للأم .. إحذري أن تكوني سببا في تعرض طفلتك للإيذاء الجنسي

للأم .. إحذري أن تكوني سببا في تعرض طفلتك للإيذاء الجنسي

ريهام كامل
19 نوفمبر 2015
إنتشرت في الآونة الأخيرة تعرض الفتيات الصغيرات البراعم الصغيرة إلى الإيذاء الجنسي وبمنتهى القسوة، ودون رحمة لصغر سنهن وبراءتهن، فما أكثر الحوادث التي جرحت قلوبنا حزنا على فتيات صغيرات لازلن في عمر الزهور، قطفت براءتهن مبكرة وبمنتهى الوحشية بسبب تعرضهن للتحرش الجنسي، بل والإغتصاب في كثير من الحالات.
 
للأم .. إحذري أن تكوني السبب!
قد تتعجب بعض الأمهات من ذلك، قائلات وهل نتسبب نحن الأمهات في حدوث ذلك لفتياتنا؟ تعد عاطفة الأمومة من أسمى المشاعر الموجودة على وجة الأرض فلا يوجد مشاعر تعلو عليها أو ترتقي إليها، ولكن قد يحدث من الأم أن تكون سببا وعن غير قصد في تعرض طفلتها لمأساة جسدية ونفسية، قد تكون هي الأصعب على الإطلاق تاركة أثرا كبيرا عليها وعلى نفسيتها ومستقبلها.. فكيف تكونين السبب عزيزتي الأم؟
 
قد تكون الأم سببا في ذلك من خلال القيام ببعض الأمور:
•ترك الطفلة مع الخادمة طوال الوقت دون مراقبة 
قد تنشغل بعض الأمهات عن طفلتها وتتركها للخادمة وقتا طويلا ودون مراقبة، متجاهلة نفسية الخادمة المجهولة التي قد تسيء إلى طفلتها الصغيرة وتعرضها للإيذاء الجنسي من قبل بعض الممارسات الخاطئة، لذلك عليك بالإعتماد على كاميرات مراقبة داخل كل مكان في المنزل، إذا أضطررت عزيزتي الأم لترك طفلتك وفتاتك الصغيرة مع الخادمة، حتى تكوني على علم بكل صغيرة وكبيرة تحدث في عدم وجودك.
 
•السماح بلعب الفتاة الصغيرة خارج المنزل 
تقوم بعض الأمهات بالسماح للفتيات الصغيرات باللعب خارج المنزل ودون مراقبة منها، والذي قد يعرضها للإختلاط من الغرباء وأصحاب النفوس الضعيفة الذين يستدرجون الأطفال ويغتصون البراءة. 
 
•عدم الإهتمام بتوعية الطفلة منذ الصغر 
يجب أن يتم توعية الفتاة ببعض الأمور البسيطة التي يسهل عليها من خلالها التنبؤ بأن هذا الشخص غريب ومن الممكن يأذيها لتكون قادرة على حماية نفسها بأي شكل من الأشكال حتى ولو بالصراخ، وتوجد العديد من الأفلام التي تعلم الأطفال بصورة مبسطة كيفية حماية أنفسهم، والتي يمكنك الإعتماد عليها، كما يجب أن تهتم الأم نفسها بحضور الدورات التثقيفية التي توضح كيفية حماية الفتيات والأطفال بوجه عام من التحرش الجنسي.
 
•إنخراط الفتاة مع شبكات الإنترنت دون رقابة 
يغفل العديد من الآباء والأمهات عن مساوئ ترك الفتاة منفردة مع العدو الأكبر وهو الإنترنت، ما يجعلها عرضة للإستدراج والإستغلال ووقوعها ضحية في دوامة الإيذاء الجنسي وتباعياته المدمرة، لذا وجب مراقبة الفتيات وعدم السماح بإنفرادهن لفترات طويلة مع شبكات التواصل والإنترنت.