صور : من "معبودة الجماهير" إلى "بلاش تبوسني".. خبايا العلاقات في الوسط الفني
بين الأعمال السينمائية التي تم تقديمها، نجد مجموعة منها اهتم كتّابها ومؤلفيها على إبراز خفايا ما يحدث في كواليس الوسط الفني، والعلاقات بين النجوم على خلفية تعاونهم مع بعضهم، كذلك كشفت أجواء الغيرة والمنافسة بينهم، فيما يتم وصفها بالغيرة الحميدة التي لا تهدف إلى الأذى، والخبيثة التي تدفع بعضهم للبحث عن طرق وأساليب لإزاحة منافسيهم من طريقهم بأي شكل.
معبودة الجماهير شادية
بين هذه الأفلام "معبودة الجماهير" الذي يروي حكاية ممثل شاب هو "إبراهيم"، ويجسده عبد الحليم حافظ، وهو يطمح في أن يصبح نجم مشهور، حتى تأتيه فرصة العمل مع الفنانة المعروفة سهير، وقدمتها شادية، ومع كثرة لقاءهما يقعا في غرام بعض، لكن مدير الفرقة يوسف شعبان، يرفض ذلك، ويوقع "إيراهيم" في عدة مشكلات، منها يدفع مبلغ لإمرأة تتوجه إلى "سهير"، ويجعلها تدعي أنها زوجته، مما يدفع الفنانة لتقرير الابتعاد عن حبها، ويكون هذا لابتعاد سببًا في هبوط نجمها، في مقابل صعود نجم "إبراهيم".
السندريلا في صغيرة على الحب
أيضًا فيلم "صغيرة على الحب" الذي تناول رغبة "سميحة" فتاة شابة في أن تصعد سلم النجومية، لكن بعدما تعلم أن التليفزيون يطلب صبية لا يزيد عمرها عن 14 سنة، تقرر تغيير شكلها، والإدعاء بأنها مازالت مراهقة صغيرة، ويساعدها في ذلك إمكاناتها الصوتية، وقدرتها على تقديم استعراضات، وبالفعل تقبلها اللجنة التي يتقدمها المخرج التليفزيوني رشدي أباظة، لكن خطيبته التي جسدتها نادية الجندي، تبحث بأساليب وطرق كثيرة لابعاد هذه الفتاة، حتى ينكشف في النهاية الخدعة التي قامت بها "سميحة"، وينشأ خلاف كبير بينها وبين أباظة، لكنها تفاجئ الجميع بتقديمها للاستعراض.
رامي قشوع في بطل من ورق
كذلك فيلم "بطل من ورق" الذي يروي طموح كاتب شاب يدعى "رامي قشوع"، جسده الراحل ممدوح عبد العليم، والذي يسعى ليصبح سيناريست شهير في السينما من خلال السيناريوهات التي يؤلفها، لكن حظه يوقعه في كاتب غير طبيعي يعمل على الآلة الكاتبة، والذي يقوم بتنفيذ كل التفاصيل الدقيقة التي كتبها المؤلف، بما في ذلك من عمليات سرقة وقتل، وبدوره يسعى "قشوع" لإفساد وإيقاف هذه المحاولات من خلال معرفته لترتيب الأحداث التي كتبها، وتساعده في ذلك الصحفية "سوسن" أو آثار الحكيم.
خالد أبوالنجا في حب البنات
إلى جانب فيلم "حب البنات" الذي قدم فيها خالد أبو النجا، نموذج للفنان الشاب متعدد العلاقات النسائية، والذي يعيش حياته مع صديقاته طالما أنها بعيدة عن الأضواء، كذلك يتناول الخمور بعد تغليفها كؤوسها حتى لا يتبين للموجودين في نفس المكان ما يشربه، وينتشر الخبر في الصحافة سريعًا.
محمود حميدة في ملك وكتابة
بالإضافة إلى فيلم "ملك وكتابة" الذي جسد فيها النجم الكبير محمود حميدة أستاذ في معهد السينما، لكن تسوقه الظروف للتعرف على طالبة في المعهد هي هند صبري، وبمرور الأحداث يضطر لتقديم مشهد في فيلم تشارك هي بالتمثيل فيه، وذلك بسبب غياب الممثل الذي سيقدم هذا المشهد، والذي يعد مواجه بين رجل وزوجته بعدما يكتشف خيانته لها، وهو ما يجعله يتذكر الواقعة نفسها التي كان قد تعرض لها مع زوجته ضيفة الشرف عايدة رياض، والفيلم لم يكتفي بتوحد الممثل مع المشهد المطلوب منه تقديمه، إنما يكشف المشوار الطويل الذي يتبعه الممثل حتى يصبح نجم معروف من خلال ما تتعرض له هند، وقبولها بأدوار صغيرة وأخرى صامتة.
وردة في حكايتي مع الزمان
ومع وردة الجزائرية في فيلم "حكايتي مع الزمان" تابعنا ما في الحياة الشخصية لمطربة استعراضية تبحث عن الشهرة، إذ تتعرف على صاحب شركة مقاولات يجبرها على الابتعاد عن عملها وفرقتها، ثم تكتشف أن أعماله تتم بطريقة غير مشروعة فتقرر الانفصال عنه، لترتبط عاطفيًا مجددًا بمخرج الفرقة الجديد، ثم تفاجأ بعودة زوجها إليها، ويقدم لها وعودًا بأن تستقيم حياته، فتقبل ذلك، وتبتعد عن الفن مقابل الاستمرار مع زوجها.
نبيلة عبيد في الراقصة والسياسي
وإلى بُعد آخر تتطرق فيلم "الراقصة والسياسي"، إذ قدم قضية أخرى يتعرض لها بعض أهل الفن، وهي استخدام السياسيين لهم، فاستخدم صلاح قابيل الراقصة نبيلة عبيد في احياء حفل لأحد الضيوف السياسيين العرب، ثم تستضيفه في فراشها ليلة كاملة، لكنه لا يعطيها المبلغ الذي كانا قد اتفقا عليه مقابل ذلك، ثم يختفي تمامًا من حياتها، لتتابعه على شاشة التليفزيون وتقدمه المذيعة على أنه وزير، فتقرر هذه الراقصة أن تدخل مجلس الشعب، لكنه يمنع ذلك، حتى تهدده بكشف حقيقته عند نشرها لمذكراتها، وهو ما يُقلقه.
بلاش تبوسني
وأخيرًا فيلم "بلاش تبوسني" الذي انتهت من تصويره منذ فترة النجمة ياسمين رئيس، التي تجسد شخصية "فجر"، وهو ممثلة تتعامل مع مخرج شاب، تكتشف أثناء التصوير بوجود مشهد قبلة، وهو ما ترفض تقديمه، ويظل التصوير معلق، ويكشف العمل الكثير من الأحداث في كواليس التصوير.