الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد

الشيخة جواهر القاسمي تكرم "أم الإمارات" بوسام "جواهر للعطاء"

ريهام كامل
14 مارس 2016

كرمت الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي حرم حاكم الشارقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيسة الاتحاد النسائي العام  بمنحها وسام "جواهر للعطاء"، كونها أبرز الشخصيات التي تخدم العمل الإنساني وتدعم أعمال الخير محلياً ودولياً.


تهنئة 
هنأت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد، "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة منحها هذا الوسام الرفيع الذي يضيف لها منزلة جديدة من منازل التميز، حيث قامت ولا زالت تقوم بأدوار خَيِّرة واستثنائية في ميدان أعمال الخير، التي تستهدف دائماً النهوض بمكانة الإنسان وتحسين حياته ودعم إزدهاره على مختلف الأصعدة، سواء كان ذلك داخل الإمارات، أو على مستوى الدول العربية، أو دول العالم أجمع، وبدون  دون تمييز بين الأجناس أو الجنسيات أو الأعراق أو الديانات.

 

عطاء لن ينتهي    
أشارت الشيخة لبنى القاسمي إلى الدور الكبير والجهود المثمرة التي تقوم بها الشيخة فاطمة بنت مبارك تجاه كافة المحتاجين في العالم، والتي تمنح الطمأنينة للملايين من شعوب الدول النامية ومن المجتمعات الفقيرة، وتوفر لهم الأمان النفسي والاستقرار الحياتي، وتذَكِّرهم بأن الخير مازال وسيبقى عنواناً كبيراً للإنسان على وجه الأرض، وأن العطاء لا زال مستمراً ولن ينتهي أبداً، مضيفة أن المبادرات الفورية التي تقوم بها "أم الإمارات" لإغاثة المتضررين من الأزمات والكوارث الإنسانية باتت محل تقدير وثناء وإشادة من الجميع في كل مكان.


أم العطاء
كما أفادت الشيخة لبنى القاسمي قائلة "بأنه وبعد أن منحت الشيخة فاطمة بنت مبارك لقبها الوطني "أم الإمارات" في عام 2005، وباللقب العربي "أم العرب"، الذي تُوِّجَت به من قِبل الإتحاد العام للمنتجين العرب وحملة المرأة العربية، في عام 2015، فإنه يحق لنا كذلك أن نتوجها في عام 2016، وبكل الفخر والزهو، بلقب جديد، وهي تتلقى تكريمها من سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، أَلا وهو لقب "أم العطاء".


العطاء غرسة زايد الطيبة
 إن العطاء هو أقصر مسافة تصل بين الإنسان وأخيه الإنسان، وهو الذي يُعَبِّر بذاته بأفصحَ وأروعَ مما يُعَبِّر عنه اللسانُ، ذلك وبهذا المعنى الكلي والعميق، كان "العطاء" واحداً من أعلى القيم التي دأب الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، على غرسها. وكأن هذا "العطاء" هو الإلهام الكبير الذي استقته سمو الشيخة فاطمة من الراحل العظيم، والعنوان الكبير لكل الأدوار العظيمة التي قامت بها، والراية الخضراء العالية لمسيرتها المباركة.  


مبادرات أم الإمارات الخيرية
وبحسب تصريحات الشيخة لبني القاسمي عن دور أم الإمارات في ميادين العمل الإنساني، فقد تبرعت بعشرة ملايين درهم لحملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز داخل الإمارات وخارجها، التي أطلقها في مايو من العام الماضي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.


 كما تبرعت بمبلغ عشرة ملايين دولار لتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين وأسرهم، ومؤازرتهم في تخطي محنتهم، وتلبية متطلبات الحياة الأساسية لهم كالغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية والخدمات التعليمية، وقد أعطيت هذه الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر، فلا زال هناك الكثير من أعمال الخير التي قامت بها الشيخة فاطمة بنت مبارك. 


 تمكين المرأة
أضافت الشيخة لبنى القاسمي قائلةً " فضلاً عن أعمال البر والمساهمات الخيرية والإنسانية التي بادرت إلى فعلها "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، فإنها قامت بمبادرات كبيرة لتعزيز مكانة المرأة وشحذ همتها للارتقاء في مختلف المجالات وتوسيع مسارات إبداعها داخل الدولة وخارجها، و"الاتحاد النسائي"، الذي أسسته عام 1975 يعد إحدى المنارات الشاهدة على هذه الإنجازات، وكذلك إطلاقها مبادرة "يوم المرأة الإماراتية" في أغسطس من العام الماضي في الذكرى الأربعين لتأسيس الاتحاد ليكون مناسبة سنوية للاحتفال بإنجازات بنت الإمارات وعطاءاتها المتميزة.

ثم إعلان سيادتها الأخير قبل بضعة أيام أن العام 2016 سيكون عام "المرأة والابتكار" ليشكل منعطفاً مهماً في مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة ولتثبت لوطنها وللعالم بأكمله أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل قطاع.. وإشارة سموها إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد أن حمل يوم المرأة الإماراتية للعام 2015 لقب "المرأة الإماراتية العسكرية" الذي شكلت فيه المرأة الإماراتية وستظل دائماً العون والسند لأخيها وابنها من أبناء القوات المسلحة البواسل وهم يدافعون عن الدار والعروبة والإسلام في أنبل معركة مقدسة.

شكر وتقدير

واختتمت  الشيخة لبنى القاسمي تصريحاتها داعيةً الله العلي القدير أن يحفظ أم العطاء" ذخراً وملاذاً، ورعاية كريمة لكل الآمال الطيبة، إنه نعم المولى ونعم المعين، كما توجهت سيادتها بتقديم خالص الشكر وعميق التقدير للشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي، والثناء عليها لإطلاق هذه المبادرة الفريدة "جواهر للعطاء"، ولإهتمامها الشخصي بالعطاء كقيمة وفضيلة وفعل وممارسة، فهي رائدة أصيلة في تقدير العطاء.