غادة عبد الرازق تضلل الجمهور وتزيف الحقائق
يبدو أن قوة المنافسة بين افلام الموسم الجاري، وتنوع موضوعاتها بين الكوميدية والدراما الاجتماعية والرومانسية، سيكون سببًا في اخفاق بعضها في شباك التذاكر، وتخالف بذلك التوقعات والامال التي وضعها صنّاعها حول ما ستحققه.
ترويج غير مباشر
ولكن النجمة غادة عبد الرازق رفضت الوقوف مكتوفة الايدي امام فشل فيلمها "اللي اختشوا ماتوا" وقررت الترويج له بطريقة غير مباشرة، بعد ان فشلت كل الاعلانات الترويجية له في تحقيق ذلك.
بيان صحفي
غادة عبد الرازق ارسلت بيانًا صحفي للمواقع الاخبارية بان فيلمها حقق نحو مليون و700 الف جنيه في اول يوم من طرحه بدور العرض، وهو الامر العار تمامًا من الصحة، فخلال يومين من طرح الفيلم لم تتجاوز ايراداته 217 الف جنيه، وهو ما يعتبر محاولة منها لجذب الجمهور، وخداعه بان العمل متميز، ووجد اعجابًا من قبل كثيرين، مع التشديد على ان اداءها كان في مقدمة باقي البطلات.
فوق 16 سنة
ياتي ذلك بعدما فشلت عبارة "+16" التي اشترطت الرقابة وضعها على افيش "اللي اختشوا ماتوا" نظرًا لاحتواءه على مضامين لا يجب لمن هم في مرحلة عُمرية اقل من ذلك متابعتها، وحتى ان شاهدوه لن يفهموا المقصود منه.
اقل من المتوقع
والحقيقة ان مستوى هذا العمل السينمائي جاء اقل بكثير من المتوقع له، رغم اجتماع نحو 7 نساء في بطولته، هن عبير صبري، سلوى خطاب، هيدي كرم، مروى، مروة عبد المنعم، اميرة الشريف، الى جانب محمد محمود عبد العزيز، وايهاب فهمي، واحمد صفوت.
دون حبكة
كذلك رغم ان غالبًا الاعمال التي تناقش قضايا المراة تجد اهتمامًا من قبل الجمهور، لكن في المقابل لم تكن هناك قصة او حبكة قوية تستند عليها شخصيات الفيلم، حتى خرج ضعيفًا، لذا قامت غادة عبد الرازق بمشاركة روابط للمواقع التي قامت بنشر هذا البيان عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك".