
تألق ساعات TAG Heuer في Watches and Wonders 2025 فصل جديد من التطوّر الإبداعي وإبداع يتجاوز الزمن
في قلب جبال الجورا السويسرية تأسّست واحدة من أكثر علامات الساعات شهرة وتأثيراً في العالم وهي TAG Heuer على يد إدوارد هوير عام 1860، ومنذ ذلك الحين رسّخت هذه الدار اسمها كركيزة في عالم الساعات الفاخرة، حيث تجمع بين إرثٍ عريق وروحٍ ابتكارية لا تهدأ، واليوم يقع مقرها الرئيسي في لا شو دو فون السويسرية وتدير أربعة مواقع تصنيع عالية التقنية.
مصمّمة للفوز... فلسفة تجديد للهوية

وفي عامها الخامس والستين بعد المئة تطلق TAG Heuer حملة جديدة تحت شعار "مصمّمة للفوز" لتعيد تأكيد موقعها كمبتكر رائد لا يرضى بأقل من القمّة، وبينما يشهد العام 2025 مرحلة مفصلية في مسيرة العلامة تأتي هذه الحملة بالتزامن مع معرض Watches and Wonders لتسلّط الضوء على جوهر فلسفتها الجديدة التي تحتفي بالقوة الذهنية والانضباط والمرونة والتفوّق الفني في لحظات الحسم.
وتعكس الحملة الجديدة بعمق التوجّه الطموح الذي تتبناه TAG Heuer، حيث تركّز على الإرادة البشرية كقوة دافعة تتجاوز كل العقبات. فكلّ إنسان يحمل بداخله طاقة هائلة يمكنها أن تفتح آفاقاً لم يكن يتخيّلها، ومع هذه الطاقة تنشأ اللحظات المصيرية التي تصنع الفارق، وتتحوّل الساعة من أداة توقيت إلى شاهد على إنجاز.
عودة مجموعة TAG Heuer Formula 1

في عالم الساعات الراقية لطالما تميّزت TAG Heuer بقدرتها على الجمع بين الابتكار والدقة مع إرثها العريق في رياضة سباقات السيارات، وتعود اليوم إلى هذا العالم الديناميكي بمجموعة جديدة من TAG Heuer Formula 1، تضم تسعة إصدارات تحتفي بالسرعة والإبداع في تصميم ينبض بطاقة الثمانينيات ولكن بنظرة مستقبلية.

وهذا الإطلاق ليس مجرد تحديث لتصاميم قديمة بل هو احتفاء بهوية مجموعة رسّخت مكانتها في تاريخ العلامة منذ عام 1986، حيث تلتقي الروح الرياضية مع البراعة التقنية وتعيد TAG Heuer التأكيد على التزامها بإنتاج ساعات تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتخاطب جيلاً جديداً من محبّي الساعات الذين يبحثون عن التفرد دون التخلّي عن الأصالة.

عند العودة إلى لحظة إطلاق TAG Heuer Formula 1 للمرة الأولى يمكن تلمّس روح تلك المرحلة من خلال التصاميم الجريئة والألوان المبتكرة التي لم تكن مألوفة آنذاك في عالم الساعات السويسرية الفاخرة، وقد ساهمت تلك الخطوة في إعادة تعريف علاقة العلامة بجمهورها. ومع إطلاق الإصدارات الجديدة في 2025 يبدو أن هذه الروح لا تزال حيّة، حيث تضم التشكيلة ثلاثة تصاميم أساسية تتميّز بأقراص كلاسيكية بالأبيض والأسود، الأزرق الداكن مع سوار فولاذي، وإصدار باللون الأحمر الجريء.
أما الإصدارات الستة المتبقية فقد جاءت محدودة ومفعمة بالحيوية من خلال توليفات لونية جريئة مثل الأسود والأحمر والأسود والأصفر، والأبيض والأخضر، لتجسّد تناغمًا بصريًا يستوحي الماضي ويعانق الحاضر.
ومن خلال هذه المجموعة لا تكتفي TAG Heuer بتقديم ساعة رياضية ذات أداء عالٍ، بل تعيد تشكيل مفهوم الأناقة الرياضية بما يناسب جيل اليوم، حيث يمكن لكل من يرتدي إحدى هذه الساعات أن يجد فيها امتداداً لهويته، سواء كان عاشقاً للسباقات أو يبحث عن قطعة تجمع بين الوظيفة والتصميم العصري.
عودة سوار Beads-of-Rice إلى مجموعة TAG Heuer Carrera تكريم كلاسيكي برؤية عصرية

في ستينيات القرن الماضي لم تكن ساعات TAG Heuer Carrera مجرّد أدوات لقياس الوقت، بل كانت رمزًا للأناقة والثقة على حلبات السباق وفي أوساط النخبة، وكان من بين أبرز السمات التي ميّزت تلك الحقبة سوار "Beads-of-Rice" الذي صمّمته دار Gay Frères، بتركيبته التي تمزج بين الحبيبات المزدوجة والتفاصيل المصقولة بدقة، ومع دخول السبعينيات أصبح هذا السوار بمثابة توقيع بصري ثابت في نماذج Carreraوهو ما جعله اليوم محط أنظار جامعي الساعات وعشّاق الكلاسيكيات.
واليوم يعود هذا التصميم الأيقوني ليتصدّر المشهد مجددًا ولكن من خلال عدسة عصرية تعكس مدى تطوّر فن التصميم الهندسي لدى TAG Heuer. فالسوار الجديد لا يعيد إنتاج التصميم القديم فحسب، بل يقدّمه بتفسير حديث يجمع بين التراث والتقنية المتطورة، حيث التقاليد تلتقي بالديناميكية المعاصرة في توليفة متقنة، وفي هذا السياق يمكن القول إن الهندسة الحديثة لعبت دورًا جوهريًا في تطوير سوار Beads-of-Rice الجديد، حيث حرص مهندسو TAG Heuer على إعادة صياغة تفاصيله الدقيقة ليتماشى مع متطلبات الراحة اليومية، من دون التخلّي عن أناقته الكلاسيكية.
ساعات Carrera Day-Date و Carrera Date Twin-Time

وبينما يحظى سوار Beads-of-Rice باهتمام خاص تستمر TAG Heuer أيضًا في تطوير هويتها التصميمية من خلال سوار H-link الكلاسيكي، والذي رافق طرازات Carrera منذ العام الماضي، وها هو اليوم يظهر مجددًا ضمن نماذج Day-Date وTwin Time الجديدة ليؤكّد على تنوّع الخيارات التي تتيحها العلامة لعشّاقها.
وبالنسبة إلى إصدار Carrera Day-Date بقياس 41 مم تم الكشف عن خمس مرجعيات جديدة، تميّز كلّ منها باختلاف في تصميم الميناء والخامات المستخدمة ونوع السوار أو الحزام. فبينما تأتي الخيارات المحايدة مثل ميناء محبّب بالأسود على هيكل من الفولاذ مع حزام من جلد العجل الأسود، أو ميناء أوبالين أسود على فولاذ مع سوار متطابق، هناك أيضًا خيار يجمع بين الفولاذ والذهب الوردي المطلي، مما يضيف لمسة فاخرة إلى التصميم الكلاسيكي.

و يبرز إصدار Carrera Date Twin-Time كقطعة استثنائية بفضل مينائه المتألّق باللون الأخضر المائل إلى الأزرق وتشطيب شمساني يضفي عليه عمقًا بصريًا، ويتميّز هذا الطراز بوظيفة التوقيت المزدوج (GMT) حيث تظهر حلقة داخلية على الحافة بتدرّجين لونيين: الفضي والأخضر المائل إلى الأزرق، ما يعزّز وضوح قراءة المنطقة الزمنية الثانية.
ويأتي عقرب التوقيت المزدوج بنهاية حمراء دقيقة في إشارة رمزية إلى أدوات صانع الساعات، وتحديدًا الملاقط المستخدمة في تركيب مكوّنات الحركة، ما يضيف لمسة شاعرية تحاكي حرفة صناعة الساعات نفسها.
ساعة Monaco Split-Seconds Chronograph F1

وفي فصل آخر من رواية الابتكار تعود TAG Heuer إلى واجهة المشهد بإصدار جديد من ساعات Monaco، الذي يشكّل تحية بصرية ومعنوية لمسيرة الدار في ضبط الوقت بدقة متناهية، فبعد أن كشفت العلامة في العام الماضي عن أول ساعة Split-Seconds ضمن هذه السلسلة، ها هي اليوم تُطلق نسخة جديدة مستوحاة من الفورمولا 1، لتواكب بداية شراكتها الرسمية مع هذه الرياضة الأسطورية.

ويحمل هذا الإصدار اسم Monaco Split-Seconds Chronograph F1 وقد جاء بلغة تصميم مفعمة بالحيوية، تتماهى تماماً مع روح سباقات الفورمولا، حيث تضمّن التصميم الجديد جسورًا خزفية بيضاء تُحيط بالميناء المربّع، مع لوحة من كريستال السافير الملوّن بالأحمر تغطّي الحركة الميكانيكية وهو ما يتيح إطلالة مباشرة على المكوّنات الداخلية للساعة.
كما أن مؤشرات الكرونوغراف استوحت خطوطها من تصاميم الحلبات الإسفلتية بينما صُنعت العلبة بالكامل من السيراميك الأبيض، بما في ذلك التاج وأزرار التشغيل، وقد تمّ تشكيلها بعناية لتجسيد الانسيابية الهوائية لسيارات السباق.