كويتي يلتقي ابنه لأول مرة بعد 26 عاما منذ أن فرقهما الغزو العراقي
قصة غريبة للغاية شهدتها الكويت وتم تداولها على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بطلها مواطن كويتي تمسك بخيوط الامل ولم يَيأس ابدا في البحث عن ابنه المفقود الذي فارقه رضيعا عمره عام واحد، بعد الغزو العراقي للكويت منذ 26 عاما.
قصة سفر الطفل ماهر بندر المطيري
وشاءت الاقدار ان تسافر أم الطفل العراقية إلى العراق ومعها ابن الكويتي بندر المطيري، ومن ذاك الوقت فقدت الاتصالات والاخبار عن الطفل الصغير وامه، ومنذ ذلك الوقت والاب يتقصى اخبار طفله الصغير، وقبل سنتين تلقى الاب اتصالا من الابن يفيد بوجوده على قيد الحياة وانه يعيش في كنف اخواله، لتبدا رحلة بندر المطيري لاعادة ابنه ماهر إلى الكويت.
زوجة تستدعي الشرطة لزوجها بسبب البيجاما
ماهر بندر المطيري يدخل الكويت
ونقلت صحيفة الانباء عن الاب قوله: "لم يفارقني الامل في لقائه وسعيت بكل ما املك للبحث عنه حتى جاءني الفرج قبل سنتين، وعندها تواصلت مع لجان المفقودين والهلال الاحمر الكويتي والسفارة الكويتية في العراق الذين ساعدوني وبذلوا جهودا مضنية في رحلة استعادة ابني والتي توجت أمس بدخوله الكويت".