من تتزوجين؟ الرجل الخجول أم الجريء...

من تتزوجين؟ الرجل الخجول أم الجريء...

ريهام كامل
15 نوفمبر 2015
تنحاز أغلب النساء والفتيات إلى إختيار الرجل الجريء لما يتمتع به من صفات عديدة قد تكون سببا في إنجذابهن له، وعلى الرغم من شعبيته إلا أن الرجل الخجول يتمتع بقاعدة عريضة ولا بأس بها من الفتيات والنساء ولكن المنافسة لا زالت قائمة ولن تنتهي أبدا بين الخجول والجريء.
 
من تتزوجين؟
كي تستطيعي الإجابة على هذا السؤال يجب أولا أن نذكر مميزات وعيوب كل منهما ولك القرار.
 
الرجل الخجول 
هو عملة نادرة في هذا الزمان، هو رجل حالم، هادئ الطباع، رقيق الحس، مرهف المشاعر تملؤه العاطفة، مستمع جيد لك، مقدر لمشاعرك، ما سيقوله لك سيخرج من قلبه كما هو فهو صادق في مشاعره، حريص على سعادتك، يقلقه حزنك، وفي مخلص، وقد أكدت الدراسات على إخلاصه لمن يحب ويعشق، يحب النقاش ويقبل بالآخر وبرأيه ويسعده مشاركة الآراء والقرارت. 
 
لكن ما يعيبه الإنطوائية، وعدم حرصه على تكوين علاقات، روتيني بحت، ويخشى المغامرة، لا يملك الخبرة الكافية ليلاطف النساء، كما يفعل الرجل الجريء متعدد التجارب والخبرات، يحتاج دوما إلى الدعم، لتعزيز ثقته في نفسه.
 
الرجل الجريء
هو رجل مرح، له حس فكاهي رائع، يبادر دوما بتكوين علاقات مع الآخرين، حلو اللسان يعي جيدا كيف يدخل إلى الأنثى، ويعي ما تريد وما تحب أن تسمع وكيف تحب أن تعامل، واثق من نفسه، لديه قدرة كبيرة للتعايش مع المواقف الحياتية المختلفة والتكيف معها، قوي الشخصية، ينتمي إلى صناع القرار.
 
إلا أنه.. يعاب عليه غروره بسبب إلتفاف النساء حوله، لا يكتفي بإمرأة واحدة في كثير من الأحيان، قد يكون متسلطا بقدر ما في قراراته، صاحب تجارب عديدة مع النساء ما يجعله غيورا ومشددا على إمرأته وأهل بيته، غامضا في كثير من الأحيان، من الصعب تصديق مشاعر، يكون سببا في إرهاق المرأة التي تحبه وترتبط به نتيجة جرأته مع الجنس اللطيف، وطريقة تعامله مع النساء في مختلف المواقف. 
 
كلاهما رجل .. فمن تقبلين؟
نعم كلاهما رجل، فقيم الرجولة لن تقل مع الرجل الخجول، ولن تزداد مع الرجل الجريء، فقد يحدث أن يصدر من الرجل الجريء ما يسقطه من نظر المرأة وفي هذه الحالة لن يبقى رجلا في عينها، وقد لا يكون الرجل الخجول وفيا في جميع الزيجات، فمن ستختارين؟.. فكلاهما بشر يصيب ويخطئ ويندم وهكذا هي الحياة، فحاولي الموازنة بين القلب والعقل، واستخيري الله تعالى فلا ضامن إلا هو سبحانه وتعالى، ولا تتعجلي في قرارك ولا تستندي على مواصفات كل منهما، فاليوم كل شيء قابل للتغيير، وإستمعي إلى مشاعرك وعقلك فقط.