فيديو: الطفل المتوحد ونظرة المجتمع له فى برنامج الصدمة
اختبر برنامج الصدمة المشاعر الأنسانية فور وجود احد الأطفال المصابون بمرض التوحد والمتواجدون بأحد الأماكن العامة، حيث لا يكون بامكان الوالدين السيطرة على تصرفات الطفل المتوحد، تلك التصرفات التى من شأنها أن تزعج كل الموجودين فى المكان.
ففى العراق انقسمت العينة إلى قسمين، الأول أبدى انزعاجه من وجود الفتاة واعتبر أن المكان لا يستدعي أن تقوم الأم بجلب الفتاة معها، حتى لا تسبب الازعاج لكل المتواجدين، فيما أكد آخرون أننا يجب أن نتحمل تلك الطفلة، من باب المحافظة على مقدار الانسانية المتوفر حاليا.
فيما طالب بعض المتفاعلين فى مصر بأن نحتمل ظروف الاخرين، حيث انها طفلة صغيرة لديها حالة انسانية، وتفاعلوا ضد الشخص المستفز الذي كان لديه رد فعل سلبي ضد الفتاة المتوحدة، وطالب آخرون بأن يقوم هذا الشخص غير المراعي لظروف الاخرين، وشددوا على ضرورة أن نحترم بعض، وذكر أننا لدينا من الظروف والآلام ما ينبغي أن نتحمل بعضا البعض من أجله.
شاهد كيف تفاعل المصريون مع «الصدمة»
انفعل العديد من الاشخاص في لبنان ضد لغة الخطاب التى انتهجتها احدى السيدات التابعين لفريق عمل البرنامج، تجاه الطفل صاحب داء التوحد ووالدته، مؤكدين أن الانسانية التى يجب أن يتحلى بها الناس تحتم عليهم عدم التصرف بتلك الطريقة، ونهر كثير منهم لهجة السيدة المسيئة، مؤكدين أنها لا تتحلى بأي نوع من أنواع القيم الانسانية.