شهر عسل في جزر باندا.... رحلة إبحار واستكشاف على يخت فاحر في أندونيسيا
ما رأيكِ برحلة ابحار خلال شهر العسل تدور حول استكشاف جزر نائية في مغامرة استثنائية؟ زوري مع شريكك جزيرة باندا الجميلة في إندونيسيا على متن اليخت الإندونيسي التقليدي، بعد أن تم تجديده وإعادة تصميمه، بطريقة تناسب أذواق عشاق التصميم الداخلي. تابعي القراءة لتكتشفي جدول الرحلة التي تستمر لمدة 8 أيام، والتي يتخلّلها الكثير من المغامرات الشيّقة والوقت الثمين والمسلّي لإجازة شهر عسل فاخرة وغنيّة.
السفر على يخت Aliikai... تجربة بحرية استثنائية
لا تفوتك تجربة الإبحار على يخت فخم"Aliikai" الذي يضم سبع كبائن فسيحة مصممة بطابع إندونيسيمعاصر، حيث تتفرّد كل كبينةبوسائل راحة خاصة بها (تراسات خارجية وتجهيزات ومفروشات راقية)، بالإضافة إلى صالة داخلية ومنطقة لتناول الطعام مع نوافذ زجاجية ملفوفة، وصالة علوية جيدة التهوية لجلسات اليوجا - والتي تتحوّل في الليل إلى سينما خارجية.
كما يضم اليخت غرفة تحضير للغوص، ومطبخاً مجهزاً يمكّن الضيوف من المشاركة في ورش عمل الطهي، بمساعدة طاه محترف. هذا، ويتضمن اليخت معدات رياضيةلتعزيز روح المغامرة، بما في ذلك ألواح التجديف، وقوارب الكاياك، ومعدات الغوص والزلاجات المائية، وألواح التزلج على الأمواج، بإشراف أساتذة ومدربين مرخصين.
كما تتمتع سفينة Aliikai بالمساحات المريحة الوفيرة ما يجعلها واحدة من أكثر السفن السياحية المرغوبة في إندونيسيا، تخوّلك من خلال إستئجارها، استكشاف أكبر أرخبيل بري في العالم، في رحلة بحرية ممتعة، من خلال خوض تجربة تغمر الضيوف في أحضان الطبيعة الرائعة والثقافة والمغامرات الفريدة من نوعها. لنكتشف سوية برنامج الرحلة التي تهدف إلى نقل الضيوف إلى قلب عجائب إندونيسيا المذهلة، وهي دولة متنوعة ذات تاريخ ملون وثقافة غريبة وطبيعة تنضمها شركة، في السطور التالية:
اليوم الأول من الرحلة: الوصول إلى أمبون
يستقبل أعضاء طاقم ألييكاي الضيوف في مطار أمبون،ريثما يتم نقلهم إلى الميناء للصعود على متن السفينة وبدء الرحلة. يتم الترحيب بالضيوف بمشروب ترحيبي وتعريفهم بالسفينة وطاقمها، قبل الاستقرار في إحدى الكبائن المجهزة لاستقبالهم. إذا سمح الوقت، سيبحر الضيوف إلى شاطئ ليانغ للقيام بأول رحلة غطس أو رحلة قوارب الكاياك في الرحلة، مع رسو اليخت طوال الليل في ميناء أمبون.
اليوم الثاني: التجوّل في أمبون
بعد الاستيقاظ على شروق الشمس الرائع فوق بحر باندا، سيستمتع الضيوف بتناول وجبة إفطار في الهواء الطلق على سطح ألييكاي، وسينطلقونباستكشاف المعالم التاريخية في أمبون. يمكن العثور على بقايا ماضي المنطقة الاستعماري في جميع أنحاء المدينة، بعد أن احتلها البرتغاليون والهولنديون والإسبان. هذا، ويُعد حصن أمستردام، الذي بُني عام 1642، أحد أقدم المباني في الجزيرة ويشتهر بهندسته المعمارية وتصميمه الفريد، وموقعه المميّز حيث يقع مسجد واباو على مسافة قصيرة منه. بعد ذلك، سيستمتع الضيوف بالغداء، حيث سيتمكنون من تجربة الأطباق المحلية مثل حساء السمك والبابيدا. بعد ظهر اليوم، سيقضي الضيوف بعض الوقت في شاطئ محلي لممارسة رياضة الغطس.
اليوم الثالث: نوسا لاوت
في اليوم الثالث، سيستكشف الضيوف كنوز نوسا لاوت، وهي جزيرة ساحرة بطول 27 كيلومترًا توفّر أماكن رائعة للغوص والغطس. سيبحر اليخت إلى قرية سيلا لمشاهدة إحدى أقدم الكنائس في جزر مالوكوس وقلعة بيفرفيك، التي يعود تاريخها إلى مستوطنة هولندية في القرن السابع عشر. هذا، وتقع جزر مالوكوس في الجزء الجنوبي من بانداس، وهي مجموعة صغيرة من الجزر الخلابة التي تتضمن مجموعة من التجارب الخارجية ذات المستوى العالمي، بما في ذلك الرحلات الشاقة على طول الشواطئ البيضاء المهجورة، والغوص المذهل في المياه الصافية، وتذوق المنتجات المحلية في الأسواق الخارجية النابضة بالحياة.
بعد ذلك، ستستمر أليكاي في الإبحار على طول الجزيرة، لزيارة مزارع القرنفل الساحرة والعطرة ومقابلة المزارعين لمعرفة كيفية معالجة التوابل في الشمس. ثم ستشق ألييكاي طريقها إلى قرية أميت لقضاء فترة ما بعد الظهر في الغطس فوق الشعاب المرجانية الجميلة والحيوية. وفي وقت لاحق من الليلة، ستبحر السفينة إلى جزيرة بولاو ران.
اليوم الرابع: جزيرتا ران وآي
بعد تناول وجبة إفطار شهية، سينطلق ألييكاي لاستكشاف جزيرة ران لمعرفة كيف لعبت أصغر جزيرة في باندا دورًا استراتيجيًا وكيف غيّرت مجرى التاريخ. تشتهر جزيرة ران بأنها موقع معركة القرن السابع عشر بين المستوطنين الإنجليز والهولنديين والتي انتهت بتبادل الجزر ونيو أمستردام، حيث استقر الإنجليز في النهاية في مانهاتن، وحصل الهولنديون على جزيرة ران. سيعود الضيوف بعد ذلك إلى القارب للاستمتاع بغداء لذيذ على سطح السفينة أثناء إبحاره إلى جزيرة آي. هذا، ويقع على الجانب الغربي من الجزيرة امتداد رائع من الشاطئ محاط بأشجار النخيل المتمايلة، حيث سيقضي الضيوف فترة ما بعد الظهر في استكشاف المياه بالكاياك أو الغطس فوق الشعاب المرجانية.
اليوم الخامس: باندا بيسار
بعد تناول وجبة الإفطار، سيتم إرشاد الضيوف لاستكشاف جزيرة باندا بيسار العطرة، وهي الأكبر في مجموعة الجزر. سترسو الرحلة في قمة قرية لونثوير على منظر خلاب لجبل أبي، وهو بركان نشط يرتفع بشكل مهيب من الماء عند قمته. بعد ذلك، سيمتع المسافر بزيارة السوق المحلي حيث يبيع التجار بضائعهم العطرة وسط أصوات السوق الصاخبة، وتذوق أزهار جوزة الطيب الملونة، وتنشق رائحة التوابل الحلوة التي تجف في الشمس. بعد ذلك، يمكن القيام بنزهة مريحة عبر مزرعة كيلي التاريخية حيث تظلل أشجار كيناري التي يبلغ عمرها قرنًا من الزمان أشجار جوزة الطيب القديمة.
اليوم السادس: باندا نيرا
يبدأ البرنامج في اليوم السادس خلال فترة الصباح، حيث يستيقظ الضيوف على مناظر جزيرة باندا نيرا الخصبة التي أصبحت بقايا التاريخ المتنوع للجزيرة. ومن هناك، سيتجوّل الضيوف في مدينة باندا نيرا القديمة، حيث يمكن رؤية التأثير الهولندي في كل مكان، وينتهي بهم الأمر عند شاطئ محلي للاستمتاع بغداء نزهة والاسترخاء في المياه الجميلة.
اليوم السابع: جزيرة بيسانج
في صباح اليوم السابع، سيكون الضيوف على موعد مع الاسترخاء والاستمتاع بالوقت الحرّ أو الشروع في رحلة مغامرة إلى فوهة جبل أبي،حيث سيتمتع الجميع بإطلالة مذهلة على الجزر المحيطة. إذا لم تكن هناك رغبة في ممارسة تمارين رياضية شاقة، فسيأخذ الطاقم الضيوف إلى شاطئ منعزل حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بالتجديف بالكاياك على طول الشاطئ، أو ممارسة رياضة الغطس، أو الجلوس ومشاهدة الساعات تمر أثناء الاستمتاع بغداء لذيذ. بعد ذلك، سيبحر الضيوف إلى جزيرة بيسانج، حيث تذوب رمال الشاطئ البيضاء الناعمة في مياه زرقاء داكنة، مع وجود شعاب مرجانية مذهلة تقع قبالة الساحل.
اليوم الثامن: أمبون والمغادرة
بعد التجوال في الجزر النائية، تعود سفينة ألييكاي إلى أمبون. بعد تناول وجبة إفطار شهية، سيرافق الطاقم الضيوف إلى الميناء وينطلقون إلى المطار المحلي لرحلة العودة إلى الوطن.