كيم كارداشيان خائفة من إزالة رحمها بعد الولادة
إعتادت كيم كارداشيان أن تشارك معجبيها على مواقع التواصل الاجتماعي بآخر أخبار حملها في طفلها الثاني والذي من المتوقع أن يولد في شهر ديسمبر القادم، وخلال الفترة الماضية كشفت كيم عن الكثير من الاشياء الخاصة بحملها، ومنها مشكلاتها مع إطلالاتها أثناء الحمل، الزيادة الكبيرة في وزنها أثناء الحمل والتي وصلت إلى 20 كيلوغراماً.
وقامت كيم مؤخرا بالحديث عن مخاوفها الخاصة مع اقتراب موعد ولادتها وذلك في رسالة جديدة نشرتها على مدونتها.
كيم كارداشيان 35 عاماً عانت أثناء حملها السابق بطفلتها نورث من العديد من المشكلات الصحية ومنها مشكلة تسمم الحمل (preeclampsia)، ولقد أبدت كيم تخوفها من معاناتها من هذه المشكلات الصحية مرة أخرى خلال حملها الثاني، و كتبت كيم عن ذلك وقالت: "بسبب المشكلات الصحية التي عانيت منها في حملي السابق فإن هناك فرصة كبيرة أن أصاب بتسمم الحمل والمشيمة الملتصقة (placenta accreta)، ولا يوجد ما يمكن عمله لمنع حدوث ذلك، ولذلك فإنني أشعر بقلق متزايد هذه الأيام مع اقتراب موعد ولادتي".
كيم تحدثت عن تجربتها مع مشكلة التصاق المشيمة ببطانة الرحم خلال حملها الأول وقالت: "لقد اضطر الطبيب وقتها أن يقوم بنزع المشيمة الملتصقة في بطانة الرحم باستخدام يديه ولقد قام بإزالتها باستخدام أظافره، لقد كانت عملية مؤلمة ومقززة للغاية وأتذكر وقتها أن والدتي كانت تبكي بجواري، ولادتي الأولى كانت سهلة إلى حد كبير ولكن المشكلة كانت خلال فترة ما بعد الولادة، لقد كانت التجربة الأكثر إيلاماً لي في حياتي، أنا اشعر بالكثير من الخوف من المرور بذلك مرة أخرى".
كيم تحدثت أيضا في رسالتها عن احتمال مخيف آخر وقالت: "هناك احتمال ضعيف أن أضطر للخضوع لعملية إزالة للرحم في حالة تدهور الحالة ولكن لحسن الحظ يعتقد طبيبي الخاص أن هذا أمر مستبعد الحدوث".