فندق باب سمحان.. تجربة فاخرة تجمع بين أصالة الدرعية وفخامة الضيافة
في قلب الدرعية، مهد انطلاق الدولة السعودية قبل قرابة 300 عام، يُفتتح فندق باب سمحان، أحد فنادق ذا لاكشيري كولكشن، ليكون أكثر من مجرد مكان إقامة، بل رحلة غامرة في تاريخ وثقافة نجد العريقة. وسط الأزقة التاريخية والطبيعة الآسرة، يتناغم الفندق مع روح العمارة النجدية، جامعًا بين عراقة الماضي ورونق الحاضر.
تجربة فريدة تُبرز التراث السعودي
من اللحظة التي يعبر فيها الضيوف أبواب الفندق الطينية المهيبة، يبدأون رحلة مميزة تأخذهم في أجواء نجد الأصيلة. تُستقبلهم حفاوة الضيافة السعودية في مجلس تقليدي يعبق برائحة القهوة السعودية وعبير التمر والحلويات المحلية. كل تفصيل، من تصميم الغرف المستوحى من النقوش النجدية إلى الخدمة الراقية، يُعيد إحياء التراث النجدي بطريقة عصرية.
فندق يروي حكايات التاريخ الاصيلة
يُجسّد فندق باب سمحان روح الدرعية، بموقعه المميز بالقرب من حي الطريف التاريخي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. يأخذ الفندق زواره في رحلة للتعرّف على القصور الطينية والمساجد التاريخية التي تُبرز عبقرية العمارة النجدية.
مطاعم تستحضر نكهات نجد
يضم الفندق ثلاثة مطاعم فريدة، أبرزها مطعم "جريد" الذي يُقدم الأطباق النجدية التقليدية بلمسة حديثة، ومطعم "تليد" بإشراف الشيف العالمي ميشيل مينا، حيث تُزهر نكهات البحر المتوسط بحُلّة مستوحاة من التراث المحلي.
واحة للاسترخاء والتجديد
للباحثين عن الراحة، يقدم الفندق "سبا إيرثن"، واحة من السكينة تضم علاجات مستوحاة من الطبيعة والتقاليد المحلية. أما عشاق اللياقة، فبإمكانهم استكشاف مسارات المشي والجري في طبيعة الدرعية برفقة مرشدين متخصصين، أو الاستمتاع بمرافق رياضية حديثة.
تقاليد تحتفي بالمستقبل
يجمع فندق باب سمحان بين الفخامة والدفء في تجربة شاملة تكرّم التراث وتحتفي بالحاضر، ليُصبح محطة لا غنى عنها للزوار الباحثين عن تجربة مفعمة بالأصالة والجمال.
باب سمحان ليس مجرد فندق، بل بوابة تنفتح على تاريخ الدرعية، حيث يمكن للزوار من كل أنحاء العالم أن يعيشوا تجربة لا تُنسى بين عراقة الماضي وفرص المستقبل.