ماقصة جريمة التوأمين قاتلي والديهما التي هزت المجتمع السعودي
هزت جريمة لتوأمين سعوديين قاما بقتل اسرتهما المكونة من امهم واباهم واخاهم الاصغر المجتمع السعودي والتي لم يشهد المجتمع السعودي قضية مثلها رغم القضايا الكثيرة التي تداولها الجميع السنوات الماضية الا ان هذه الجريمة لم يستطع الجميع استيعاب اسبابها والتي كانت بسبب رفض الام رغبة ابنيها بالسفر الى سوريا للجهاد.
تفاصيل القصة:
قال المتحدث الامني لوزارة الداخلية انه في فجر الجمعة الموافق 1437/9/19هـ ، باشرت الجهات الأمنية بلاغ تلقته عن اقدام شقيقين توأمين هما خالد وصالح ابراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ بعمل ارهابي تقشعر منه الابدان على طعن كل من والدتهما البالغة من العمر(67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً ، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً ، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض ، مما نتج عنه مقتل الام رحمها الله واصابة الاب وشقيقهما باصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى الا انهما الان قد استقرت حالتهما وتمكنت بقية الاسرة من زيارتهم .
وقام الجانيان باستدراج والدتهما لغرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت لمقتله رحمها الله ثم توجها بعدها لوالدهما ومباغتته بعدة طعنات ، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادة جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة.
و غادرا القاتلان المنزل بعد ان قاما بالاستيلاء على سيارة احد المقيمين بالقوة والهرب بها ، لتتمكن الجهات الامنية من القاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج ، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية .