ملهمة للشابات وصاحبة مسيرة فنية لافتة بوقت قصير.. لمحات من حياة تارا عماد نجمة عدد مارس لـ"هي"

تارا عماد النجمة المصرية الشابة ونجمة عدد شهر مارس لمجلة "هي"؛ تعتبر من بين النجمات اللواتي فرضن نفسهن بقوة خلال السنوات الأخيرة على الساحة الفنية ونجحن في إثبات موهبتهن اللافتة من خلال العديد من الأعمال الفنية المميزة وفي وقت قصير، لتصبح أحد أكثر المواهب الشابة التي دائمًا ما نثق بأنها لن تظهر سوى في أعمال فنية جيدة بأحداث مؤثرة.

لمحات من حياة تارا عماد

تارا عماد هي ممثلة وعارضة مصرية، ولدت في العاصمة المصرية القاهرة عام 1993 لأب مصري وأم مونتينيغرية، وبدأت حياتها المهنية منذ سن مبكرة، حيث ظهرت في عدة إعلانات منذ كان عمرها 4 سنوات ثم عملت كعارضة أزياء منذ أن كان عمرها 14 سنة، ثم شاركت وهي في سن السابعة عشر في مسابقة ملكة جمال العالم للمراهقات والتي أقيمت في البرازيل واستطاعت أن تعود لمصر بلقب ملكة جمال افريقيا والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للمراهقات عام 2010.

بعد الثانوية العامة انتسبت تارا عماد إلى كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالإضافة إلى متابعتها لورش تمثيل سواء مع الفنان أحمد كمال المعروف عنه تميزه في هذا المجال؛ أو أون لاين مع مؤسسات أمريكية، وكان أول أعمالها الفنية في مسلسل "الجامعة" مع مجموعة من الممثلين الشباب وهو العمل الذي أخرجه هاني خليفة عام 2011، وفي عام 2012 شاركت في مسلسل "زي الورد" من إخراج سعد هنداوي لتتوالى أعمالها الأخرى.

مسيرة فنية لافتة للنجمة تارا عماد

النجمة تارا عماد نجحت في إثبات موهبتها اللافتة وكانت أدوارها في بعض الأعمال الفنية مؤثرة في تلك الأعمال وعلامة فارقة كذلك في مسيرتها، فبعد تألقها في مسلسلي "الجامعة" و"زي الورد"، شاركت في مسلسل "صاحب السعادة" مع الزعيم عادل إمام وهو الأمر الذي يعد فرصة استثنائية يتمناها قطاع كبير من النجوم.

كما شاركت في عدة مسلسلات ناجحة فيما بعد، من بينها "بين السرايات" و"الصعلوك" و"السبع بنات" و"لمعي القط" و"ونحب تاني ليه" و"موسى" و"ستات بيت المعادي" و"ضد الكسر" و"سوتس بالعربي" و"تحقيق" و"الصندوق" و"جودر" حيث تركت بصمة لافتة في تلك الأعمال.

ومن بين الأفلام التي شاركت فيها وحققت نجاحًا من خلالها كانت أفلام "الهرم الرابع" و"خير وبركة" و"تراب الماس" و"الكويسين" و"الفيل الأزرق 2" و"122" و"بيت الروبي" و"المطاريد" و"أخي فوق الشجرة" ومؤخرا أحدثت ضجة بدورها في فيلم "لأول مرة".

كما أن تارا عماد تشارك حاليًا في فيلم "الكلاب السبعة" The Seven Dogs الذي يعد من أضخم إنتاجات السينما العربية، وهو من إخراج عادل العربي وبلال فلاح المعروفين بأعمالهما العالمية، وسيناريو وحوار محمد الدباح بناء على قصّة كتبها المستشار "تركي آل الشيخ" رئيس هيئة الترفيه في السعودية بالمشاركة مع فريق "استديوهات الحصن بيغ تايم"

عشق السفر والمغامرات على طريقة تارا عماد

تارا عماد نجحت كذلك في تقسيم طاقتها في عدة أمور، ما بين حب مهنة التمثيل وأيضًا عشق السفر والترحال، فتعد من أكثر الفنانات اللواتي يحرصن باستمرار على استعراض جوانب مميزة من رحلاتهم الخاصة للعديد من البلدان واستكشاف أماكن جديدة ومميزة.

ودائمًا ما تشارك تارا عماد الجمهور على انستجرام بعدة صور ولقطات تظهر فيها وهي تستمتع ببعض الرحلات التي قامت بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض المغامرات التي خاضتها.

وبجانب رحلات الفنانة المصرية تارا عماد الخارجية، إلا أنها تعتبر من أكثر النجمات اهتماماً بالرحلات السياحية الداخلية، وكشفت في السنوات الأخيرة عن زيارتها لعدة وجهات غير تقليدية في مصر، وزارت معظم المعالم السياحية في مصر من خلال جولاتها المتعددة، وعلى رأسها الساحل الشمالي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وكذلك مدينة الجونة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الوجهات الساحلية الأخرى مثل مدينة دهب في جنوب سيناء ومدينة سهل حشيش الساحلية ومدينة الفيوم وواحة سيوة في الصحراء الغربية بمصر وغيرها، كما كشفت تارا عماد في رحلاتها الداخلية عن تفضيلها ممارسة رياضة التأمل واليوجا، لذلك تفضل التواجد في الوجهات الهادئة والتي تتمتع بالمناظر الطبيعية والأجواء المساعدة على الاسترخاء

تارا عماد أيقونة الموضة الملهمة للشابات

تارا عماد تعد كذلك من بين النجمات الشابات الملهمات لجمهورهن في القدرة على الظهور بأناقة ورقي، فمع كل مناسبة نجد تارا متألقة للغاية بإطلالة استثنائية، حتى خلال قضاء أوقاتها اليومية العادية نجدها تطل علينا بمظهر مميز ولافت يليق بها وبالمكان الذي تتواجد فيه.

وبسبب نجاحها في أن تكون ملهمة للشابات بذوقها الراقي في اختيار إطلالاتها، قررت علامة كارتييه اختيارها سفيرة لها قبل فترة، بسبب مقومات الجمال كذلك التي تتمتع بها فإنها تم اختيارها كأول سفيرة لعلامة Chanel Beauty للعطور والجمال في الشرق الأوسط، وحينها أعربت تارا عن فخرها بهذه الفرصة، مشيرة إلى أنها تمثل بلدها، وكل فتاة تسعى إلى تحقيق طموحاتها.