مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تطلق ورشة الكتابة للطفل

 

وحول إطلاق المرحلة الثانية من فئة الكتابة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، قال سعادة جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "إنَّ برنامج دبي الدولي للكتابة الذي تمَّ إطلاقه بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسسة، يهدف عبر فئتيه (الكتابة وتبادل الكُتَّاب) إلى تخريجِ جيلٍ من المواهب الناشئة في مجال الكتابة، وذلك عبر تدريبهم وصقل مواهبهم الأدبية بمساعدة مجموعة من الخبراء والمتخصصين وروَّاد الكتابة في العالم العربي في حقول الكتابة المختلفة". 

 

وفي هذا الإطار عبرت الكاتبة وفاء المزغني أن سعادتها وفخرها بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في نشر المعرفة وتعزيز القدرات الكتابية للمواهب الناشئة، موضحة أهمية الاستثمار في الطفل، لأنه إستثمار نحو مستقبل أفضل. 

 

تعتبر الكاتبة وفاء المزغني، مدربة ورشة الكتابة للطفل، من الكفاءات المتخصصة في هذا المجال في الوطن العربي، فهي أستاذة بالجامعة التونسية، وباحثة ومتخصصة في ثقافة الطفل والمرأة، وتولت كذلك منصب رئيس وحدة البحث في ثقافة الطفل حتى عام 2013، ورئيس المجلس العالمي لكتب اليافعين بفرع تونس، وعضو في لجان التحكيم لمسابقة كتاب الطفل.

 

تأتي ورشة الكتابة الإبداعية في حقل الكتابة للأطفال ضمن استراتيجية قائمة على تشجيع الكتابة الإبداعية في هذا الحقل بهدف إثراء المكتبات العربية بمحتوى يشجِّع على الابتكار، بما يتناسب مع شخصية وعقلية طفل القرن الـ 21 الذي يتطلع إلى نوعية من الكتابة تحمل الأفكار الخلاقة، وتُكسبه آليات التعليم المتطور بأسلوبٍ ذكيٍّ يخلو من المباشرة؛ ليحفِّزَ خياله على تحليل المواقف، واستنباط النتائج. 

 

وكانت المؤسَّسة قد اختتمت بنجاح المرحلة الأولى من فئة الكتابة، التي تمَّ تخصيصها لحقل الرواية، حيث استطاع المنتسبون إطلاق رواياتهم بعد إكمال ورشة العمل التدريبية بإشراف الروائية المتخصصة نجوى بركات، وقامت المؤسَّسة بتقديم المنتسبين إلى الجمهور والمفكرين والمثقفين والأدباء، حيث قاموا بتوقيع النسخ الأولى من رواياتهم أمام وسائل الإعلام في جناح المؤسَّسة الذي شارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2015.