"شانيل" تعيد أيقونات الدار لموسم خريف وشتاء 2025
التقرير
"شانيل" تعيد أيقونات الدار لموسم خريف وشتاء 2025
قبل الكشف عن أول مجموعة للمدير الابداعي الجديد Matthieu Blazy في الخريف وكتابة فصل جديد، واصل استوديو دار شانيل CHANEL القيام بما تشتهر به العلامة منذ قرن من الزمن: الإبهار!
من الـ Grand Palais في قلب باريس، قدّمت دار "شانيل" CHANEL مجموعة خريف وشتاء 2025-2026، بما يشبه العرض الفنيّ والشاعري وقد تلاعبت الدار بالأبعاد والألوان لعرض مجموعةٍ تُجسّد روح شانيل. ركزت مجموعة الخريف بشكل عام على الأنوثة. وعادت تفاصيل الدار الكلاسيكية كتتويج لاحتفاء بالمرأة، مما منح الإطلالات لمسة فائقة الأنوثة مع المرح الشبابي.
أما الصف الأمامي، فقد جمع بين رموز الموضة ونخبة هوليوود، أمثال ناعومي كامبل، رايلي كيو، وشارلوت كاسيراغي، داكوتا فانينغ، سيمون أشلي وغيرهم.



العقد، التويد واللآلئ، كلّها رموز أيقونية للدار، عادت لتجتمع في هذه المجموعة بلمسة جديدة من المرح تضفي جاذبية متجددة. فبدلاً من خيوط اللؤلؤ الرقيقة، صُنعت هذه الأحجار الكريمة بحجمٍ كبيرٍ على شكل حقائب، وحقائب يد صغيرة، وقلاداتٍ متعددة الطبقات. في الوقت نفسه، برزت العقد أو ما يُعرف بالـpussybow أيضًا بأبعادٍ متنوعة سواء كانت مربوطة أو حرّة ترفرف في الهواء، وصولًا إلى حضورها على شكل طبعات تجريديةٍ متنوعة: بعضها كبير ومحبوك، وبعضها الآخر مُقصوص ومُبطّن باللؤلؤ.
أشادت الدار بمؤسِستها، كوكو شانيل، من خلال إعادة تصميم بدلات التويد المفضلة لديها. وقدّمت الدار البدلات لهذا الموسم مع قبعات أنيقة من القماش المطابق، إكسسوارات تناسب المرأة الراقية تمامًا، كما تناسب من ترغب في إضافة لمسة عصرية على ملابس الستريت ستايل. وبالحديث عن هذا الأسلوب من الأزياء، لم تقتصر المجموعة على بدلات التويد والفساتين المزركشة. فقد تضمّنت المجموعة لمسة جديدة على القصات الكلاسيكية من خلال مجموعة صغيرة من المعاطف والبلوزات والسراويل الجلدية اللامعة.


