ما هو الاهتمام المشترك بين الأميرة تشارلوت وملكة بريطانيا؟
يبدو أن الأميرة شارلوت (Princess Charlotte) قد ورثت حب الخيول عن ملكة بريطانيا، وهي جدة والدها الأمير وليام وعن أجيال أخرى من أقاربها من العائلة المالكة البريطانية، ولقد بدا اهتمام الأميرة تشارلوت بالخيول، منذ لحظة ظهورها في حفل الأطفال في مقر الحكومة الكندية في مدينة فيكتوريا حيث بدت الأميرة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الذين 17 شهر، منبهرة تماما بالأحصنة الصغيرة التي كانت تتواجد في حديقة الحيوان المصغرة في الحفل، وبعدها عادت والدتها كيت ميدلتون (Kate Middleton) لتتحدث عن حب طفلتها الصغيرة للخيول.
الملكة ستسعد بحب الأميرة تشارلوت للفروسية
وبدون شك فإن ملكة بريطانيا ستسعد كثيرا باهتمام طفلة حفيدها بالأحصنة ورياضة الفروسية، باعتبارها فارسة متمرسة، والغريب أن ملكة بريطانيا التي تبلغ من العمر 90 عام، مازالت تحرص حتى الآن على ممارسة رياضة الفروسية بالرغم من كبر سنها، حتى أنها شوهدت الأسبوع الماضي أثناء ذهابها في جولة على ظهر حصانها بالقرب من قلعة وندسور وبصحبة تيري بندري (Terry Pendry) وهو كبير مدربي الخيول لديها.
الملكة بدأت الفروسية في عامها الثالث
حب الخيول والفروسية بدأ مبكرا لدى ملكة بريطانيا حيث بدأت في تلقى درسها الأول في رياضة الفروسية وهي في الثالثة من عمرها، ولقد حصلت على حصانها الأول في العام التالي وتلقته هدية من جدها الملك جورج الخامس (George V).
الأميرة آن أول فارسة ملكية أولمبية
الأميرة آن (Princess Anne) وهي ابنة ملكة بريطانيا، ورثت حب الخيول والفروسية عن والدتها ومثل والداتها بدأت في ممارسة هذه الهواية في سن مبكرة ثم تحولت من هاوية إلى فارسة محترفة حتى أنها أصبحت أول فرد في العائلة المالكة البريطانية يمثل بريطانيا في دورة الألعاب الأولمبية وكان ذلك في مونتريال في عام 1976، وفي إحدى المرات علق دوق إدنبره، والد الأميرة آن على شغفها بالخيول مازحا: "لا أعتقد أنها تبدي اهتماما بأي شيء لا يأكل الحشائش والتبن".
زارا تيندال صاحبة فضية أولمبية في الفروسية
زارا تيندال (Zara Tindall)، ابنة الأميرة آن، هي فرد آخر في العائلة المالكة البريطانية عرف عنه حبه لرياضة الفروسية، ولقد احترفت زارا الفروسية مثل والدتها ومثلت بريطانيا في الأولمبياد ولقد استطاعت الفوز بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن عام 2012 ولقد قامت والدتها بتسليمها الميدالية الفضية.