تشوكر القماش لإطلالات زفاف 2025 .. هالة العروس تحيي الفينتج بلمسات راقية
مع انطلاقة عام 2025، باتت موضة العروس على أعتاب مرحلة تحوّل مبشرّة بالإتجاهات الساحرة التي تعد بإعادة تعريف جوهر إطلالة الزفاف. فبعد غياب طويل، انطلق تصميم التشوكر المشغول من القماش كي يحقق مظهراً مبهراً للعروس بأناقة الفينتج المتجدّدة.
هذا، وتحتل جاذبية البساطة الأنيقة مركز الصدارة في عالم اتجاهات فساتين الزفاف لعام 2025، حيث تجسّد المجموعات هذه الروح من خلال تصاميمها البسيطة والحديثة، خاصة إذا ما رافقتها صيحة التشوكر المشغول من القماش بالخطوط النظيفة والقصات السلسة. محاطة بهالة من الرشاقة الراقية، من شأن هذه الموضة أن تحوّل إطلالة العروس إلى لوحة من الأناقة الفنيّة لرسم أحلامها على أرض الواقع.
في تكريم للبساطة الراقية، اخترنا في "هي" أن نحتفل بالإطلالة الخالدة والمثيرة من خلال تخصيص باقة من تصاميم التشوكر المشغولة بالأقمشة لموضة زفاف 2025.
تشوكر الزفاف بقماش الدانتيل لعروس أثيرية
ما رأيكِ باعتماد التشوكر القماش المشغول من الدانتيل الفاخر لإطلالة فينتج مميّزة؟ فقد أطلقت هذا الاتجاه المصممة Rim Arodakyخلال أسبوع الموضة في نيويورك والذي انطلقت عبره موضة عروس خريف وشتاء 2025؛ وقد لاحظنا خلال العروض انطلاق التصاميم الشبيهة بإطلالة الملكة ماري انطوانيت للأزياء في سبعينيات القرن الثامن عشر، التي يقودها الجيل "Z" و الجيل الأكبر سناً؛ هذا الاتجاه الذي يشمل فساتين الكورسيه الكلاسيكية والأكمام الواسعة وقماش الدانتيل. تجدر الإشارة إلى أنّ الروكوكو ظهر في فرنسا في عشرينيات القرن الثامن عشر وظلّ أسلوب التصميم هذا سائداً حتى خرج عن الموضة في سبعينيات القرن الثامن عشر.
يُذكر أنّ Rim Arodaky كانت قد أطلقت مجموعة زفاف أثيرية وعصرية لموضة عروس خريف وشتاء 2025 تحت عنوانVelvetine، امتزجت من خلالها التشكيلة بتناغم بين الأناقة الخالدة والجاذبية العصرية، لتتضمن تصاميم تردّد صدى الماضي العريق في نفحات مستقبلية، أرادتها المصممة الفرنسية التي تنحدر من أصول سورية، أن تكون بمثابة رقصة رومانسية تتحدى الزمن، في أجواء حالمة مفعمة بالعاطفة والأنوثة كي تلامس الروح. وتميّزت تصاميم ريم بخطوط نظيفة وقصّات جريئة تناسب شكل العروس مع إبراز أنوثتها الناعمة؛ فيما أضافت زخارف الدانتيل الرقيقة، وطبقات التول الشفافة والتطريزات طابعاً معقداً، كقصيدة شعر تحيي عالم الزفاف.
تشوكر الزفاف بقماش الجوبير والطبعات الهندسية
تحت عنوان "همسات رومانسية"، انطلقت مجموعة زفاف استثنائية للمصمم اللبناني العالمي سعيد قبيسي لموسم خريف وشتاء 2025 في خط جديد للموضة، كي تحتفل عروسه بالحب الأبدي وتكرّم الرومانسية الخالدة. تضمّنت المجموعة 20 فستان بأكثر من 25 إطلالة، في قفزة جديدة احتوت تصاميم عصرية وأقمشة فخمة وتطريزات دقيقة.
وأتت التصاميم متداخلة بأقمشة الدانتيل والتول الرقيق والكريب والتفتا مصحوبة بالزخارف المشغولة بعناية، أراد من خلالها قبيسي أن تروي عروسه القادمة قصة حبها الخاصة والمتفرّدة. وتضمنت المجموعة أكسسوارات راقية زيّنت مظهر عروس 2025 بحبيبات اللؤلؤ والتشوكر المشغول من قماش الغوبير المتلائم مع فستان الزفاف، في إطلالة متسقة ومطرّزة بفخامة، يحتضنها اللون الأبيض العاجي، وتصميم الأوف شولدر مع أكمام طويلة، لتأتي العروس الملكة مزدانة بتشوكر من الغوبير وحبيبات اللؤلؤ في قالب عصري يحتضن العراقة من جوانبها كافة. كما أطلق قبيسي تشوكر آخر مشغولاً من القماش مع طبعات هندسية ورسومات لافتة أضافت سحراً وجمالاً على العروس.
يُذكر انّ تشوكر القماش مع الطبعات الهندسية يلاقي رواجاً خاصاً هذا العام، وقد انطلق بين عروض الموضة العرائسية في أكثر من دار عالمية، نظراً لما يضيفه منلمسات أنيقة تتجاوز الزمن. يستحضر هذا الاتجاه موجة من الحنين إلى الماضي، فضلاً عن الرومانسية الرقيقة لأزياء الزفاف الفينتج مع تقديم تصاميم جديدة للعروس العصرية. من الطراز المعقد إلى الطبقات الفنية، تمتزج العقود المصنوعة من القماش بسلاسة في تصميم الفستان، مما يخلق تناغمًا لا مثيل له. وعند إقرانها باللؤلؤ أو الدانتيل أو التطريز، تصبح اتجاهاً يهمس بالرشاقة والأنوثة والفردية؛ إنّها بمثابة إشارة حقيقية إلى الماضي مع نظرة إلى المستقبل؛ فهذا الأكسسوار ليس مجرد زينة، بل هو قصة منسوجة في قماش فستانك بإطار القطع الخالدة.
تشوكر الورود لمظهر عروس رومانسي وحيوي في 2025
في طليعة اتجاهات فساتين الزفاف لعام 2025، تظهر تطريزات الورود الرباعية والثلاثية الأبعاد لخلق مزيج من الجرأة والدراما. وتحتفل العروس هذا العام بالجمال والفن، بحيث تكون الزهور أحد أركانهما، توازياً مع التنانير الواسعة على هية ball gown والصور الظلية المذهلة التي تنحت الجسم بإتقان فني على هيئة الكورسيه.
فقد تم تصميم كل قطعة لإطلاق مظهر عروس يدير الرؤوس بطريقة مثالية تحتضن فرديتها وتسعى إلى أسر الجميع بإطلالتها كعروس. من جوهر الأناقة الدرامية، وكشهادة على القوة التحويلية للأزياء، تنطلق العروس مع تشوكر الورود في حفل لا يُنسى يردد صدى الروح الجريئة لاتجاهات الزفاف لعام 2025.
تشوكر اللؤلؤ لإطلالة زفاف ملكية
منذ انطلاق حفلات الزفاف في روما واليونان القديمتين، تم اعتماد حبات اللؤلؤ في إطلالات الزفاف، ما جعلها واحدة من أقدم اتجاهات الزفاف في العصور كافة. يعود السبب في اعتماد اللؤلؤ في فساتين الزفاف لرمزيته الخالدة وكونه أيقونة خالصة تجسّد نقاء الزفاف وتعد بزواج سعيد. كما يتم اعتماد حبات اللؤلؤ في خواتم الخطوبة بسبب طبيعة الحبات الرومانسية لهذه الحبيبات، حيث تعتمدها الكثير من العرائس كبديل شائع للألماس.
تمامًا مثل ارتداء فستان زفاف أبيض عند عقد قرانك، ترمز اللآلئ دائمًا إلى النقاء والصفاء؛ فهذه الأحجار الكريمة هي رمز للحب والحماية الأبدية، لذا فهي خيار مثالي لحفل الزفاف، إذ تجسّد الجمال الخالد والحنين إلى التقاليد والأعراس الفينتج، عدا عن ارتباطها بالأنوثة والرومانسية بشكل متناغم ولافت.
تتعدد أنواع الأقمشة التي تناسب الشك باللؤلؤ، ومعظمها من الأقمشة الخفيفة والناعمة الملمس، منها الساتان الذي يمنح مظهرًا لامعًا يتناسب مع لمعان اللؤلؤ. ومن الأقمشة التي توفر تأثيرًا رومانسيًا وخامةً ناعمةً، التول والشيفون والدانتيل والأورجنزا، حيث يمكن تنفيذ أجمل التصاميم عند تطريزها باللؤلؤ.
يليق هذا الموديل من الفساتين بقصاته الكلاسيكية الأنيقة، شخصية العروس الرومانسية الحالمة والأنثوية الناعمة، بحيث يكون التركيز على تطريز التصميم بحبات اللؤلؤ التي تشكل تفاصيل دقيقة ومميزة بأشكالها الفنية الرائعة.
حتى بإمكان العروس التي تفضل الستايل العصري أو الجريء إيجاد طلبها عند مصممي الأزياء الذين يعتمدون القصات المبتكرة، التي تزيّنها حبات اللؤلؤ لإضفاء لمسة مميزة ومعاصرة.
