الامير هاري نادم على صمته بعد وفاة والدته
استعرض الامير هاري (Harry) مهاراته في الشواء خلال حفل شواء خيري استضافه في قصر كينجستون لدعم حملة " Heads Together" المعنية بالصحة النفسية للافراد، والتي ساهم في اطلاقها بالاشتراك مع دوق ودوقة كمبريدج الامير وليام و كيت ميدلتون ، خلال الحفل الخيري تحدث الامير هاري – وترتيبه الخامس في ولاية العرش البريطاني – مع الحضور عن اهمية الحديث مع الاخرين عن المعاناة الداخلية التي يعاني منها من يعانون من ازمات نفسية وتحدث الامير أيضا عن اهمية توفير نظام للدعم لمن يواجهون المشكلات النفسية.
الامير هاري يعترف بندمه
الامير هاري 31 عام، تحدث أيضا خلال الحفل عن شعوره بالندم لأنه لم يتحدث في وقت اقرب عن مشاعر الحزن والالم التي عانى منها بعد الوفاة المفاجئة لوالدته الاميرة ديانا (Diana)، ولقد تحدث عن ذلك وقال: "أنا اشعر حقا بالندم لأنني لم اتحدث عن ذلك الامر خلال الثمانية والعشرين عام الاولى من حياتي".
الامير هاري كان في الثانية عشر من عمره وشقيقه الاكبر الامير وليام (William) كان في الخامسة عشر من عمره في الوقت الذي توفيت فيه والدتهما في حادث سيارة مروع في باريس في يوم 31 أغسطس عام 1997.
ولقد تابع الامير هاري حديثه قائلا: "ليس من المحرج أن تشعر بالالم، لا بأس بذلك طالما أنك تتحدث عن الامر"، واضاف الامير قائلا: "هذه المشاعر ليست ضعفا، الضعف الحقيقي هو أن يكون لديك مشكلة تقوم بتجاهلها بدلا من القيام بالتصرف حيالها وإيجاد حل لها".
ازمة اطفال ريو فرديناند
كلمات الامير هاري وجدت مردودا لدى الحضور – ومعظمهم من الشخصيات المجتمعية الهامة والرياضيين – وخاصة لاعب كرة القدم السابق ريو فرديناند (Rio Ferdinand) الذي فقد زوجته ريبيكا (Rebecca) في العام الماضي بعد صراع مع مرض السرطان، ولقد قال فرديناند ان ما مر به الامير هاري بعد وفاة والدته يشبه ما يعاني منه اطفاله الذين فقدوا والدتهم منذ فترة قصيرة، ولقد قال فرديناند أن ما قاله الامير هاري ساعده على فهم ما يمر به اطفاله.
مشاهير و رياضيين في ضيافة هاري
حضر حفل الشواء الخيري في قصر كينجستون العديد من الرياضيين المشاهير ومنهم ريو فرديناند، كيلي هولمز (Kelly Holmes)، فيكتوريا بندلتون (Victoria Pendleton)، إيوان توماس (Iwan Thomas)، وجميعهم تم دعوتهم للحديث عن تجارب وازمات نفسية مروا بها في الماضي.
الامير هاري تحدث عما يهدفون للوصول من خلال الحفل وقال: "الرسالة التي نريد أن نوصلها اليوم هي أن كل شخص منا عرضة للإصابة بأزمة نفسية ما، سواء كان هذا الشخص أحد افراد العائلة المالكة، أو جندي أو رياضي شهير، أو سائق شاحنة، أو ام أو اب أو حتى طفل".