مجموعة Christian Dior تجمع بين الحداثة وحقبة الثمانينات
التقرير
مجموعة Christian Dior تجمع بين الحداثة وحقبة الثمانينات
قدمت دار الأزياء العالمية Christian Dior خلال فعاليات أسبوع الموضة باريس ازيائها لربيع وصيف 2015. أزياء ديور نقلت الحضور الى أجواء الثمانينات، إذ اختار الدار عنوان السفر عبر الزمن لمجموعته الجديدة من الألبسة الجاهزة التي قدّمها وسط الساحة المربّعة لمتحف اللوفر.
لكن المصمم العبقري البلجيكي راف سيمونز الذي يترأس دار أزياء Christian Dior لم يكتفي بهذا القدر، إذ جسدّت أزيائه حقبة الثمانينات بأسلوبها الراقي المحتشم والأنيق ولكن بنظرة أكثر عصرية وحديثة.
بدت الملابس أشبه ببدلات رواد الفضاء أحياناً والطيارين حتى أن الممشى كان يوحي بأنه مهبط لسفن فضائية، أما الإشارات التاريخية فتجلّت بالتنانير المستوحاة من أميرات القرن المنتفخة والعريضة، والسترات الطويلة والمعاطف الجلدية والSilhouette مع الأحزمة ذات الثقوب الصغيرة على خصر العارضات، والفساتين الطويلة والمتوسطة الطول الواسعة التي بدت أشبه بملابس النوم، والفساتين والتنانير الضيقة والمشدودة عند الخصر مع أزرار منتشرة، والكلاسيكية المعهودة لبعض اللوكات، كما برزت الجاكيتات الملفتة المفتوحة أو الكاب فوق الشورتات المتوسطة الطول فبدت العارضات كأميرات من العصر القديم.
طغى على العرض اللون الأبيض مع بعض الألوان الفرحة الأخرى إضافة الى الأسود، أما التطريز فكان له وقعاً خاصاً بعد أن تزينّت التنانير برسومات من الزهور عبارة عن حديقة ربيعية هادئة، إضافة الى الخيوط المنقوشة على تصاميم اخرى كلاسيكية.
وعندما نتحدث عن بيت الأزياء الفرنسي العريق "كريستيان ديور" الذي يجمع حوله عدد كبير من النجوم منهم كارلا بروني التي كانت حاضرة في الصف الأول، لا يمكن أن نتجاهل أفخر الأكسسوارات التي يقوم بعرضها "ديور" من أحدث حقائب اليد، إضافة الى الجزمات العالية الرائعة التي جذبت الأنظار وأضافت مظهراً جذاباً واسلوباً مميزاً خاصاً بامرأة Dior.