كان مزيجًا من الحداثة والبساطة.. جولة داخل منزل باريس هيلتون الذي التهمته حرائق كاليفورنيا
تسببت الحرائق المدمرة التي اندلعت في غابات لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية في تدمير مئات المنازل في منطقة باسيفيك باليساديس الفاخرة التي كان يسكنها العديد من نجوم هوليوود، وعلى رأسهم سيدة الأعمال والممثلة الأمريكية، باريس هيلتون.
وبمقطع فيديو على حسابها الشخصي على "أنستقرام"، شاركت "هيلتون" حزنها الشديد على احتراق منزلها المطل على شواطئ ماليبوإثر حرائق لوس أنجلوس، العقار الذي كان له مكانة خاصة لدى حفيدة مؤسس سلسلة فنادق هيلتون، كونراد هيلتون.
وفي هذا التقرير نأخذكم في جولة داخلية لعقار باريس هيلتون في ماليبو قبل أن تلتهمه نيران حرائق كاليفورنيا.
كيف كان يبدو منزل باريس هيلتون من الداخل؟
اشترت باريس هيلتون وزوجها، كارتر ريم، فيلا ماليبو في عام 2021، بمبلغ 8.4 مليون دولارمن الرئيس السابق لشركة يونيفرسال بيكتشرز، توم بولوك، وتولى وكيل العقارات كريس كورتازو الصفقة.
يقع هذا المنزل العصري المطِل على المحيط على شاطئ لا كوستا، ويتمتع بجدران زجاجية تمتد من الأرض إلى السقف ونوافذ بانورامية مطلة على الشاطئ، مما يوفر إطلالات ساحرة على المحيط والخط الساحلي من شروق الشمس إلى غروبها.
كان العقار الفاخر المطل على الشاطئعلى مساحة 275 متر مربعأو ما يقرب من 3000 قدم مربع، والذي تم بنائه في الأصل عام 1955 ولكن جدد بعد ذلك بالكامل، موزع على طابقين.
وتضمن العقار ثلاث غرف نوم "بما في ذلك جناح رئيسي يطل على المحيط"، ثلاثة حمامات، مطبخ مجهز بأحدث التصاميم، غرفة معيشة مفتوحة، وحجرة طعام مع مدفأة وشرفتين، مطبخ بكونترتوب مصنوع من الجرانيت مع حواف مستديرة، بالإضافة إلى غرفة وسائط متعددة، غرفة غسيل، وجاكوزي يطل مباشرة على المحيط.
وتميز المنزل بديكورات فاخرة تشمل أثاثًا أنيقًا، وإكسسوارات تعكس شخصيتها المميزة.
وداخل فيلا ماليبو كانت تغلب الألوان الناعمة والمشرقة على التصاميم الداخلية مما كان يزيد من جمال وإشراق العقار الفاخر.
ومن التصاميم الداخلية التي كانت تميز فيلا ماليبو لباريس هيلتون، الأرضيات من البلاط الجيري، الجدران البيضاء الساطعة، الأثاث بالألوان المحايدة مثل الأبيض، الرمادي للمفروشات، والأسود والبني للخشب.
وكان التراس مزودًا بأماكن للشواء وتناول الطعام في الهواء الطلق وله درج ينزل مباشرة إلى شاطئ لا كوستا.
كما تضمنت المساحة التي تبلغ مساحتها أقل من خمس فدان مرآبًا للسيارتين ودشًا خارجيًا وحديقة محاطة بسور وإطلالات على المحيط.
ثروة باريس هيلتون
باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق هيلتون، هي شخصية متعددة المواهب، فهي حفيدة كونراد هيلتون، مؤسس سلسلة فنادق هيلتون، عضوة في المجتمع الراقي، وعارضة أزياء، وممثلة، ورائدة أعمال.
ورغم أن باريس هيلتون هي وريثة لمؤسس فنادق هيلتون، فإنها بنت ثروتها الخاصة من خلالأعمال تجارية ومجموعة من الاستثمارات الناجحة، بما في ذلك إمبراطورية العطور التي حققت إيرادات تجاوزت 2.65 مليار دولار حتى عام 2020.
ويشمل عملها في مجال الترخيص حاليًا منافذ البيع بالتجزئة في جميع أنحاء العالم التي تقدم ملابس، حقائب يد وعطور ومنتجات أخرى تحمل علامة باريس التجارية، حققت منها إيرادات إجمالية تزيد عن ملياري دولار.
وفي عام 2007، اشترت باريس هيلتون مسكنًا في مجمع سكني آمن محاط ببوابة في منطقة شيرمان أوكس في لوس أنجلوس مقابل 5.9 مليون دولار.
وقبل ذلك، كانت تمتلك مسكنًا بقيمة 6.2 مليون دولار في بيفرلي هيلز بالإضافة إلى عقار في تلال هوليوود.
وفي عام 2014، اشترت هيلتون بنتهاوس في وسط مدينة مانهاتن مقابل 4.9 مليون دولار.
وفي أغسطس 2021، استثمرت "هيلتون" في عقار "ماليبو"، المنزل الذي دمر تمامًا في حرائق كاليفورنيا هذا الشهر.
وفي فبراير 2023، انتقلا "هيلتون" وزوجها كارتر ريوم، إلى قصر في بيفرلي بارك، والذي كان مدرجًا سابقًا للإيجار مقابل 160 ألف دولار شهريًا.
وتُقدَّر ثروتها بحوالي 300 مليون دولار، وفقًا لموقعCelebrity Net Worth.
وتجدر الإشارة إلى أن جدها، بارون هيلتون، أعلن في عام 2007 عن خطط للتبرع بـ97% من ثروته، التي كانت تُقدَّر بـ2.3 مليار دولار، للأعمال الخيرية، مما قلل من الميراث المتوقع لحفيدته باريس هيلتون.
كيف عبرت باريس هيلتون عن حزنها إثر احتراق منزلها في ماليبو؟
يعيش نجوم هوليوود حالة من الصدمة والحزن الشديدين بعد خسارتهم لمنازلهم الفخمة في حرائق ولاية كاليفورنيا، من أبرزهم باريس هيلتون، المغنية، الممثلة وسيدة الأعمال التي عبرت عن حزنها بمقطع فيديو على "أنستقرام" قائلة: "أنا أقف هنا حيث كان منزلنا سابقًا، والحزن لا يوصف. عندما شاهدت الأخبار لأول مرة، شعرت بصدمة كاملة، لكن الوقوف هنا ورؤية الدمار بأم عيني يجعل قلبي يتحطم إلى مليون قطعة".
وأضافت: "هذا المنزل لم يكن مجرد مكان للإقامة؛ بل كان المكان الذي ضحكنا فيه، حلمنا، وخلقنا ذكريات جميلة كعائلة. أن أرى كل ذلك يتحول إلى رماد أمر لا يمكن وصفه بالكلمات".
وتابعت قائلة: "ما يوجعني أكثر هو أن هذه ليست قصتي وحدي. هناك العديد من الأشخاص فقدوا كل شيء – ذكرياتهم، الصور، والهدايا التي لا تُعوّض. هذه ليست مجرد جدران وأسقف، إنها قطع من حياتنا".
واختتمت تعليقها برسالة مؤثرة: "اعتزوا بأحبائكم وباللحظات التي تجمعكم، فالحياة يمكن أن تتغير في لحظة. الحب هو الشيء الوحيد الذي يهم حقًا. أرسل كل حبي لكل من يعاني الآن".