
أساليب فعالة مع "هي" لاستعادة نضارة وإشراقة البشرة في الخمسينيات والستينيات
لا يعني التقدم في العمر فقدان جمال البشرة، بل هو فرصة لاعتماد عادات صحية وعناية مدروسة تُساهم في تأخير علامات الشيخوخة. فمن خلال استخدام المنتجات المناسبة، والتركيز على التغذية السليمة، وتجنب الأخطاء الشائعة، يمكن لكل امرأة في عمر الخمسين وحتى الستين الحفاظ على بشرة متألقة ومشرقة.
فإذا كنتِ تشعُرين بأن بشرتكِ في عمر الخمسينيات والستينيات لم تعدّ كما كانت في السابق وتبحثين عن طرق فعالة لاستعادة نضارتها؟؛ إليكِ أساليب فعالة للعناية بالبشرة والحفاظ على مظهر صحي وشبابي عبر موقع "هي"، للتحكم في التغيرات الطبيعية التي يمر بها الجلد في هذه المراحل العمرية؛ بناءً على توصيات استشارية الأمراض الجلدية والتجميل أسماء محمد من القاهرة.
أساسيات الحفاظ على نضارة البشرة في عمر الخمسين والستين
بحسب دكتورة أسماء، مع التقدم في العمر، تصبح البشرة أكثر حساسية وتحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على مرونتها وإشراقها، وخصوصًا في عمر الخمسين والستين من دون استثاء. لذا، لابد الأخذ بعين الاعتبار بعض الأساسيات التي قد تساعد المرأة في هذه المرحلة العمرية في الحفاظ على بشرة صحية ونضرة ؛ وذلك على النحو التالي:

استخدام منظف لطيف
اختاري غسولًا يناسب البشرة الناضجة، يحافظ على ترطيبها مندون أن يُسبب الجفاف أو يزيل الزيوت الطبيعية الضرورية.
الترطيب العميق
استخدمي كريمات تحوي حمض الهيالورونيك والسيراميد للحفاظ على مستوى الرطوبة في البشرة ومنع ظهور التجاعيد المبكرة.
استخدام منتجات غنية بالكولاجين
مع انخفاض إنتاج الكولاجين كثيرًا في هذه المرحلة العمرية، بات من الضروري استخدام منتجات تُعزز تجديد خلايا البشرة وتحافظ على مرونتها.

ممارسة التمارين الرياضية
النشاط البدني يحسن الدورة الدموية، مما يساعد على تغذية البشرة بالأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة لنضارتها.
حماية البشرة من الشمس
لا تستغني عن تطبيق واقي الشمس يوميًا بعامل حماية مُناسب، يقلل من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، لتفادي الأمراض الجلدية المفاجئة في هذه المرحلة العمرية.
الاعتماد على التغذية السليمة
تناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل "الفواكه والخضروات" التي تُساعد على محاربة الجذور الحرة والحفاظ على حيوية البشرة في عمر الخمسيين والستيين.
الحفاظ على الترطيب الداخلي
اشربي كميات كافية من الماء يوميًا لمنع جفاف البشرة، والحفاظ على مظهر صحي وشبابي مهما كان عمرك.
تجنب العادات الضارة
تأكدي أن الحد من التدخين وتقليل استهلاك الكافيين والكحول؛ يُحسن صحة البشرة ويُقلل من ظهور التجاعيد والتصبغات خلال مراحل عمرك المتقدمة.
تعليمات داومي عليها باستمرار في عمر الخمسين والستين
وتابعت دكتورة أسماء، لابد من الحرص في هذه المرحلة العمرية على تطبيق روتين عناية يومي متكامل، لا يخلو من هذه التعليمات:

- اختيار غسول يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في تنظيف البشرة بلطف دون التسبب في تهيجها.
- استخدام تونر مرطب لإعادة توازن البشرة بعد التنظيف وتحضيرها لاستقبال المستحضرات الأخرى.
- تطبيق سيروم غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C لتعزيز إشراق البشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.
- تدليك البشرة بزيوت طبيعية مثل زيت اللوز أو الأرغان لتعزيز الترطيب وتحفيز الدورة الدموية.
- استخدام كريم ليلي مغذٍ يساعد في إصلاح خلايا البشرة وتجديدها أثناء النوم.
- تدليك الوجه يوميًا بحركات دائرية لتعزيز تدفق الدم وتقليل الانتفاخات والتجاعيد.
- اعتماد تقشير لطيف مرة أو مرتين أسبوعيًا لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز إنتاج خلايا جديدة.
- تطبيق أقنعة طبيعية من العسل أو الزبادي بشكل دوري لمنح البشرة تغذية إضافية وترطيبًا عميقًا.
علاجات لتجديد البشرة في سن الخمسين والستين
وأضافت دكتورة أسماء، تحتاج البشرة إلى علاجات متخصصة تساعد في تعزيز نضارتها وتجديد خلاياها. يمكن لهذه العلاجات أن تقلل من التجاعيد، وتعيد للبشرة مرونتها، وتحسن ملمسها بشكل عام؛ أبرزها:
العلاج بالليزر
يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، تقليل التصبغات، وتحسين ملمس البشرة بفعالية.
التقشير الكيميائي
يعمل على إزالة الطبقات التالفة من الجلد، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا وحيوية.
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية
تُعزز تجديد الخلايا وتحفز إنتاج الكولاجين، مما يقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة.
العلاج بالإبر الدقيقة (Microneedling)
يحفز البشرة على التجدّد، ويزيد من امتصاص المستحضرات المغذية، مما يعزز إشراقتها.
استخدام الفيتامينات الموضعية
تطبيق سيروم غني بفيتامين C وE يساعد في تقليل التصبغات وحماية البشرة من العوامل الضارة.
العناية بالمكملات الغذائية
تناول مكملات تحتوي على الكولاجين والأوميغا 3 يساعد في دعم صحة البشرة من الداخل.
علاجات التدليك والشدّ الطبيعي
مثل تدليك الوجه بالحجارة الباردة أو تقنيات اليوغا التي تُحسن تدفق الدم وتعزز تماسك الجلد.
الماسكات العلاجية
استخدام ماسكات تحتوي على الطين الطبيعي أو مستخلصات الفواكه يمنح البشرة تغذية إضافية وانتعاشًا فوريًا.
الجدير بالذكر، أن نتائج هذه العلاجات تعتمد على الانتظام في تطبيقها واختيار الأنسب لنوع البشرة، مما يساعد في استعادة النضارة والإشراق بشكل صحي وآمن.
أخطاء شائعة في العناية بالبشرة بعد الخمسين
أكدت دكتورة أسماء، أن بعض العادات الخاطئة خلال العناية بالبشرة في عمر الخمسين تحديًا، مما يترتب عليها تفاقم مشاكل البشرة بدلاً من تحسينها خلال مراحل العممر المتقدمة؛ وبالتالي تجنب هذه الأخطاء قد يساهم في الحفاظ على صحة الجلد بصفة عامة، أهمها:
- استخدام مستحضرات تحتوي على مواد كيميائية قاسية تسبب تهيج البشرة وتفقدها زيوتها الطبيعية.
- إهمال ترطيب البشرة بانتظام، مما يؤدي إلى الجفاف وفقدان المرونة مع مرور الوقت.
- عدم تنظيف البشرة بشكل صحيح قبل النوم، مما يؤدي إلى تراكم الشوائب وانسداد المسام.
- تقشير البشرة بشكل مفرط، مما يسبب التهابات وتهيج الجلد بدلاً من تحسين مظهره.
- تجاهل ترطيب منطقة الرقبة والصدر، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد في هذه المناطق بسرعة أكبر.
- عدم تغيير روتين العناية بالبشرة بما يتناسب مع احتياجاتها المتغيرة في هذه المرحلة العمرية.
- الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل الثقيلة، مما قد يسبب انسداد المسام وظهور البقع الداكنة.
- تجاهل النوم الجيد والتوتر المستمر، مما يؤدي إلى تفاقم علامات الشيخوخة وفقدان نضارة البشرة.
وأخيرًا، يُعتبر فيتامين C من أهم الفيتامينات التي تلعب دورًا رئيسيًا في تقليل التجاعيد، حيث يعزز إنتاج الكولاجين الضروري لمرونة البشرة. كما يساعد فيتامين C على حماية الجلد من الأضرار البيئية وتعزيز إشراقه. كذلك فيتامين E يعمل كمضاد أكسدة قوي يقي البشرة من تأثير الجذور الحرة التي تسرّع من ظهور التجاعيد. كما يساعد على ترطيب الجلد بعمق، مما يقلل من الجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم الخطوط الدقيقة. كما أن فيتامين A المعروف بالريتينول، يُحفّز تجديد خلايا البشرة ويساهم في تقليل التجاعيد العميقة مهما كان العمر "استخدامه بانتظام يساعد في تحسين ملمس الجلد وجعله أكثر نعومة وشبابًا.