتم تسريع إنتاج الكولاجين، مع إدخال الخلايا الجذعية الصحية. وتشمل النتائج أيضًا شفاء الجلد من فرط التصبغ ومسام الجلد المتضخمة وعيوب البشرة. ومع ذلك، من المهم معرفة أن النتيجة قد تختلف من مريضة إلى أخرى، لذاكوني دائماً واقعية بالنسبة للنتائج وخاصةً على الوجه.
ما هي مدة النتائج لحقن الخلايا الجذعية؟
التأثيرات الفورية:
تبدأ التأثيرات الأولية لعلاج الخلايا الجذعية في الظهور في غضون أسابيع قليلة، حيث تبدو البشرة أكثر انتعاشًا ومرونة.
النتائج طويلة الأمد:
يمكن أن تستمر تأثيرات علاج الخلايا الجذعية ما بين 2 و 5 سنوات، اعتمادًا على عوامل مثل العمر، ونوع البشرة، والجينات، وعادات نمط الحياة. وقد يختبر الأفراد الأصغر سنًا ذوي البشرة الأكثر صحة نتائج تدوم لفترة أطول، بينما قد يلاحظ المرضى الأكبر سنًا الحاجة إلى عمليات التنقيح في وقت أقرب بعد العلاج.
علاجات الصيانة:
لإطالة فوائد علاج الخلايا الجذعية، يختار بعض المرضى علاجات الصيانة كل 2-3 سنوات، حيث تساعد إجراءات المتابعة هذه في الحفاظ على تأثيرات التجديد والحفاظ على مظهر بشرة نضرة.
ما هي العوامل التي تطيل من تأثير العلاج بالخلايا الجذعية؟
نمط الحياة الصحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة مستويات التوتر، في إطالة فوائد العلاج بالخلايا الجذعية.
روتين العناية بالبشرة المناسب: دمج المرطبات ومستحضرات الوقاية من الشمس والمنتجات الغنية بمضادات الأكسدة في روتين العناية بالبشرة يدعم عملية تجديد الجلد ويحافظ على صحته لفترة أطول.
الحماية من الشمس: حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة باستخدام واقي الشمس أمر بالغ الأهمية للحفاظ على تأثيرات العلاج، حيث يمكن أن يؤدي تلف الشمس إلى تسريع الشيخوخة وعكس بعض النتائج الإيجابية للعلاج.