من مسلسل "عمر" الى "دومينو".. هل اصبح سامر اسماعيل اقل نجاحا؟
على عكس ما يتصور البعض فان الممثل السوري سامر اسماعيل بطل السلسل الاضخم انتاجا "عمر" الذي تناول سيرة امير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لم يتوقف ابدا عن التمثيل لعدة سنوات بعد تقديمه العمل الذي اثار جدلا كبيرا
بل على العكس، فمنذ تقديمه شخصية ثاني الخلفاء الراشدين، واصبحت العروض تنهال عليه ولم يغب ولو موسم واحد منذ عام عام 2012 وحتى الآن، ولكن ما بالنا لم نعد نسمع عن ادواره المدوية ولا شخصياته الدرامية المؤثرة، فهل هو سوء اختيار للأعمال ام الامر مجرد مصادفة؟
نجومية مبكرة
الفنان سامر اسماعيل الذي شارك بدورين هامشيين في مسلسلي "كليو باترا"، و"جلسات نسائية" قبيل بطولته " عمر " عام 2012، اصبح دائم التواجد في المنافسة الرمضانية، وكان اول دور قدمه في عام 2013 هو الحارس عزام الذي يدخل في عداوة مباشرة مع رؤوف الذي يجسده عابد فهد في مسلسل "الولادة من الخاصرة – منبر المتوى" ورغم ان العمل ككل يعتبر مفضلا لدى الجمهور العربي، الا ان اداء سامر اسماعيل به لم يلفت النظر ولم يقارب ابدا بظهوره في مسلسل "عمر".
طارق في "دومينو"
بعدها بعام شارك سامر اسماعيل في اربعة اعمال دفعة واحدة هي "دفعة واحدة هي "طوق الاسفلت ووجوه وراء الوجوه ووش رجعك والقربان" ، والاخير قدم به دروا رئيسيا، ومع ذلك نجوميته كانت خافتة.. والعام الماضي كان ضمن ابطال "العراب وصرخة روح وبانتظار الياسمين"..سامر اسماعيل يظهر هذا العام بدور طارق الذي يتورط في اعمال مشبوهة في مسلسل "دومينو"، ورغم اداءه المقنع الا ان النجومية اللافتة التي حققها في عمر تبدو بعيدة جدا عنه الان، سامر اسماعيل ممثل جيد يمتلك ادوات مهمة، لكن هناك شيئ ما ينقصه ليحقق التوهج الذي سبق وان رافقه في بطولته الدرامية الاولى، فمتى سيفعلها؟