المصممة إلهام العوفي لـ "هي": هذه العقبات تواجه دُور تصميم الأزياء في السعودية
تألقت المصممة السعودية إلهام العوفي في عالم الموضة و تصميم الأزياء، حيث تميزت بلمساتها الأنثوية الرقيقة، و تصاميمها الاستثنائية الراقية، فخطَت اسمها على قائمة المصممات السعوديات المبدعات، و تمكنت من خلال تجربتها الثرية من خوض قطاع التصميم كمصممة و سيدة أعمال بتأسيسها دار خاصة للتصميم، و أصبحت احدى النماذج الملهمة للعديد من السعوديات اللاتي يتطلعن إلى تنمية مواهبهن في قطاع تصميم الأزياء.
التقت " هي " مصممة الأزياء السعودية إلهام العوفي، للوقوف على تجربتها المتميزة و تطلعاتها الشخصية في عالم تصميم الأزياء، و كذلك آرائها الثرية حول قطاع التصميم في السعودية و مستقبل المهنة عموما، مرورا بما يواجه ذلك القطاع من عقبات و عثرات، و ذلك من خلال الحوار التالي:
حدثينا عن بداية مشواركِ في عالم التصميم..
بدأت خطواتي في هذا المجال منذ 12 عاما، نظرا لعشقي و شغفي بالخياطة و التصميم، حيث التحقت بعدة دورات محلية و دولية في التصميم لصقل موهبتي، و تمكنت و لله الحمد من تأسيس دار " جياني " للتصميم و الخياطة و تجهيز العرائس في عام 2003م.
ما هي شخصية سيدة أزياء إلهام العوفي؟
سيدة أزياء إلهام العوفي، أنيقة باعتدال، ذواقة بالفطرة، رقيقة بطبعها، راضية عن اختيارها، واثقة من تصاميم دارنا، حيث نقوم بتصميم العبايات و فساتين السهرة و فساتين الأعراس، بخامات و أقمشة فاخرة جميعها فرنسية و ايطالية.
ما هي مشاريعكِ الحالية و المستقبلية؟
طموحاتي كبيرة و أحلامي واسعة، و أتطلع للمنافسة العالمية، و لن أدَّخر جهدا لتطوير أعمالي كلما أتيحت لي الفرصة لاكتساب المزيد من التجارب و الخبرات، حيث أدرك أن تلك التطلعات لا بد أن يصاحبها عمل دؤوب و بذل مستمر، و أنا حاليا في إسطنبول لحضور " أسبوع تركيا للموضة " و ذلك تلبية للدعوة التي وصلتني من أصحاب المعرض، إلى جانب جولة في بعض المعارض الدولية، و مشاركاتي في المعارض العربية و هي قيد التحضير، الى جانب الاستعداد لاقامة مؤتمر صحفي خاص للمجموعة الجديدة من فساتين السهرة و العبايات، والتي استخدمت فيها عدة خامات مختلفة جمعت بين النعومة و الفخامة بقصات كلاسيكية و لمسات عصرية.
كيف تصفين مستقبل سوق تصميم الأزياء في السعودية؟
عالم تصميم الأزياء في السعودية، عتيق و عريق، فهو سوق واعد و يبشر بالخير لمواكبته متطلبات العصر الحاضر، و بما أن المرأة السعودية أصبحت متابعةً و مهتمةً بآخر الصيحات و خطوط الموضة، فهي تدرك أن المنافسة بين دُور الأزياء محتدمة، ما يُبشر ببزوغ فجر جديد و مستقبل رائع و واقع جاذب للمزيد من المستثمرين و المستثمرات.
إلى أي حدّ ترضى سيدات الأعمال عن الخدمات التي تقدمها الغرفة التجارية الصناعية بجدة؟
غرفة جدة رائدة، و منجزاتها لا تخفى على أحد، فإحقاقا للحق نؤكد أن اهتمام الغرفة بقطاع سيدات الأعمال كان مبكرا، كما أننا نثمن ما تقدمه الغرفة من خدمات عبر مركز السيدة خديجة، الذي يُعنى بدعم المنشآت الصغيرة، و يشجع جهود سيدات الأعمال، مساندة و تدريبا لصقل المهارات و اكتساب المعلومات، و تذليلا للعقبات التي تعترض مسيرتهن.
ما هي العقبات التي تواجه دُور تصميم الأزياء في السعودية؟
أولا: نطمح أن نحظى من الجهات المعنية بالاعتراف بمهنة ( مصممة أزياء ) أسوة ببقية المهن.
ثانيا: إغراق سوق التصميم بالوافدات ذوات الرواتب العالية، أدى إلى عزوف السعوديات.
ثالثا: ضرورة التدريب و حفظ حقوق المصممة للملكية الفكرية.
برأيكِ .. ما هو الدور المطلوب و المتوقع من المرأة السعودية في المرحلة الحالية؟
المرأة السعودية قادمة بقوة، فقد أثبتت قدرتها و تفوقها في كل ميادين العمل، كما ضاعفت ثقة ولاة الأمر في المرأة السعودية بمسؤوليتها للمزيد من التألق و الرُقي، فهي بإذن الله قادرة على تحقيق أحلامها، و كأنها تقول: " لو تعلقت همة ابن آدم بالثريا لنالها ".
حساب المصممة إلهام العوفي
@elhamaloufifashion