الكليب الأخير بالألوان للراحلة ليلى مراد في ذكرى ميلادها الـ98
عمرو رضا
يحتفل كل عشاق الموسيقى العربية اليوم بالذكرى الثامنة والتسعين لميلاد صاحبة الحنجرة الذهبية ليلى مراد، فيستعيد البعض أفلامها التي تمثل علامات في مسيرة السينما الغنائية العربية، بينما يفضل البعض الآخر الاستماع لصوتها من التسجيلات خاصة وإنها المطربة الوحيدة في جيلها التي لم تقدم حفلا واحدا على خشبة المسرح.. ولكننا هنا سنحتفل معها بعرض آخر أغنية قامت بتصويرها وهى نادرة ولا تعرض كثيرا.
ولدت المطربة الراحلة ليلى مراد في 17 فبراير 1918 لوالدها الموسيقار اليهودي الشهير زكي مراد، وكان اسمها الأصلي ليليان واكتشفها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مبكرا، ولأنها كانت تعاني من الخجل الشديد والخوف من مواجهة الجمهور، لم تشارك في حفلات فنية أبدا، واقتصر ميراثها الفني على تسجيلات الأسطوانات والإذاعة المصرية وأفلام السينما، وتضمن حوالي 1200 أغنية رغم أنها اعتزلت الأضواء مبكراً، حيث كان "الحبيب المجهول آخر فيلم لها.
مع ظهور الملحن الكبير بليغ حمدي حاول إقناع السيدة ليلى مراد للعودة لعالم الغنا ، وقدم لها أغنية "تخونوه" ولكن العندليب عبد الحليم حافظ أقنعها بالتنازل عنها له ليقدمها في فيلم "الوسادة الخالية"، وبعدها غنت "سنتين وأنا أحايل فيك" وأكثرنا لا يعرف أنها قامت بتصويرها بالألوان الطبيعية، وبعدها فضلت أن تعود لقرار الاعتزال.
شاهدوا نسخة نادرة من آخر كليب للسيدة ليلي مراد سنتين وأنا أحايل فيك: