اكتشفها أوزجان دينيز وعانت من التأتأة! معلومات قد لا تعرفها عن أفرا ساراتش أوغلو في عيد ميلادها

حاز مسلسل "الطائر الرفراف"، المعروف عربياً باسم "فريد"، على إعجاب واهتمام الجمهور التركي والعربي منذ أولى حلقاته. ومن بعض الشخصيات التي نالت اهتمام الجمهور هي أفرا ساراتش أوغلو، بطلة المسلسل الذي يبدأ بقصة عائلة من غازي عنتاب تبحث عن عروس تناسب ابنها المدلل "فريد". إذا كنتم ترغبون في التعرف على أفرا ساراتش أوغلو التي بدأت حياتها المهنية بفضل اكتشاف النجم التركي أوزجان دينيز، فلنبدأ سوياً بهذه الرحلة، وذلك بمناسبة عيد ميلادها الـ26.

من هي أفرا ساراتش أوغلو؟

أفرا ساراتش أوغلو، التي تنحدر من أصول سالونيكية وكريتية، وُلدت في 2 ديسمبر 1997 في منطقة إدرميت في باليكسير. نشأت أفرا مع والدتها لطفيّة ساراتش أوغلو بعد انفصال والديها وهي صغيرة.

في إحدى المقابلات، أكدت الممثلة الجميلة أن والدتها كانت تكافح بجدية لحمايتها من تداعيات الصعوبات المالية التي واجهوها. انطلقت أفرا في عالم العمل عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، حيث شاركت في جلسات تصوير ترويجية وعروض أزياء، رغم صغر سنها، بينما كانت والدتها تعمل في مجال العقارات، وذلك بحسب ما نشر موقع "ondio" التركي.

بعد فترة من العيش في بلدة أكتشاي في إدرميت، انتقلت الممثلة الموهوبة إلى أنطاليا مع والدتها، مواصلةً رحلتها في عالم التمثيل.

أفرا ساراتش أوغلو أكملت تعليمها الابتدائي والثانوي في أنطاليا، ثم انضمت إلى قسم الأدب المقارن في جامعة أسكي شهير عثمان غازي. ونتيجة لذلك، تلقت الممثلة التي استقرت في إسكي شهير أول عروض عمل أثناء فترة دراستها في الجامعة.

في إحدى المقابلات، ذكرت الممثلة الجميلة أنها كانت تعاني من تأتأة في طفولتها وكانت تجد صعوبة في التحدث. وأشارت إلى أن والدتها أخذتها إلى الطبيب، الذي أكد أن سبب المشكلة كانت رغبتها في جذب الانتباه، ولم يكن هناك أي شيء خاطئ بها. ومع مرور الوقت، تلاشت مشكلة التأتأة التي كانت تواجهها أفرا ساراتش أوغلو بشكل طبيعي.

اكتشاف أوزجان دنيز لأفرا ساراتش أوغلو

أولى خطوات أفرا ساراتش أوغلو في عالم التمثيل كانت في عام 2016 من خلال فيلم "فرصة ثانية"، حيث قامت والدتها بإرسال رسالة إلى أوزجان دنيز، نجم العمل، مرفقة بصورة لابنتها.

ووفقًا لموقع "gecce" التركي، لم تكن والدة أفرا ساراتش أوغلو تعلم أنهم كانوا يبحثون عن فتاة بعيون ملونة لتجسيد دور ابنة نورجول يشيلجاي. فيما بعد، دعوا أفرا ساراتش أوغلو لأداء اختبار لهذا الدور، وكان ذلك الانطلاقة في مسيرتها التمثيلية. وأكدت ساراتش أوغلو أنها تعتبر هذا الفيلم كان فرصة رائعة في مجال التمثيل.

صعوبات مادية أفرا ساراتش أوغلو

عندما بدأت أفرا ساراتش أوغلو مسيرتها في التمثيل، واجهت تحديات مالية كبيرة. بما أنها كانت تعتمد على دخلها من التمثيل كمصدر رئيسي للدخل، تعززت قوتها الشخصية. أشارت ساراتش أوغلو إلى أنها دفعت ديون دراستها الجامعية من أول دخل حققته من التمثيل، معتبرة التلفاز هو أغلى شيء في منزلها. كما أوضحت أنها لا تهوى شراء الأشياء ذات التكلفة العالية وتفضل عدم إنفاق الكثير على الملابس.

الحياة العاطفية لأفرا ساراتش أوغلو

تعتبر الحياة العاطفية للممثلة أفرا ساراتش أوغلو موضوعاً مثيراً للاهتمام في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التركية. أول ارتباط لها كان مع الممثل مارت يازجي أوغلو، حيث بدأت علاقتهما بالصداقة عام 2018 أثناء تصوير فيلم "اللعبة الجيدة"، ثم تطورت تلك الصداقة إلى قصة حب استمرت لـ4 سنوات، وانتهت بالخيانة.

وفقاً لما ذكره موقع "ntv" التركي، فإن العلاقة بين مارت يازجي أوغلو وأفرا ساراتش أوغلو انتهت بسبب خيانة أفرا لمارت مع زميلها في مسلسل "الطائر الرفراف"، مارت رمضان دمير.

أما علاقة مارت رمضان دمير وأفرا ساراتش أوغلو، فقد استمرت منذ بداية عرض مسلسل "الطائر الرفراف" في عام 2022 وحتى الآن.

الأعمال الفنية لأفرا ساراتش أوغلو

ظهرت أفرا ساراتش أوغلو في مجموعة من المسلسلات التلفزيونية والأفلام، منها:

مسلسلات:

فضيلة هانم وبناتها (دور إيجي جامكيران)

أبناء الأشقاء (دور حياة تشاتين)

المعلم (دور جيزيم بوزكورت)

يشيلتشام (دور تولين سايجي)

الطائر الرفراف (دور سيران)

أفلام السينما:

شاركت أيضاً في الأفلام التالية:

الفرصة الثانية (دور تشيتشاك)

الولد الشرير (دور كايلا)

لعبة جيدة (دور أدا)

هل هذا هو الحب؟ (دور جولوم)

معلومات أخرى عن أفرا ساراتش أوغلو

تقول أفرا ساراتش أوغلو إن أكثر شيء كانت تفتقده في طفولتها هو اللعب في الشارع مع أصدقائها في الحي حتى ساعات متأخرة.

بالنسبة لأهم الدروس التي اكتسبتها في حياتها، تعتبر أفرا أنها تعلمت الاعتماد على نفسها دون الحاجة إلى أي شخص آخر.

أما السمة الشخصية التي تهرب منها، فهي الأشخاص المزيفون والمصطنعون، الذين يجعلونها تشعر دائمًا برغبة في الهروب.

النشاط الأكثر "متعة" بالنسبة لأفرا ساراتش أوغلو هو الاستمتاع بالرقص والعزف على البيانو.

وتصف أفرا ساراتش أوغلو غضبها بأنه ليس كاللهب، حيث إنه لا ينتهي بسرعة بل يستمر لفترة طويلة ويمكن أن يشتعل فجأة.

جميع الصور من حساب أفرا ساراتش أوغلو على انستجرام.