تاريخها الطبي يُشجعكِ على استخدامها.. إليكِ الحل السحري لمشاكلكِ الصحية والجمالية
تُعد عشبة القبار من الشجيرات الشوكية دائمة الخضرة. وتنتمي إلى فصيلة القباريات، وينتشر نموها في منطقة المنحدرات، وسفوح التلال الصخرية، وأطراف الجبال وجوانب الطريق في منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى شرق آسيا، والجزء الصالح للاستعمال هو الأوراق الخضراء، وتتميز بطعمها اللاذع.
فضلًا عن ذلك، فهي أحد الأعشاب التي لها تاريخ طويل جدًا في الاستخدام البشري سواءً على شكل دواء أو غذاء؛ كما أنها تميل إلى العيش والنمو في المناطق المعتدلة الدافئة إلى الحارة، وتتواجد على ارتفاعات تصل إلى 3000 متر، وتنمو بشكل أفضل في المناطق التي تكون درجة الحرارة اليومية فيها خلال النهار بين 14-28 درجة مئوية.
تُعتبرعشبة القبار Capparisspinosaمن الأعشاب الطبية التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، كما أنها تستخدم كعلاج لمشاكل الجهاز البولي والروماتيزم تحديدًا؛ ولمزيد من المعلومات عن فوائد عشبة القبار للنساء، تتبعّي السطور القادمة للتعرف عليها والاستفادة منها، بناءً على توصيات أخصائية الطب البديل سهام الحكم من القاهرة.
عشبة القبار تتميز بهذه الصفات
وبحسب أخصائية الطب البديل سهام، عشبة القبارلها أزهار بيضاء جذابة كبيرة، وتتميز بوجود عدد كبير من الأسدية ذات اللون البنفسجي الفاتح حولها. يتراوح طول ثمارها بين (5-2.5) سم وبلون أخضر غامق، وعندما تنضج الثمار يظهر اللب الأحمر والذي يتواجد فيه عدد كبير من البذور.أوراق هذه العشبة خضراء داكنة مستديرة إلى بيضاوية، ويصل طولها إلى 20 بوصة وهي دائمة الخضرة وهذا هو الجزء الصالح للاستخدام البشري.
فوائد عشبة القبار للنساء
وتابعت أخصائية الطب البديل سهام، تمتع عشبة القبار بنكهة لاذعة إلى جانب العديد من الفوائد الصحية، ويتم استخدامها على نطاق واسع سواء كبهارات للطعام أو كعلاج طبيعي نظرًا لما تحتويه من عدّة فيتامينات " A، B12، E، K"، والنياسين، والألياف. وهنا يمكن إيجاز استعمالات عشبة القبار وفوائدها الصحية والجمالية للنساء، وذلك على النحو التالي:
تقي من السرطان والأمراض الجلدية
تحوي العديد من مضادات الأكسدة وأشهرها مركب كيرسيتين (Quercetin)، الذي يعد مركبًا فعالًا في الوقاية من الجذور الحرة، وحماية الخلايا وأغشيتها من التلف، وبالتالي قد تُساهم في الوقاية من السرطان والأمراض الجلدية. كما أنها مصدر جيد لفيتامين E والذي يحافظ على الخلايا وصحتها. وذلك خلاف قدرتها على ترطيب البشرة وحل مشاكل جفاف الجلد، وعلاج اضطرابات الجلد، مثل: "الاحمرار، والتهيج، وعلاج البثور وحب الشباب"، بالإضافة إلى أنها تساعد في إبطاء عملية الشيخوخة بسبب خصائصها المضادة للأكسدة بصفة عامة.
تعطي الشعر القوة والصحة الجيدة
تحتوي على كمية جيدة من فيتامين D، والحديد اللازمان لصحة الشعر وفروة الرأس؛ ما يجعلها غذاء صحي للشعر. علمًا أنها تُستخدم على نطاق واسع في منتجات العناية بالشعر، لأنها غنية بفيتامين B المعروف بتنشيط الدورة الدموية؛ وبالتالي تحسين صحة بصيلات الشعر، ومنحه الكثافة ، واللمعان بشكل طبيعي.
تٌخفف من الوزن الزائد وفرط الدهون
قد يُساهم استخدام عشبة القبار بالتخفيف من الوزن الزائد لدى لنساء، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وعدد سعرات منخفض. كذلك تُخفض من الكوليسترول الضار في الدم مثل: "البروتين الدهني منخفض الكثافة، والبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا"، والمسببان الرئيسيان للإصابة بالجلطات.
مفيدة لمريضات السكري
تخفض مستوى السكر في الدم، لاحتوائها على مواد كيميائية قد تحافظ على نسبة السكر في الدم، وبالتالي السيطرة بشكل فعال على داء السكري لدى النساء. علمًا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أنها ترفع من الدهون النافعة، وتقلل من مستويات الدهون الثلاثية لدى مريضات السكري.
تعمل على زيادة كثافة العظام
تحوي كمية جيدة من فيتامين K ، والذي يساعد على زيادة كثافة العظام، كما أنه يقلل من الأمراض المتعلقة بالعظام مثل: "هشاشة العظام والتهاب المفاصل". وذلك بخلاف احتوائها على الكالسيوم، والمغنيسيوم، وهما أحد المعادن المهمة للحفاظ على سلامة هيكل العظام.
تقوي الجهاز المناعي
أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن عشبة القبار لها القدرة على رفع مستوى المناعة؛ ما يجعل جسم المرأة قادرًا على مكافحة العدوى والميكروبات الضارة، كما تُحسن من عمل السايتوكاينين والتي تعد موادًا هامة في عمل جهاز المناعة. الجدير بالذكر، أن مستخلصات نبات القبار تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وذلك بسبب احتوائها على حمض الفوليك، الذي يعمل على طرد السموم، والجراثيم من الجسم، وتعزيز صحة الجهاز المناعي وحمايته من الأمراض في المجمل العام.
تُحافظ على صحة الجهاز الهضمي
إن نبات القبار هو مصدر ممتاز للألياف الغذائية، وبالتالي قد يُساهم في تقليل الإمساك، وتليين المعدة، والتخلص من انتفاخ البطن وطرد الغازات المزعجة.
تُشجع على تكّوين الهيموغلوبين
قد يُساهم في علاج فقر الدم ورفع من قوة الدم، فهي تحتوي على كمية عالية من الحديد الذي يشجع تكوين الهيموغلوبين في الجسم ويعالج الأنيميا، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والذي يزيد من امتصاص الحديد. علمًا أن الهيموغلوبين في الجسم هو المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الخلايا المختلفة.
تُعزز صحة الأسنان والعيون
تعمل على تقوية الأسنان، فهي تعد مصدرًا ممتازًا للمعادن المختلفة مثل: "الحديد، والنحاس، والكالسيوم، والصوديوم " المفيدة لصحة وقوة الأسنان، كما أنها تُعزز صحة العيون، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامينA.
تحمّي من الحساسية الموسمية
فقد وجد أن لهذه العشبة آثار مضادة للحساسية مثل: "مضادات الهيستامين"، لذا تعد علاج فعال لمريضات الحساسية مثل: "الطفح الجلدي والربو" وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي؛ وخصوصًا قدرتها على التخلص من البلغم، والمخاط المتجمع في الصدر والشعب الهوائية.
وأخيرًا، استفيدي من عشة القبار القبار على الطريقة اليونانية في تحضير المخللات وإعداد بعض أنواع السلطات، والباستا، والبيتزا، وغيرها من الأطباق الصحية لتعزيز صحتكِ وجمالكِ بشكل صحي وطبيعي.