
"موسى" أصعب أعمالها وعشق المجوهرات وسيلة للتعبير عن شخصيتها.. تارا عماد تفتح قلبها لـ"هي" وتكشف جوانب خفية عن حياتها
تارا عماد النجمة المصرية الشابة هي نجمة عدد مارس لمجلة هي، حيث فتحت تارا لنا قلبها وكشفت الكثير عن حياتها وبدايتها الفنية والصعوبات التي تواجهها خلال تقديم أدوارها الاستثنائية، بالإضافة إلى حديثها عن تفاصيل حبها للموضة والمجوهرات، وأكثر الأشياء التي تحرص على القيام بها لتؤثر إيجابيًا في صحتها، وفيما يلي نرصد لكم أبرز تصريحات تارا عماد التي تعتبر واحدة من أكثر النجمات الشابات تأثيرًا في متابعيها.
بداية تارا عماد الفنية
النجمة تارا عماد حدثتنا عن بدايتها الفنية وأكدت أنها بدأت عندما كان عمرها 15 عامًا، كما أنها عملت بمجال تصوير الإعلانات عندما كان عمرها 9 سنوات وقدمت عدة إعلانات وبعدها بدأت العمل كعارضة أزياء لمدة 10 سنوات ترافق ذلك مع التمثيل حيث كانت تشارك بأداء الكاستينج لعدد من الشركات، وحينها عرض عليها مسلسل "الجامعة" والذي كان أول ظهور لها بعالم التمثيل.
وتصف تارا عماد نفسها بأنها لديها إصرار أن تستمتع بالعمل الذي تقوم به وتختبر نفسها دائمًا وأن تحاول التعلم طوال الوقت وتجدد من طرقها في مقاربة الشخصية التي تجسدها بأعمالها الفنية وفهمها جيدا.

أصعب أدوار تارا عماد التمثيلية
النجمة تارا عماد أكدت في حديثها لـ"هي" أن أصعب أدوارها التمثيلية كان بمسلسل "موسى" مع الفنان محمد رمضان حيث كانت تؤدي شخصية فتاة صعيدية في حقبة زمنية قديمة وكان العمل مليئا بمشاهد الأكشن بالإضافة إلى تحديات اللهجة كما أنها المرة الأولى التي تجسد شخصية موجعة جسديا بهذا الشكل ومستوحاة من أحداث حقيقية، بجانب التصوير الذي كان يرصد وجود فيضان مائي تسبب في وفاة الشخصية التي تقوم بها خلال الأحداث.
تارا عماد أكدت أن حياتها الخاصة تتأثر أحيانًا بالأدوار التي تقدمها، ولكن التأثر هنا يكون دون قصد، لافتة إلى أنه على الممثل أن يقوم بفترة نقاهة كل فترة ليصبح بخير ولا يتأثر بأدواره التمثيلية طويلًا.

تارا عماد ما بين عشق الأزياء والمجوهرات
وفي حديثها عن الموضة، أكدت تارا أنها تحب الأزياء جدًا لافتة إلى أن ذوقها تحدده الراحة وأنها تحب شعور الارتياح في الملابس التي ترتديها سواء كانت ملابس كاجوال أو سهرة أو كلاسيكية، كما أنها دائمًا ما تشعر بالبرد فدائمًا ما تكون لديها سترة إضافية تضعها فوق ملابسها سواء بالصيف أو الشتاء
وعن إطلالاتها بالمهرجانات الفنية أكدت تارا أنها دائمًا ما تكون بالتنسيق مع مدير أعمالها ومصمم الأزياء، فعندما تريد مثلًا ارتداء زي باللون الأحمر يبدأ العاملون معها على تنسيق إطلالات مناسبة لها بهذا اللون، كما أنها أحيانا تشعر بأن هناك بعض القطع لن تكون جذابة إذا ارتدتها، لكن بعد إقناعها من قبل مصمم الأزياء تجد بالفعل أن الزي سيكون ملائمًا لها.
وعن قطع المجوهرات التي تفضلها أكدت تارا أنها تحب جدا الخواتم وتحرص على ارتداء قطع كثيرة منها لافتة إلى أنها تكون بمثابة وسيلة لفهم الشخصية، وتابعت: "ما أحبه بالمجوهرات هي أنها جميلة للعين وأنها تعبر عن الشخصية بطريقة مميزة".

تارا عماد واهتمامها بصحتها
في السياق نفسه كشفت تارا عماد عن أكثر المواقف التي لا تنساها خلال التصوير، لافتة إلى أنها كثيرا ما تقوم بالتصوير بملابس صيفية في الشتاء، وأضافت: "خلال سنوات عملي لم نقم بتصوير المشاهد الصيفية بالصيف" ومازحت جمهورها حول هذا الأمر.
وعن اهتمامها بصحتها، قالت تارا عماد: "الصحة أمر مهم جدا وعلى الإنسان أن يهتم بصحته التي بدونها لن يستطيع الاستمرار أو إفادة نفسه ولا مساعدة الآخرين، وعلى الشخص أن يستثمر في صحته ويكون لديه الوعي الكافي تجاه طعامه ونومه الذي يعد أمرا مهما للغاية".
وأكدت النجمة الشابة أن الرياضة أمر يفيدها في التخلص من الطاقة الزائدة كالتوتر والتشتت وأنها دائمًا ما تركز على جسدها وحركتها، لافتة إلى أن الرياضة تقوي الجسم والعقل وتجعل الدم يجري في الجسد كله سواء من خلال المشي أو الحركة أو صعود الدرج.
كيف تحفز تارا عماد من هرمون السعادة بالنسبة لها؟
تارا عماد أكدت كذلك في حديثها لنا أن الرياضة والأكل هي وسيلتها في تحفيز هرمون السعادة، حيث إنها دائمًا ما تحب تناول الطعام السريع خاصة خلال فترات التصوير، لكنها اكتشفت أنه بعد فترة من تناول الأكل المنزلي المتوازن يكون هذا من بين الأمور التي يحتاجها الجسد الذي سيحدث فرقا في الصحة كذلك على المدى البعيد.
ووجهت تارا عماد رسالة لمتابعي مجلة هي بالتركيز على صحتهم ونومهم، لافتة إلى أن النوم مهم جدا إضافة إلى ضرورة التحدث مع النفس عندما نكون بمفردنا، موضحة أن الكلام الداخلي لديه تأثير كبير وهذا يؤثر على الجسد وتحقيق الأهداف وأنه يجب أن نتحدث مع أنفسنا بطريقة طيبة وعن الأمور الجيدة.