كيف يتجنب العروسان احراج الاهل عند اختيار "الدبلة"؟
"دبلة" العروس تعتبر جزءا لا يتجزأ من اي علاقة خطوبة تترافق في اغلب الاحيان مع طقم ذهب او ما يعرف بـ"شبكة العروس"، يقدمها العريس كهدية لعروسه في يوم خطوبتها او عرسها .
فكيف يتم اختيار الدبلة وطقم الذهب بعيدا عن المشاكل مع الاهل والاحراجات؟
شراء المجوهرات بمفرد العروسين
في المبدأ، يتوجب على العريس والعروس، وتجنبا لاي احراج، الذهاب وحدهما لشراء "شبكة العروس" لتكون بمحض اختيارهما، بعيدا عن مرافقة الاهل التي تشكل عبئا وضغطا عليهما حتى في كيفية اختيارها وقيمتها المادية.
لا لتدخل الاهل
احيانا، يصادف ان يأتي احد العروسين من بيئة متشددة في تقاليدها متمسكة بعاداتها، حتى في ادق تفاصيل العلاقة، ومنها "حشر" عائلتهما اثناء شراء "شبكة العروس"، بالاضافة الى التقيد بثمنها قبل شرائها وفقا لرأي الوالدين.
وبالطبع فإن هذا الموقف لا يحسد عليه احد، ولكن بإمكان البعض التحايل عليه وتجاوزه خصوصا اذا كان هذا الطرف هو العريس وليس العروس، حيث يمكن مناقشة الاهل في هذا الموضوع، والتمسك بالحرية الشخصية في كيفية اختيار وشراء الدبلة، وايصال رسالة لهما ان لا علاقة لاحد بهذا الامر سوى العروسين كون الامر لا يعدو سوى شكليات، تتعلق بذوق العروسين في اختيار الخاتم، والتأكيد للاهل على مكانتهم في اي قرار مصيري يمكن ان يتخذ لاحقا.
مراعاة المشاعر تفاديا للمشاكل
من سوء حظ العريس ان تكون حماته قوية ومتسلطة ومتصلبة في ان معا. وهنا اذا اصرت الحماة على الخروج مع ابنتها لشراء واختيار الدبلة رغم محاولات ثنيها عن هذا القرار، واذا ما تدخلت في تحديد قيمة الدبلة وطقم الذهب المادية، فما على العريس سوى مراعاة حماته والتنازل قليلا، اكراما لخطيبته التي احبها واختارها، وتفاديا لمشكلة لا تستأهل اصلا العراك من اجلها.
هروب ذكي من المشاكل
يمكن للعروسين وتفاديا للاحراج اثناء اختيار الدبلة الاستعانة قبل ايام من شرائها بالانترنت فيتصفحان صور "الخواتم" وشبكة العروس ومن ثم يقومان قبل ايام من شرائها ايضا، بجولة بمفردهما على بعض المحال لانتقاء ما يريدان بعيدا عن الاهل، ثم يشترون ما اختاروه في اليوم المحدد مع الاهل .
رأي العروس الاهم
وبالنسبة اليك ايتها العروس، يجب ان تحظى الدبلة والشبكة باعجابك اولا وثانيا وثالثا، وقبل والدتك وحماتك، لانك انت من سترتديها، وانت من ستتمتعين بها. ومهما قيل لك ان اختيارك يحمل بصمة من الموضة القديمة مثلا، فلا تهتمي لان الدبلة التي اخترتيها لو لم تكن مطلوبة ومرغوبة لما تم عرضها في محال الذهب.