أمريكية تتحدث عن تجربتها بالسعودية بلقاء تعقده بمكتبة واشنطن

لا يمكن أن تمثل تجربة أي مغترب عاش على الأراضي السعودية تجربة عيش اعتيادية، بل أن الكثير من المغتربين و خاصة من المغتربين الأجانب يعدون هذه التجربة من أجمل و أكثر تجاربهم اثارة و فائدة و متعة، و ربما يعود ذلك إلى التعطش الدائم للتعرف على الثقافة السعودية و مخالطة الشعب السعودي.

احدى هذه التجارب تجربة استاذة جامعة أمريكية عاشت على الأراضي السعودية، و قررت عقد لقاء في مكتبة واشنطن العامة للتحدث عن هذه التجربة ...

تجربة استاذة جامعة أمريكية

الأمريكية جيليان هتينجر، هي أستاذة في جامعة ويليام باترسون، و قد عاشت تجربة العيش في السعودية، برفقة زوجها أثناء عمله في المملكة، و تنوي التحدث عن هذه التجربة في لقاء تعقده في مكتبة واشنطن العامة يوم 17 نوفمبر الحالي، تحت عنوان " العيش كامرأة في بلد مسلم ".‏

و أوضحت الأستاذة هتينجر، أنها كانت تُدرس ‏لدرجة الدكتوراه في ذلك الوقت، و وصفت تلك التجربة بأنها جميلة، و غريبة، و مثيرة و مشوقة، بالنسبة لها، بينما هي ذات ثقافة مختلفة تمامًا عما تعودت عليه، و مشيرة إلى الزيارات العديدة لشراء منتجات البيئة العربية، من الثياب المطرزة الجميلة، و مبينة أنها قد استوعبت الثقافة السعودية، و ارتدت العباءة السوداء بدون تردد.

و وصفت الأمريكية، روعة مخالطة الشعب السعودي، الذي يتميز بالكرم الشديد و الأخلاق العالية، و المحبة المتبادلة بين أفراد شعبه، و خاصة محبتهم للأطفال.

تجربة هتينجر في لقاءات عامة

يٌذكر بأن هتينجر، التي عاشت في المملكة من 1992 و حتى 1996، مع ‏زوجها المستشار في شركة حكومية للاتصالات، و ابنتها التي كان عمرها 10 ‏سنوات وقتها، تعتقد بأن الجمهور الذي سيحضر اللقاء سيستمتع به، ‏و ذلك لما لتجربتها في المملكة من غموض، و اشياء طريفة، علما بأنها قد تحدثت عن تجربتها حوالي 10 إلى 15 مرة في لقاءات عامة في السنوات الأخيرة، بناء على طلب من المكتبات و الجمعيات، حيث إن هناك تعطش لمعرفة المزيد عن المملكة، و هذا الشغف ينمو على مر السنين، بسبب عدم معرفة الكثيرين عنها.