أول جزيرة سياحية سعودية
من الجلسات الشبابية على الجزيرة
شاطيء الجزيرة المميز
جلسات مسائية ممتعة
من الجلسات المسائية على الشاطيء
من الطيور النادرة على الجزيرة
من القوارب الموجودة على الجزيرة
من القوارب المهيأة على الشاطيء
جلسات متنوعة على الشاطيء
جزير احبار
القوارب على شاطيء الجزيرة
القوارب على الجزيرة
المقهى على الجزيرة
انواع من الطيور على الجزيرة
تهيئة الجلسات على الشاطيء
تحليق الطيور على الجزيرة
اطلالة مسائية على شاطيء الجزيرة
زيارة الجزر متعة لا يعرفها إلا من جربها، حيث الاستمتاع بالغوص في أسرارها الدفينة، والتمدد على شواطئها الساحرة، والسباحة في مياهها الصافية، وتضم المملكة العربية السعودية عددا كبيرا من الجزر التي يصل عددها إلى 1300 جزيرة، منها 1150 جزيرة في البحر الأحمر، و 150 جزيرة في الخليج العربي.
جذب سياحي
تمتلك الجزر في السعودية مقومات جذب سياحي خيالية، فهي متنوعة المساحات والتضاريس والبيئات، ما بين جزر ذات أصول مرجانية، ورملية، وقارية، وبركانية، وتطرز حواف الشواطئ بالرمال الناعمة، والمرتفعات الجبلية، والتجمعات النباتية، إضافة لشعابها المرجانية المتنوعة، مما يؤهلها لتكون مقصدا سياحيا للصيد والغوص والاستجمام في معظم فصول العام، وهذا ما دفع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الالتفات نحو تهيئة هذه الجزر بالمقومات السياحية اللازمة، وكانت أولى هذه الجزر، جزيرة "أحبار" التي تم الانتهاء من تهيئتها كأول جزيرة سياحية سعودية.
جزيرة أحبار
تعتبر جزيرة أحبار من أقرب الجزر لمنطقة جازان، حيث تبعد عن جازان قرابة 15 كيلو متراً، وتحتوي على شواطئ جذابة ومياه صافية وطبيعة رائعة، وتحتوي على عدد من الطيور النادرة مثل النورس والقماري، وتحتضن الجزيرة نباتات وأسماكاً نادرة، ويطلق عليها جزيرة الطيور المهاجرة، وملتقى الشباب والأجداد.
ولقد هيأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع أمانة منطقة جازان ومجلس التنمية السياحية والشركاء بالمنطقة، جزيرة أحبار لسياحة اليوم الواحد، وذلك للإقبال الكبير من قبل سياح المنطقة للذهاب للجزر القريبة من مدينة جازان بغرض النزهة والصيد.
تمت تهيئة الجزيرة برصيف للقوارب، ومقهى وعدد من الجلسات ومطعم للأسماك ودورات مياه، وكذلك بعض الأنشطة البحرية التي تستهوي السياح، حيث تم إنشاء 28 جلسة مخصصة للعوائل والشباب بأسعار رمزية، ويمكن أن ينطلق لها السائح من مرسى الحافة السياحي بكورنيش جازان الشمالي عبر مراكب تم تخصيصها للجزيرة.
مشروع استثماري
وحول أهمية هذا المشروع، أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، أن هذا المشروع يعتبر نواة لمشروع استثماري كبير، تأمل الهيئة من خلاله أن يحفز رجال الأعمال للاستثمار في تطوير الجزر، وإقامة منتجعات بحرية متكاملة الخدمات، لاسيما بعد موافقة المقام السامي على زيادة المدد الايجارية للمواقع السياحية والتي تصل في مجملها إلى 50 سنة.
