دروس رمضان العظيمة.. هكذا تستفيدين منها في حياتك
لرمضان بهجة خاصة لا يعلوها بهجة، فهو شهر المغفرة و العبادة و التقوى، و هو ايضا شهر نتعلم منه الكثير من الدروس العظيمة و القيمة التي نحتاج تطبيقها على كافة امورنا الحياتية لنسمو بها.
و شهر رمضان ليس فقط شهر الانقطاع عن تناول الطعام و الشراب طوال اليوم، بل هو ايضا مدرسة لتعلم القيم و المبادئ الحقيقية و الراسخة في التعامل مع الاشخاص و الظروف.
كيف يمكنك الاستفادة من دروس رمضان العظيمة و تطبيقها في حياتك لتحقيق النجاح و التميز؟
- الصبر:
هو الدرس الاول الذي يعلمنا اياه صيام شهر رمضان، ان نصبر على عدم تناول اي شيء طوال النهار، و ان نفرح عندما تدخل نقطة الماء الاولى الى افواهنا لتنعش اجسادنا و قلوبنا. الصبر هذا يمكنك ان تطبقيه في حياتك بتحمل مشقات و مصاعب الحياة عندما تسعين لتحقيق امر ما، مع اصرار و ايمان بانك ستصلين ان شاء الله لما تطمحين اليه و فرح مضاعف عندما تتحقق امانيك كلها.
- الطاعة:
الصلاة و العبادة خلال شهر رمضان تعلمك ايضا اهمية اطاعة من هم اعلى منك و اكبر منك شانا، و الالتزام نحوهم بالقيام بما يجب عليه فعله لنيل رضاهم، ان من ناحية الاسرة او العمل.
- الشعور بالاخرين:
عندما لا نستطيع تناول الطعام و الشراب خلال النهار، لأن الفريضة تقول بذلك، يتولد لدينا احساس كبير بالشعور بحاجة الاخرين و عوزهم لطعام و شراب كافيين و لحياة هنيئة ننعم نحن بها. عندما تشعرين بالاخرين و بما ينقصهم، يكبر لديك شعور المساعدة و تقديم العون لكل محتاج يمر بك.
- الايثار:
عندما تعطين من مالك للصدقة نحو محتاج او مسكين، فانك تتعلمين اهمية الايثار، و ان هناك ضرورة دائمة لمساعدة من يحتاج في كافة المجالات و الصعد. و الايثار لا يكون بمنح صدقة مالية او ملابس و غيرها، بل يكون ايضا بتقديم العون و المساعدة لحل المشكلات و تذليل العقبات و اراحة بال شخص قلق و تحقيق امنية سائل مهما كان حجمها.
- الراحة النفسية:
اجمل ما نشعر به و نحن نصلي بين يدي الخالق سبحانه و تعالى، او عندما نقوم بالدعاء و الاستغفار، يدخل شهر رمضان الطمانينة و الراحة النفسية على قلوبنا ما يجعلنا اكثر هدوءا و سكينة. قومي بتطبيق هذا الشعور على كافة حياتك و ليس فقط خلال الشهر الفضيل و ستجدين كيف ان الراحة النفسية التي تنعمين بها طوال الوقت تعطيك دافعا اكبر للتميز و النجاح.