أهم المشاكل الشائعة لدى الحمل بتوأم
الحمل بتوأم خبر مفرح للأزواج، لكنه يلقي بعبء أكبر على الأم في الحمل وبعد الولادة، فالأمر مختلف إلى حد ما فبدلا من جنين واحد داخل رحم الأم، أصبح هناك جنينين.. فهل تختلف أعراض الحمل في هذه الحالة؟
بداية لا تقلقي غاليتي، واسعدي بهذا الخبر، فكل ما عليك فعله هو التعرف إلى طبيعة حمل التوأم حتى لا تجهدي نفسك في الخوف والقلق، ما يزيد إنفعالاتك ويعرض حملك للخطر.
الآن تعرفي معنا هنا إلى أهم المشاكل الشائعة في حال الحمل بتوأم كما حددها الأطباء المختصون وهي :
أولا : مشاكل ترتبط بزيادة حدة أعراض الحمل بالتوأم عن الحمل بجنين واحد.
•زيادة الغثيان في حال الحمل بتوأم، خصوصاً في الصباح ويرجع ذلك إلى إرتفاع هرمون الحمل لديك.
•إنزعاج الأم الحامل من الحركة الزائدة والمندفعة من الأجنة داخل الرحم، والتي قد تزيد في أواخر شهور الحمل.
•زيادة الضغط على المثانة وزيادة عدد مرات التبول، وزيادة الآم الظهر خاصة في الشهور الأخيرة.
ثانيا: مشاكل تتعلق بالأجنة والولادة:
•تتعرض المرأة الحامل بتوأم للولادة المبكرة إذ أثبتت الإحصائيات أن 50% من السيدات الحوامل بتوأم يلدن قبل الأسبوع الـ37، لذلك يتعين المتابعة الجيدة خلال الحمل والإلتزام بغذاء صحي متوازن، وعمل الفحوصات المطلوبة من الطبيب المختص أولاً بأول.
•إمكانية حدوث متلازمة نقل الدم الجنيني بمعنى أن يقوم أحد التوائم بأخذ الدم الوارد من الأم على حساب الآخر، وقد يزيد ذلك أيضا من إحتمال ولادة مبكرة وولادة خدج أو موت أحد الأجنة.
•زيادة إحتمال الولادة القيصرية.
ثالثا: مشاكل تظهر بعد الولادة
•ستواجه الأم تحديا كبيرا في ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية.
•زيادة إرهاق الأم، وإحتياجها لمن يمد يد العون لها، خصوصاً في الفترة الأولى لزيادة الضغط النفسي الواقع على الأم.
كانت هذه أهم المشاكل التي ارتبطت بالحمل بتوأم، فلا تنزعجي غاليتي، فكل شيء سيكون على ما يرام بهدوئك، ومتابعتك الجيدة للحمل والإلتزام بجميع توصيات طبيبك، وبعد الولادة تستطيعين الإستعانة بوالدتك، أو والدة الزوج، أو واحدة من أخواتك خصوصاً بعد الولادة مباشرة حتى تتأقلمي مع الوضع الجديد.