الامير وليام يتحدث عن ظاهرة التنمر
الامير وليام (William) اصدر مقطع فيديو جديدا يتحدث فيه عن ظاهرة التنمر في اطار جهوده المستمرة لمكافحة هذه الظاهرة السلبية.
الامير وليام يصف التنمر بالغباء
الامير وليام اصدر مقطع الفيديو الجديد لصالح جمعية " Diana Award charity" الخيرية بمناسبة يوم "التصدي لظاهرة التنمر" (Stand Up to Bullying Day) ولقد تحدث الامير عن ظاهرة التنمر في مقطع الفيديو الجديد ووصف التنمر بأنه "غالبا ما يكون غبيا وقاسيا ويتخذ اشكال عديدة، التطور التكنولوجي اصبح يعني بالنسبة للتنمر أنه قد اصبح غير شخصي ولكنه يترك الضحية تشعر بأنها قد تعرضت للهجوم وتشعر بأنها لا تملك القدرة على المواجهة وبأنها منعزلة".
الامير وليام اسس فريقا لمكافحة التنمر
الامير وليام الذي أسس فريقا خاصا لمكافحة التنمر عبر الفضاء الاليكتروني، كان منذ البداية، في الصفوف الامامية لحملة جمعية الاميرة ديانا الخيرية " Diana Award" لمكافحة التنمر، ولقد شارك في العديد من ورش العمل في كافة انحاء المملكة المتحدة، والتي تقدم نصائح للاطفال الصغار لمساعدتهم على مواجهة ظاهرة التنمر في مدارسهم.
الامير وليام اضاف في مقطع الفيديو الجيد قائلا: "مسؤوليتنا جميعا أن نظل منتبهين، وأن نكون مستعدين لمواجهة هذا السلوك الذي اصبحنا نشاهده كثيرا من حولنا، لدينا دور نقوم به حتى لا نقف على الحياد ولكن نقف ونستعد للمواجهة لنضع حدا للتنمر".
التنمر ظاهرة مألوفة في المدراس
يوم التصدي لظاهرة التنمر في هذا العام، يأتي بالتزامن من اصدار جمعية الاميرة ديانا الخيرية لاستطلاع للرأي شارك فيه اكثر من الفين من البالغين ولقد اظهر الاستطلاع أن 81% من المشاركين يقولون أن ظاهرة التنمر من الظواهر المألوفة في المدارس بينما يعتقد 64% من المشاركين في الاستطلاع أن ظاهرة التنمر قد انتشرت انتشارا كبيرا في المجتمع بينما يعتقد 56% من المشاركين أن التنمر من الظواهر الشائعة في بيئة العمل، ولقد اظهر الاستطلاع أيضا أن ثلثي البالغين يعرفون شخصا واحد على الاقل كان ضحية للتنمر.
رئيسة جمعية الاميرة ديانا الخيرية
تيسي أوجو (Tessy Ojo)، الرئيس التنفيذي لجمعية الاميرة ديانا الخيرية، تحدثت في تصريح لها عن حملة الجمعية للتصدي لظاهرة التنمر وقالت: "الحملة تستهدف ما هو ابعد من شخص أو شخصين تعرضوا للتنمر، الحملة تستهدف الجميع، كل واحد منا لديه مسئولية للتصدي للتنمر، والامر يتعلق أيضا بتغيير وجهة النظر حيال التنمر باعتباره أحد الطقوس المعتادة، نحن نعلم التأثير المدمر للتنمر على حياة الاشخاص، والذي يمتد لما هو ابعد من بوابات المدرسة، تعهد بأن تقوم بشيء مختلف، لأن تتصرف على نحو مختلف، بأن تقدم المشاعر الطيبة أينما وكلما استطعت ذلك، لأن وقوفك على الحياد يجعلك جزءا من المشكلة".