5 نصائح لجعل تجربة تناول الطعام في فصل الشتاء لا تُنسى

لتجربة تناول طعامٍ مميزة في الهواء الطلق.. إليكِ نصائح الخبراء

جمانة الصباغ
8 يناير 2025

مع حلول موسم الشتاء الذي طال انتظاره في دولة الإمارات وغيرها من دول الخليج، لا يوجد وقتٌ أفضل للاحتفال باللحظات والتجارب الجميلة لتناول الطعام تحت النجوم مثل هذا الوقت. ومع الأمسيات الباردة والأماكن المفتوحة المذهلة، باتت التجمعات الخارجية طريقةً أساسية للاحتفال بموسم الشتاء؛ من العشاء الأنيق في الهواء الطلق إلى حفلات الحديقة غير الرسمية، يُضيف رونق تناول الطعام في الهواء الطلق سحرًا فريدًا لكل مناسبة.

أنتظرُ وعائلتي فصل الشتاء بفارغ الصبر، للجلوس في الحديقة الخارجية للمنزل، والاستمتاع بالأجواء الباردة لهذا الفصل، خصوصًا عند تناول الطعام. وقد قمتُ الأسبوع الماضي باستضافة بعض الأصدقاء على مأدبة العشاء، حيث جهزنا طاولةً تحوي العديد من الأطباق الشهية المعدة في المنزل، تلذذّ الضيوف بتناولها؛ وقضينا أوقاتًا جميلة خلال السهرة التي امتدت إلى منتصف الليل.

موائد البوفيه توفر مجالًا أسهل لتناول الطعام بحرية ودون قيود
موائد البوفيه توفر مجالًا أسهل لتناول الطعام بحرية ودون قيود

هذا العام، لا يتعلق تناول الطعام في الهواء الطلق بالطعام فقط - بل يتمحور حول خلق جوٍ لا يُنسى. وسواء كان ذلك دفء الأضواء الخيطية في فناءٍ دافئ، أو تراسٍ على السطح يطل على المدينة، أو ملاذٍ صحراوي محاطٍ بالكثبان الرملية؛ فإن المناظر الطبيعية المتنوعة في دولة الإمارات تُقدم إلهامًا لا نهاية له للموقع المثالي في الهواء الطلق. بالنسبة للكثيرين، تكمن متعة الاستضافة في التفاصيل الصغيرة، من الطاولات الجميلة المُزينة بالديكور الموسمي، إلى القوائم التي تجمع بين النكهات الاحتفالية التقليدية مع لمسةٍ عصرية.

ومع تطور مشهد الطعام في الإمارات لاحتضان هذه التجارب الخارجية، يرتقي مُقدمو الطعام المحليون إلى مستوى المناسبة، من خلال تصميم قوائم تُوازن بين التقاليد والابتكار. خذي عشاء عيد الميلاد الكلاسيكي على سبيل المثال؛ فلم يعد الأمر يقتصر على الديك الرومي والحشو، بل أصبحت القوائم الاحتفالية الآن تشمل مجموعةً واسعة من التأثيرات الطهوية، مما يعكس الأذواق المتنوعة والتفضيلات الغذائية للمجتمع متعدد الثقافات في الإمارات. وفي قلب هذه التجارب، تكمن القدرة على تخصيص العيد، سواء كان ذلك استضافة عشاءٍ عائلي حميمي أو حدث عطلة مؤسسي.

إن كنتِ من الأشخاص الذين يخططون لتجمعاتٍ واسعة النطاق، فلا شك أن راحة التنظيم السلس باتت بمثابة تغييرٍ كبير بالنسبة لكِ. وتعمل الأساليب الرقمية أولًا على تحويل الطريقة التي يتم بها التخطيط للأحداث، وخاصةً في البيئات المؤسسية. فيما تُمكَن منصاتٌ مثل blastcatering.com الشركات والأفراد من تخصيص القوائم بسهولة، مما يضمن أن كل التفاصيل - حتى آخر حلوى - مُصمَمة بشكلٍ مثالي لتلبية احتياجاتهم. يجعل هذا المستوى من الإبداع، من السهل أكثر من أي وقت مضى، التخطيط لحفلات المكتب الخارجية أو أحداث تقديرٍ لدى الضيوف يترك انطباعًا إيجابيًا دائمًا.

من ناحية أخرى، وبالنسبة للاحتفالات الخاصة، فإن الاهتمام بتجربة تناول الطعام أمرٌ بالغ الأهمية. ومع أمثال Dish Catering، باتت خبرتها في تنظيم قوائم موسمية راقية مرادفة لتناول الطعام الفاخر في الهواء الطلق في الإمارات. من خلال إضفاء الحيوية على النكهات الاحتفالية في أماكن مفتوحة مذهلة، ينصَب تركيز هذه الشركات دائمًا على تقديم أطباق لا تتميز بمذاقٍ رائع فحسب، بل إنها ترفع أيضًا من مستوى التجربة الشاملة لتناول الطعام في الهواء الطلق.

يُطلعنا كوري ماكليود، مدير الفعاليات في Dish Catering، على بعض النصائح الذهبية لتحضير وتقديم الطعام في الهواء الطلق، لخلق تجربةٍ لا تُنسى.

5 نصائح لجعل تجربة تناول الطعام في فصل الشتاء لا تُنسى

حافظي على راحة ودفء الحاضرين لتجربة طعام لا تُنسى
حافظي على راحة ودفء الحاضرين لتجربة طعام لا تُنسى

في هذا الموسم الاحتفالي، يُعدَ تناول الطعام في الهواء الطلق أكثر من مجرد اتجاه - إنه احتفالٌ بالتجمع والإبداع وجمال الشتاء في الإمارات العربية المتحدة.

ومع وضع هذا في الاعتبار، إليكِ 5 نصائح لجعل تجربة تناول الطعام في الشتاء لا تُنسى حقًا - سواء كنتِ تستقبلين الضيوف في المنزل أو تخططين لحدثٍ معين في المكتب:

1. قومي بإعداد المشهد بالديكور المدروس

حوَلي المساحة الخارجية إلى ملاذٍ احتفالي، بمزيجٍ من الديكور الموسمي والطبيعي. يمكن للأضواء الخيالية والفوانيس والشموع أن تخلق توهجًا دافئًا وجذابًا، في حين ستُضيف إعدادات الطاولة التي تتميز بالخضرة وأقماع الصنوبر واللمسات الريفية، لمسةً من سحر الشتاء.

كذلك يمكن أن تعمل اللمسات الشخصية - مثل بطاقات الأماكن المكتوبة بخط اليد أو القوائم المُخصصة - على تحسين الأجواء وجعل الضيوف يشعرون بالتميز.

2. قدَمي المأكولات الموسمية مع لمسةٍ خاصة

في حين أن الأطباق الكلاسيكية مثل المشويات وفطائر اللحم المفروم تحظى دائمًا بشعبيةٍ كبيرة، فكري في تقديم أطباقٍ بلمسة إبداعية لمفاجأة الضيوف. يمكن للقوائم المُصممة بخبرة أن تُوازن بين التقاليد الاحتفالية والنكهات المُبتكرة، مما يضمن أن كل قضمةٍ هي بداية محادثة. بالنسبة للمناسبات المؤسسية، فإن الأطباق المُصممة خصيصًا لتلبية التفضيلات المتنوعة ستترك انطباعًا دائمًا.

3. حافظي على دفء وراحة الضيوف

حتى في شتاء الإمارات العربية المتحدة المعتدل، يمكن أن تصبح الأمسيات باردة. لذا قومي بتوفير البطانيات الناعمة أو السخانات المحمولة أو حُفر النار لإبقاء الجميع دافئين. كذلك قدَمي المشروبات الدافئة مثل عصير التفاح بالبهارات أو الشوكولاتة الساخنة أو المشروبات الدافئة عند وصول الضيوف، لإضفاء لمسةٍ ترحيبية والحفاظ على الروح المعنوية عالية.

4. أضيفي عناصر تفاعلية

اجعلي التجمع أكثر تميزًا مع محطات البث المباشر التفاعلية، حيث يمكن للضيوف مشاهدة وجباتهم الطازجة وتخصيص الأطباق حسب ذوقهم. لتجربة طعامٍ غامرة، تعمل محطات الطهي الحية على إضفاء الحيوية على المسرح الطهوي، حيث تقدم مجموعةً نابضة بالحياة من المأكولات التي تناسب جميع الأذواق. من النكهات اللاتينية والبحر الأدرياتيكي إلى خيارات الشواء الأيبيرية والأمريكية والآسيوية، تضيف هذه المحطات لمسةً من الإثارة والرقي إلى أي حدث.

لا تعمل تجربة تناول الطعام الديناميكية هذه على تعزيز الأجواء فحسب، بل تخلق أيضًا اتصالًا فريدًا بين الطعام وضيوفكِ.

قدمي الأطباق التي تُرضي كافة الأذواق
قدمي الأطباق التي تُرضي كافة الأذواق

5. خطَطي لتناول الطعام بسلاسة

للاستضافة الخالية من التوتر، انتقي خيارات تناول الطعام التي تجمع بين الراحة والأناقة. سواء كان ذلك إعدادًا على طراز البوفيه يُشجع على أجواءٍ مجتمعية مريحة، أو قائمة كارفري التي تقدم المأكولات المُفضلة، أو وليمة على طراز الأسرة مُصممة للمشاركة والتواصل، أو عشاءٍ أنيق لتجربةٍ أكثر رقيًا؛ فإن الاختيار الصحيح يمكن أن يرفع من مستوى حدثكِ.

التنسيق السهل هو المفتاح لجعل مناسبتكِ تتألق، ويلعب الابتكار دورًا حيويًا في تبسيط العملية. بالنسبة للتجمعات المؤسسية أو الأكبر حجمًا، يمكن للمنصات التي توفر تخصيص القائمة الرقمية والطلب السهل تبسيط التخطيط، وضمان تخصيص كل التفاصيل بشكلٍ مثالي.

ومع حلول مثل منصات الطلب المتقدمة تقنيًا، يمكن حتى للأحداث الأكثر تعقيدًا أن تسير بسلاسة، مما يسمح لكِ بالتركيز على خلق ذكرياتٍ دائمة. يضمن الجمع بين خيارات تناول الطعام هذه والتنظيم السلس، تجربةً ممتعة لكل من المضيفين والضيوف، مما يجعل احتفالكِ الاحتفالي لا يُنسى حقًا.

في الخلاصة؛ سواء كنتِ تجتمعين مع أحبائكِ حول طاولة طعامٍ ريفية في حديقتكِ أو تستضيفين حفلة راقية على سطح أحد المباني في المدينة، فإن الاحتمالات لخلق لحظاتٍ سحرية لا حدود لها. لذا؛ استمتعي بالموسم البارد لشتاء الإمارات الحالي، تمتَعي بالنكهات، واتركي الهواء الطلق يُهيأ المكان للأجواء الاحتفالية الأكثر تميَزًا على الإطلاق.