التغذية المثلى للحامل

 

إن الحمل هبة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، فبحدوث الحمل يبدأ حلم الأمومة الجميل في التحقيق، وتحقيقه ووصولك أنت وجنينك لبر الأمان يتطلب رعاية خاصة، إذ تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات التي تحتاجين فيها لعناية فائقة.

 

وتعتبر التغذية الجيدة خلال فترة الحمل هامة جداً وضرورية لنموّ طفلك وتطوره. 

 

 

1.حددي أنواع الطعام التي تمدك بالعناصر الغذائية الهامة والمفيدة، إضافة إلى تناول خمس حصص من الفاكهة والخضار يوميا.

2.إعتمدي في غذائك على تناول الكربوهيدرات من مصادر الحبوب الكاملة.

3.إحرصي على تناول حصصاً يومية من البروتين كالسمك، اللحم الأحمر، البيض، المكسرات أو الحبوب، بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته من الألبان و الأجبان.

4.حاولي تجنّب الزّيادة في استهلاك الدّهون المشبّعة والحدّ من نسبة الكولسترول.

5.تأكدي من تعديل كمية السعرات الحرارية المتناولة بالتوافق مع مرور أسابيع الحمل.

 

أثبتت الدراسات أن الإفراط في تناول الكافيين يتسبب في حدوث الإجهاض أو حدوث مخاطر للمولود بسبب انخفاض وزنه عن المعدل الطبيعي.

 

إذا تسبب مخاطر جمة نذكر منها الولادة المبكرة، التخلّف العقلي، العيوب الخلقية وانخفاض وزن المواليد.

 

قلة النظافة تجعل جنينك عرضة للاصابة بالأمراض. وبإمكانك تقليل فرص انتقال هذه الأمراض بإتباعك التّالي:

1.طهي اللحم والوجبات الجاهزة جيداً

2.غسل الفواكه والخضار جيداً لإزالة التراب ومختلف الأوساخ عنها و تعقيمها

3.تجنب تناول أنواع الجبنة الطرية والتي تكون غير مبسترة عموماً

4.تجنب تناول السمك النيئ و أي لحومات أخرى غير مطهوّة

 

حاولي ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وخاصة في الأشهر الأخيرة حيث أن هذه التمارين تساعد في الحصول على ولادة سهلة وطبيعية، وعليك الإحاطة جيدا بأن ما يحدد لأمرأة حامل من تمارين رياضية لا يناسب أي أمرأة أخرى حامل، فلكل امرأة حالة خاصة يعلم بها طبيبها الخاص، لذا وجب علينا التأكيد على ضرورة استشارة طبيبك الخاص أولا قبل ممارسة الرياضة.