ريم السويدي تدرب الفتيات على فنون "الماكياج" برعاية "هي"
اقتحمت خبيرة التجميل السعودية ريم بنت فواز السويدي، عالم الماكياج مدعومة بموهبتها المتميزة وطموحها اللامحدود، حتى تمكنت في اقل من عامين من ان تصبح واحدة من انجح الخليجيات في مجالها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل يعتبرها البعض افضل خبيرة ماكياج على الانترنت.
وفي بادرة هي الاولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، نظمت خبيرة التجميل ريم السويدي (الدورة الاحترافية في المكياج) في قاعة الفريدة بالرياض، بحضور (80 ) متدربة، بإيدي وجهود سعودية 100 %، وبرعاية اعلامية من مجلة (هي).
اهداف الدورة الاحترافية
صرحت ريم السويدي بقولها: "ان هذه الدورة هي الاولى من نوعها في المملكة العربية السعودية بإيدي وجهود سعودية حيث أن جميع القائمين على تنظيم هذه الدورة من الشباب والشابات السعوديين الطموحين ، كما أن الراعي الإعلامي لهذا المحفل هي مجلة (هي)، حيث جاء اختيار مجلة "هي" لرعاية هذا المحفل الهام، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بدور المجلة الفاعل والمؤثر والسباق في دعم وإبراز جهود الكفاءات السعودية الشابة الطموحة الراغبة في تحقيق أهدافها والوصول للنجاح والمكانة المرموقة التي تسعى لها، والذي يعد خير داعم ومشجع وحافز لتقديم الأفضل دوماً".
واضافت السويدي: "لدي رؤية قوية بأن المتدربات السعوديات، ينقصهن معرفة الأساسيات وطرق العمل، والتدريب من أجل عملية الإتقان، ومعرفة المدارس الدولية المختلفة في فنون الميك آب، لأنهم أقرب إلى معرفة بشرة النساء السعوديات والخليجيات، من غيرهن من الجنسيات المختلفة، نظراً لأختلاف الظروف البيئية عن كل دولة سواء في الشرق أو الغرب".
واشارت السويدي، الى ان هذه الدورة التدريبية التي اختتمت منذ عدة ايام، ستساهم في ضخ 80 متدربة سعودية وخليجية تتراوح أعمارهن بين 17 و30 عاماً، في سوق العمل بعد نمو سوق الميك آب في السعودية خلال الفترة الحالية، حيث تهدف إلى انخراط الفتيات في مجال الميك آب وإتقانه بالشكل الصحيح، والبدء في الدخول إلى سوق العمل، حيث هناك مواسم متعددة في السعودية، ويزداد فيه الاقبال عن البحث عن المتخصصات ممن يمتلكن الجودة في إتقان فنون الميك آب، خصوصا في مناسبات الزواج التي تشهد طلبات مكثفة على فنون الميك آب.
وأكدت السويدي، ان هؤلاء المتدربات سنفخر بهن قريباً في سوق العمل، الذي يحقق مكاسب عالية، شهدها سوق العمل والذي لاقى رواج كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسريعة الانتشار أكثر من غيرها، لاسيما وأن المرأة السعودية لا تزال تحقق إنجازات محلية وعالمية نتيجة الانفتاح الذي شهدته السعودية في السنوات الأخيرة، وموقف القيادة الحكيمة لإعطاء المرأة السعودية حقوقها التي تمكنها من خدمة وطنها على الوجه الأمثل الذي ترتضيه الشريعة الإسلامية، ومن أهم الأمثلة على بروز دور المرأة السعودية الطبية والأكاديمية والتجارية والهندسية والدبلوماسية.
الدورة الاحترافية
تضمنت الدورة في اليوم الأول التعلم على مهارات وأساسيات فنون الميك آب، من المدارس الفرنسية والالمانية والاميركية بعد أن شاركت معهم السويدي في العديد من الدورات خارج السعودية، للاستفادة منهم ومعرفة الفنون العالمية، وأوجه الاختلاف بيننا وبينهم.
أما في اليوم الثاني فقد انخرطت المتدربات السعوديات والخليجيات، في مهارات التكنيك الخاص، من خلال خبرة السويدي في هذا المجال الذي تمتد خلال العامين الماضيين، وتم التطبيق على عدد من العارضات خلال فترة التدريب.
فيما عملت المتدربات في اليوم الثالث على ورش عمل تطبيقية، خلال اكتسابهم المعرفة من خلال اليومين السابقين، حيث بدأت كل متدربة في عملية تطبيق عملي، وتحديد مكامن النقص لكل متدربة، وسلمت لكل متدربة شهادة تخرج.
يُذكر بأن ريم السويدي قد انجزت خلال فترة السنتين الماضيين، ما يقارب من 200 دورة استهدفت فيها عدد من المتدربات السعوديات، واستفاد منها ما يقارب 2600 امرأة، وأقيمت هذه الدورات في مختلف المناطق في السعودية.