علاجٌ تجميلي لإزالة قرح القدم السكري
إضافةً للإنتشار الواسع لمرض السكري في بلدان مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين ومصر، تنتشر أيضًا مضاعفات مرض السكري مثل قرح القدم السكري. وللعناية بالجروح أهميةٌ قصوى بالنسبة لمرضى السكري، نظرًا لإمكانية تسبَب مضاعفاته في التأثير سلبًا على نوعية حياة المريض وحدوث حالات البتر وفي بعض الأحيان الوفاة.
يعاني حوالي 15% من مرضى السكري من قُرح القدم السكري. ومن بين هؤلاء يدخل 6% إلى المستشفى بسبب الإلتهابات أو غير ذلك من المضاعفات المرتبطة بالقُرح.
كيف تحدث قرح القدم السكري؟
تحدث قرح القدم السكري عادةً في قدم المريض في الجزء السفلي من إصبع القدم الكبير أو على مقدمة باطن القدم. وقد تكون القُرح موجودة أيضًا على جانبي القدم نتيجة الأحذية غير الملائمة.
وعلى الرغم من عدم تسبَب بعض القرح في الآلام، فمن الضروري فحص الطبيب لها فور اكتشافها. إذ قد يؤدي تجاهل القرح إلى حدوث التهابات، والتي يمكن بدورها أن تؤدي إلى عمليات بتر.
العلاج بالكولاجين
يشهد الجسم الطبي تطوراً ملحوظاً لجهة العناية وتقديم العلاجات المناسبة والفعَالة لعلاج قُرح القدم السكري، ومن هذه العلاجات إستخدام الكولاجين.
يتوفّر الكولاجين كمادة لتضميد الجروح في السوق منذ فترة طويلة، ومعترفٌ به كمكَون أساسي في علاج الجروح، كما أن أداءه ممتاز في هذه الناحية. ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن 58% من الجروح التي تتم معالجتها بالكولاجين يكتمل علاجها بشكل تام؛ ويتراوح معدل سرعة الشفاء من 30 إلى 84 يومًا.
ويقول الدكتور لاري ج. باراتا، المدير الطبي بشركة ساوث ويست تكنولوجيز، بالولايات المتحدة الأمريكية، أن سرعة معالجة الجروح في حالة الإصابة بمرض السكري تساعد في استعادة نوعية حياة المريض والوقاية من بتر الأطراف.
جديرٌ بالذكر أنه قد تؤدي الإصابة بمرض السكري دون التحكم فيه على مدى فترة من الزمن، إلى آثار ضارة على أجهزة الجسم الرئيسية مثل القلب والعينين والأعصاب والكليتين والنظام الغلافي، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.