الحمل خلال العلاقة الحميمة: هل يحصل بدون إيلاج؟
يفكر الكثير من الأزواج بتأجيل الإنجاب بعد الزواج لبعض الوقت، فيما يفكر آخرون بعدم الإنجاب بتاتاً بعدما أنجبوا عدداً من الأطفال.
لكن المعضلة تكون عند حدوث العلاقة الجنسية بين الزوجين، خاصةً لمن لا يرغبون باستخدام أي وسائل وقاية كحبوب منع الحمل أو الواقي الذكري، ويكون الخوف من حصول حمل غير مرغوب فيه.
والمعروف أن الحمل لا يحصل إلا في حال الإيلاج خلال العلاقة الجنسية وذلك لضمان وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتلقيحها، وعليه يلجأ بعض الأزواج إلى الجماع الخارجي الذي لا يتضمن الإيلاج.
وهذا النوع من الجماع يضمن حصول علاقة حميمة بين الزوجين ويمكَنهما من الوصول للنشوة معاً بخلاف الجماع الكامل، وهو وسيلةٌ يتبَعها الأزواج الذين لا يرغبون بحصول الحمل خلال العلاقة الجنسية.
من الميزات الإيجابية الأخرى لهذا النوع من الجماع تقليل انتقال الكثير من الأمراض بين الزوجين.
لكن يبقى السؤال: هل هذه الوسيلة آمنة تماماً لجهة عدم حدوث حمل خلال العلاقة الجنسية؟
يقول الأطباء المختصون أنه على الزوجين الإنتباه جداً أثناء ممارسة العلاقة، إذ يمكن أن يحصل دخول لبعض الحيوانات المنوية إلى المهبل ووصولها إلى البويضات وإخصاب إحداهنَ في حال اقتراب العضو الذكري من العضو النسائي. وهنا يُحتمل حصول حمل حتى خلال الجماع الخارجي.